الورد الدمشقي على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو

نصب تذكاري للاحتفال بالورد الجوري الدمشقي أقيم بساحة الأموي في دمشق بمناسبة إضافة الورد الدمشقي وعدد من الحرف المرتبطة به إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادي (إ.ب.أ)
القيثارة الآيرلندية الشهيرة أضيفت لقائمة اليونسكو (إ.ب.أ)
نصب تذكاري للاحتفال بالورد الجوري الدمشقي أقيم بساحة الأموي في دمشق بمناسبة إضافة الورد الدمشقي وعدد من الحرف المرتبطة به إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادي (إ.ب.أ) القيثارة الآيرلندية الشهيرة أضيفت لقائمة اليونسكو (إ.ب.أ)
TT

الورد الدمشقي على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو

نصب تذكاري للاحتفال بالورد الجوري الدمشقي أقيم بساحة الأموي في دمشق بمناسبة إضافة الورد الدمشقي وعدد من الحرف المرتبطة به إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادي (إ.ب.أ)
القيثارة الآيرلندية الشهيرة أضيفت لقائمة اليونسكو (إ.ب.أ)
نصب تذكاري للاحتفال بالورد الجوري الدمشقي أقيم بساحة الأموي في دمشق بمناسبة إضافة الورد الدمشقي وعدد من الحرف المرتبطة به إلى قائمة اليونسكو للتراث غير المادي (إ.ب.أ) القيثارة الآيرلندية الشهيرة أضيفت لقائمة اليونسكو (إ.ب.أ)

أضافت منظمة اليونيسكو الجوري (الورد الدمشقي) وأعمالاً حرفية سورية مرتبطة به إلى قائمتها للتراث غير المادي، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس. وقالت المنظمة إن «الورد الجوري يبدأ في الإزهار في مايو (أيار) عندما يبدأ قطف الورود وينطلق المهرجان السنوي... وتستخدم الورود التي يتم جنيها بالأيدي في إعطاء نكهة للشاي والشراب والمربى والمعجنات والأدوية ومستحضرات التجميل».
كما أضافت المنظمة القيثارة الآيرلندية التي بدأ العزف عليها لأكثر من ألف عام ضمن أكثر من 20 عنصراً من المعارف والثقافة إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو. ويتم الاحتفال بالقيثارة الآيرلندية قديماً في الأساطير والأدب، في حين تجاوب موسيقيون معاصرون بقيثارات وترية من أمعاء الحيوانات مع أنماط متطورة، مع عودتها للظهور بشكل كبير خلال السنوات الستين الماضية.
وكانت المنظمة خلال اجتماعاتها بمدينة بوجوتا بكولومبيا والتي اختتمت أمس، قد أدرجت أربع ممارسات تقليدية من الفلبين وبوتسوانا وكينيا وموريشيوس على قائمة التراث الثقافي غير المادي، مما يعني أنها معرضة للانقراض.
وهذه الممارسات هي نظام طقوس عيد الشكر «بوكلوج» الخاصة بجماعة سوبانين في الفلبين، ورقصة «سيبيرو» الشعبية في بوتسوانا، والطقوس والممارسات المرتبطة بضريح «كيت ميكاي» في كينيا، والنمط الموسيقى «سيجا تامبور» في موريشيوس الذي يتحدر من أرخبيل شاجوس.
وخلال الاجتماعات اختارت المنظمة الطقوس والممارسات التراثية وذلك من أصل 50 طقساً عرضت عليها للنظر فيها منها نظام التدليك التايلاندي التقليدي «نواد تاي» وموسيقى الهارب الآيرلندية وتسلق جبال الألب في فرنسا وإيطاليا وسويسرا.
وهذه الممارسات التقليدية مهددة بالانقراض جراء عوامل من بينها تقدم ممارسوها في العمر والفقر والنزوح من الريف والضرر البيئي.


مقالات ذات صلة

مصر لتسجيل «الكشري» بقوائم التراث غير المادي باليونيسكو

يوميات الشرق آلة السمسمية (وزارة الثقافة المصرية)

مصر لتسجيل «الكشري» بقوائم التراث غير المادي باليونيسكو

بعد أن أعلنت مصر إدراج الحناء والسمسمية ضمن قائمة الصون العاجل بمنظمة اليونيسكو، تتجه لتسجيل الكشري أيضاً.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

«الورد الطائفي» في قوائم «اليونيسكو»

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، نجاح السعودية في تسجيل.

عمر البدوي (الرياض) «الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الحنة ترمز إلى دورة حياة الفرد منذ ولادته وحتى وفاته (الفنان العماني سالم سلطان عامر الحجري)

الحناء تراث عربي مشترك بقوائم «اليونيسكو» 

في إنجاز عربي جديد يطمح إلى صون التراث وحفظ الهوية، أعلنت منظمة «اليونيسكو»، الأربعاء، عن تسجيل عنصر «الحناء» تراثاً ثقافياً لا مادياً.

يوميات الشرق صابون الغار الحلبي الشهير من الأقدم في العالم (أ.ف.ب)

الحنّة والصابون الحلبي والنابلسي... «تكريم» مُستَحق

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، الحنّة والتقاليد المرتبطة بها، والصابون النابلسي، وصابون الغار الحلبي، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

أعلن وزير الثقافة السعودي عن نجاح المملكة في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في قائمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.