الصين تضيف 1.2 مليار طن للاحتياطي النفطي المؤكد هذا العام

الصين تضيف 1.2 مليار طن للاحتياطي النفطي المؤكد هذا العام
TT

الصين تضيف 1.2 مليار طن للاحتياطي النفطي المؤكد هذا العام

الصين تضيف 1.2 مليار طن للاحتياطي النفطي المؤكد هذا العام

تتوقع الصين إضافة 1.2 مليار طن للاحتياطي النفطي المؤكد في 2019، بزيادة أكثر من 25% عما أضافته في 2018، وإضافة 1.4 تريليون متر مكعب لاحتياطيات الغاز الطبيعي، بزيادة 68% على إضافة العام الماضي.
وقالت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) نقلاً عن مؤتمر لصناعة الطاقة أمس، إنه من المتوقع أن يصل إنتاج النفط الخام إلى 191 مليون طن.
وزاد إنتاج الصين من الخام 1% إلى 174.95 مليون طن في الشهور الأحد عشر الأولى من العام الجاري، حسبما ذكر المكتب الوطني للإحصاءات أمس (الاثنين)، وقفز إنتاج الغاز الطبيعي بقوة إلى 157.5 مليار متر مكعب في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني).
وارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي 76.3% في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بفعل زيادة الطلب من مصافٍ جديدة، في الوقت الذي استعادت فيه المملكة مركزها كأكبر مورد للصين، أكبر بلد مستورد للنفط في العالم.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك، زيادة شحنات النفط السعودي إلى 8.41 مليون طن أو 1.98 مليون برميل يومياً، مقارنةً مع 1.74 مليون برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) أو 1.21 مليون برميل يومياً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتلقت شحنات الخام الواصلة من السعودية، الدعم من شركتي تكرير جديدتين مستقلتين هما «هنجلي للبتروكيماويات» في شمال الصين و«تشجيانغ للبتروكيماويات» في الجنوب.
في غضون ذلك، استقرت أسعار النفط أمس (الاثنين)، قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر مدعومةً بإعلان الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق تجارة أوّلي بين الولايات المتحدة والصين.
وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة عشرة سنتات بما يعادل 0.15% إلى 65.32 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات أو 0.07% إلى 60.03 دولار للبرميل.
وأعلنت الولايات المتحدة والصين، يوم الجمعة، اتفاق «المرحلة 1» الذي سيقلص بعض الرسوم الجمركية الأميركية في مقابل ما قال مسؤولون أميركيون إنه سيكون قفزة كبيرة في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية الأميركية وسلع أخرى.
وقال محللون من «آي إن جي إيكونوميكس»: «لكن ما تحتاج إليه السوق الآن هو الوضوح حيال فحوى الاتفاق بالتحديد... كلما طال أمد انتظار التفاصيل، زادت احتمالات تشكيك المتعاملين في مدى جودة الاتفاق فعلياً».
وحال اتفاق يوم الجمعة دون رسوم جمركية أميركية على بضائع صينية بقيمة إجمالية تبلغ 160 مليار دولار كان من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة، الأحد.
وقال مايكل مكارثي، كبير محللي السوق في «سي إم سي ماركتس»، وفق «رويترز»: «يبدو أن الأسعار في السوق أصبحت تتضمن بالكامل اتفاق تجارة (المرحلة 1) ولذا سنحتاج إلى أخبار جديدة إذا كان لنا أن نخترق مستوى المقاومة (الفني) الماثل أمامنا».


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.