سهم «أرامكو» يدخل حيز التأثير في تداولات الأسهم السعودية

المؤشر العام يسجل أعلى إغلاق في 4 أشهر

أثر تداولات سهم أرامكو يظهر على مؤشرات سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
أثر تداولات سهم أرامكو يظهر على مؤشرات سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
TT

سهم «أرامكو» يدخل حيز التأثير في تداولات الأسهم السعودية

أثر تداولات سهم أرامكو يظهر على مؤشرات سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)
أثر تداولات سهم أرامكو يظهر على مؤشرات سوق الأسهم السعودية (أ.ف.ب)

بتداولات هي الأكثر نشاطا من حيث كل من القيمة والكمية معا، دخل سهم شركة أرامكو السعودية، مرحلة التأثير على أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس الأربعاء، جاء ذلك في الوقت الذي أغلق فيه مؤشر السوق على ارتفاع برغم عمليات جني أرباح طبيعية تمت يوم أمس على سهم «أرامكو»، في ثاني تراجع له منذ إدراجه.
ويعتبر سهم شركة «أرامكو السعودية» أحد أهم الأسهم التي ستؤثر حركتها مستقبلاً على أداء مؤشر سوق الأسهم السعودية، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه MSCI يوم أمس بإدراج سهم الشركة في مؤشراتها للأسواق العالمية الناشئة.
ونجح سهم «أرامكو» على الرغم من عمليات جني الأرباح التي مرّ بها يوم أمس، في التماسك فوق مستويات 36.6 ريال (9.76 دولار) عند الإغلاق، ليؤسس بذلك مستويات دعم فنية مهمة عند هذا الحاجز الذي نجح في الحفاظ عليه كمستوى إغلاق خلال الأيام الماضية.
وكانت السوق المالية السعودية «تداول» قد أعلنت عن تحديث منهجية المؤشرات بما يشمل الانضمام السريع لأسهم الطروحات الكبيرة إلى المؤشر بنهاية اليوم الخامس من التداول.
وفي هذا الخصوص، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته يوم أمس الأربعاء على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 8253 نقطة بارتفاع 56 نقطة، مواصلا صعوده لرابع جلسة، ومسجلا أعلى إغلاق في نحو 4 أشهر، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 6.6 مليار ريال (1.76 مليار دولار).
ومع نهاية تداولات يوم أمس، ارتفع سهم شركة «سابك» - إحدى أكبر شركات صناعة البتروكيماويات في العالم - بأكثر من واحد في المائة، لينهي تداولاته عند مستويات 91.5 ريال (24.4 دولار)، جاء ذلك تفاعلاً مع توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 2.2 ريال عن النصف الثاني 2019.
وبحسب المعلومات المتاحة، يبلغ وزن شركة «أرامكو السعودية» في المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية نحو 9.7 في المائة، وذلك بناءً على سعر الاكتتاب 32 ريالا وبنسبة طرح 1.7 في المائة، وذلك باحتساب الأسهم المخصصة لمدير الاستقرار السعري.
واستحدثت السوق المالية السعودية «تداول»، منهجيات جديدة تم الإعلان عنها مؤخراً لعمليات حساب الأسهم الحرة في مؤشر سوق الأسهم المحلية، والانضمام السريع للشركات في المؤشر، وكذلك الحد الأعلى بنسبة 15 في المائة لوزن الشركات في مؤشر السوق السعودي.
وتنص المنهجيات الجديدة التي تم الإعلان عنها، أنه في حال بلغ وزن شركة «أرامكو» نسبة 15 في المائة لوزن الشركات المدرجة، فإنه فسيتم تطبيق الحد الأعلى وهذا يحقق عدم تأثير أداء الشركة على أداء السوق بشكل قوي جداً.
وأغلق سهم شركة «أرامكو السعودية» يوم أمس عند مستويات 36.7 ريال (9.78 دولار)، أي بارتفاع تبلغ نسبته 14.68 في المائة مقارنة بسعر الاكتتاب البالغ 32 ريالاً للسهم الواحد (8.53 دولار).
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي ضخت فيه صناديق أجنبية تابعة لمؤشر MSCI العالمي أكثر من 660 مليون دولار أول من أمس في سهم شركة «أرامكو السعودية»، حيث تم خلال فترة المزاد تداول نحو 66 مليون سهم بسعر 37.75 ريال (10.06 دولار).
ودفع الزخم الكبير الذي شهدته تعاملات سهم شركة «أرامكو السعودية» أول من أمس عقب تنفيذ الصفقات الخاصة بصناديق مؤشر MSCI العالمي، السيولة النقدية المتداولة في سوق الأسهم السعودية يوم الثلاثاء الماضي إلى بلوغ مستويات 8.4 مليار ريال (2.24 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.