بلدة نمساوية تحظر الألعاب النارية في احتفالات نهاية العام

بلدة نمساوية تحظر الألعاب النارية في احتفالات نهاية العام
TT

بلدة نمساوية تحظر الألعاب النارية في احتفالات نهاية العام

بلدة نمساوية تحظر الألعاب النارية في احتفالات نهاية العام

بادر عمدة مدينة ولفسبيرغ ثالث أكبر مدن إقليم كرنثيا النمساوي بالإعلان عن حظر كامل للألعاب النارية بالبلدة. وهكذا حُسِم من جانبه الجدال والنقاش الدائران بقوة هذه الأيام حول السماح أو الحظر كاملاً أو جزئياً لهذه الألعاب التي تصاحب عادة احتفالات المواطنين بنهاية العام. وبرّر العمدة هاينز شلاغولز اختياره لقرار حظر كامل ونهائي بالحرص على خفض نسب التلوث البيئي والتلوث الصوتي، وكل ما تسببه تلك الألعاب من إزعاج.
ولم يغفل العمدة التوضيح، في تصريحات صحافية، تفهمه لعادات وتقاليد الاحتفاء برأس السنة في البلدة وبقية أنحاء البلاد، بإطلاق الألعاب النارية، مشيراً إلى أن واجبه يحتم عليه، احترام قوانين الحماية من الضوضاء المفرطة والدخان والغبار الناعم الناتج عن تلك الألعاب بمجملها.
هذا، ورغم استطلاعات رأي واسعة تشير لرفض عام للألعاب النارية عشية رأس السنة الجديدة، فإن البلديات تقر بعجزها عن فرض حظر عام.
وحسب مسؤولين، فإن فرض حظر كامل ليس منطقياً، وصعب التنفيذ، مفضلين تكثيف الحملات الإعلامية لترشيد استخدام الألعاب النارية والتنبيه لآثارها الضارة بالبيئة، وما قد تتسبب فيه من حوادث.
كذلك تسود القناعة بأن الحظر المطبق على مجمل مبيعات الألعاب النارية دون تحديد سوف يضاعف من خطر الحصول عليها بطرق غير قانونية، وبكميات غير محددة، ودون إرشادات، ودون أي مراعاة لقيود عمرية.
من جانبها، صادرت شرطة العاصمة فيينا، يوم أمس، حسب خبر نشرته «وكالة الأنباء النمساوية»، ما يقرب من 1500 من الصواريخ والألعاب النارية وُجِدت بحوزة 6 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 سنة، كانوا في طريقهم إلى فيينا بالقطار من دولة التشيك المجاورة.
ما يجدر ذكره أن ركاباً أثار انتباههم كمية الألعاب التي كانت بصحبة الصغار، فسارعوا إلى إبلاغ الشرطة التي صادرت ما بحوزة الصغار متصلة بذويهم لكونهم قاصرين.
في السياق ذاته، أشارت متحدثة باسم الجهات المنظمة للاحتفالات في فيينا إلى أن حمل وإشعال الألعاب النارية وسط مناطق الاحتفالات بالمدينة محظور، باستثناء للأنواع الصغيرة جداً المعروفة بـ«بقع النجوم»، مشيرة إلى أن المنطقة الخضراء مترامية الأطراف غير المأهولة بالسكان المحيطة بـ«البراتا» (منطقة الملاهي) فيها متسع للاستمتاع ضمن رقابة أسرية لمن هم دون 18 سنة.


مقالات ذات صلة

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

أوروبا رئيس البرلمان النمسوي فالتر روزنكرانتس (أ.ف.ب)

يهود يمنعون رئيس البرلمان النمسوي من تكريم ضحايا الهولوكوست

منع طلاب يهود، الجمعة، أول رئيس للبرلمان النمسوي من اليمين المتطرف، من وضع إكليل من الزهور على نصب تذكاري لضحايا الهولوكوست، واتهموه بـ«البصق في وجوه أسلافنا».

«الشرق الأوسط» (فيينا)
يوميات الشرق المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ب)

تايلور سويفت شعرت بـ«الخوف والذنب» بعد إحباط خطة لتفجير بإحدى حفلاتها

قالت المغنية الأميركية تايلور سويفت إنها شعرت بـ«الخوف» و«الذنب»، أمس (الأربعاء)، بعد إلغاء حفلاتها الثلاث في فيينا بسبب اكتشاف خطة لتفجير انتحاري خلال إحداها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا أعلنت السلطات النمسوية توقيف رجل ثالث بعد الكشف عن خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا (ا.ب)

واشنطن تؤكد تزويد النمسا بمعلومات استخبارية لإحباط هجوم ضد حفلات سويفت

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة زودت النمسا معلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم جهادي» كان سيستهدف حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا المغنية تايلور سويفت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة في 28 أغسطس 2022 (رويترز)

الشرطة النمساوية: المشتبه به الرئيسي في «المؤامرة الإرهابية» لعروض تايلور سويفت أدلى باعترافات كاملة

أفادت الشرطة النمساوية بأن المشتبه به الرئيسي في المؤامرة الإرهابية المزعومة التي كانت تستهدف عروضاً للمغنية تايلور سويفت في فيينا، أدلى باعترافات كاملة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
أوروبا تايلور سويفت خلال حفل بفرنسا في 2 يونيو 2024 (أ.ب)

إلغاء حفلات تايلور سويفت في فيينا بعد كشف مخطط هجوم إرهابي

ألغيت ثلاث حفلات للنجمة الأميركية تايلور سويفت كانت مقرّرة في فيينا هذا الأسبوع، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء، بعد إعلان الشرطة كشف مخطط لهجوم إرهابي.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.