هواتف «هونر 30» الجديدة تدعم تقنيات الجيل الخامس ونظام التصوير السينمائي

مؤتمر في بكين حضرته «الشرق الأوسط»

هواتف «هونر 30» الجديدة تدعم تقنيات الجيل الخامس ونظام التصوير السينمائي
TT

هواتف «هونر 30» الجديدة تدعم تقنيات الجيل الخامس ونظام التصوير السينمائي

هواتف «هونر 30» الجديدة تدعم تقنيات الجيل الخامس ونظام التصوير السينمائي

بحضور «الشرق الأوسط»، أعلنت شركة «هونر»، أمس، عن هاتفيها «هونر 30» و«هونر 30 برو»، في العاصمة الصينية بكين، ليصبحا أول هاتفين من الشركة يدعمان تقنيات الجيل الخامس، بالإضافة إلى الإعلان عن ساعة «هونر ماجيك واتش 2» ولابتوب «هونر ماجيك بوك» وغيرها من المنتجات الأخرى.
- هواتف الجيل الخامس
وعرض الرئيس التنفيذي لشركة «هونر»، جورج جاو، كلا الهاتفين، مع التركيز أكثر على نسخة «برو»، التي كان من أهم مميزاتها أمران أساسيان: الشاشة والكاميرا. فالشاشة جاءت بقياس 6.57 بوصة، بدقة 2400x1080 بكسل من نوع IPS – LCD، تغطي نحو 91 في المائة من واجهة الجهاز، مع وجود ثقب بيضوي يحوي كاميرتين للسيلفي، الأولى بدقة 32 ميغابكسل، والأخرى عريضة بدقة 8 ميغابكسل لتوفر أفضل تجربة، سواء للتصوير المنفرد أو الجماعي مع مجموعة من الأصدقاء.
أما بخصوص الكاميرا الخلفية، فيأتي هاتف «هونر 30 برو» بنظام كاميرا ماتركس بوجود 3 عدسات: الأساسية منها بدقة 40 ميغابكسل، بفتحة عدسة f/1.4، بالإضافة إلى كاميرا فائقة العرض بدقة 12 ميغابكسل تدعم التصوير السينمائي بأبعاد 16:9، وكاميرا للتقريب بدقة 8 ميغابكسل، تقرب إلى غاية 3 مرات تقريب بصري. ويمكن للهاتف تصوير فيديو بجودة 4k، بواقع 30 إطاراً في الثانية، بينما دقة الفيديو في الكاميرا الأمامية تصل إلى 1080p.
وتعتمد هذه الكاميرات على تقنيات الذكاء الصناعي المدمجة لتغيير الألوان والتركيز والإضاءة الخاصة بالخلفية والعنصر المستهدف في كل صور، حيث يتعرف الهاتف على كثير من المشاهد المختلفة، ويختار الإعدادات المناسبة وفقاً لذلك.
ويأتي الهاتف مدعماً بأحدث معالجات «هواوي» (كيرين 990)، بمعيارية 7 نانومترات، ويدعم وحدتي معالجة عصبية، مع تقنيات الجيل الخامس، ويعد أحد أقوى وأسرع معالجات الجيل الخامس الموجودة في السوق حالياً.
وسيحمل الهاتف ذاكرة عشوائية بسعة 8 غيغابايت، ومساحة تخزين داخلية تبدأ من 128 وتنتهي عند 256 غيغابايت؛ لأنه لا يدعم إضافة ذاكرة خارجية. كما يأتي الهاتف محملاً بآخر واجهة استخدام شركة «هونر» ((Magic UI3)) المبنية على «الأندرويد 10»، لكن لم يؤكد جورج جاو على توافر الهاتف بخدمات «غوغل» عندما سألناه عن الأمر، وكانت إجابته أن الشركة تسعى لحل الأزمة من السلطات الأميركية وإلى ذلك الحين ستصب جهودها كافة لتطوير متجر «هواوي» ليكون بديلاً عن متجر «غوغل» في حال استمرت الأزمة.
ويعمل الهاتف ببطارية ضخمة بشحنة 4200 ملي أمبير - ساعة بالنسبة للنسخة العادية و4100 ملي أمبير - ساعة بالنسبة لنسخة (البرو). وتدعم البطارية الشحن السريع بواقع 40 واط عن طريق منفذ «USB - C 3» بحيث يمكن شحن البطارية حتى 70 في المائة خلال نصف ساعة فقط مع دعم نسخة البرو حصرياً لتقنيتي الشحن اللاسلكي بقدرة 27 واط والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 7.5 واط.
- ساعة ولابتوب
> ساعة جديدة. كما أعلنت «هونر» أيضاً عن ساعتها «هونر ماجيك واتش 2» التي تأتي بنسختين، الأولى بمقاس 46 مم، والأخرى بمقاس 42 مم تستهدف الجنس اللطيف. وتتميز الساعة بتصميمها الأنيق الذي يجمع بين التصميم الكلاسيكي والعصري، خصوصاً بعد إضافة إمكانية تغيير واجهة الساعة بالصورة التي تحب.
الساعة تعمل بمعالج كيرين إيه 1 kirin A1 الأحدث من «هواوي» وتدعم تقنيات البلوتوث 5.1 مع عمر بطارية يصل إلى أسبوعين. في هذا الجيل تم حل بعض المشاكل التي اشتكى منها ملاك الساعة السابقة فأصبح بالإمكان الرد على المكالمات، بالإضافة إلى تزويد الساعة بذاكرة داخلية تسع لغاية 500 مقطع صوتي.
> لابتوب «ماجيك». تم خلال الحدث أيضاً الإعلان عن لابتوب ماجيك بوك بنسختيه 14 و15 بوصة والذي يتميز بحواف رفيعة لا يتعدى سمكها 4.8 مم وبوزن لا يجاوز 1.38 كجم.
وباعتبار أن اللابتوب يستهدف فئة الشباب، فقد حرصت الشركة على تزويد جهازها بعتاد قوي يصلح لأن يجعل من اللابتوب جهاز ألعاب محمولاً يفي بمتطلبات مقتنيه. ويأتي اللابتوب ببطاقة شاشة من نوع Radeon RX Vega10 وبنظام تبريد أفضل من الجيل السابق بنسبة 38 في المائة. أما بالنسبة للمعالج فاختارت الشركة AMD Ryzen 7 مع ذاكرة عشوائية تصل إلى 16 غيغابايت وذاكرة داخلية بسعة أقصاها 512 غيغابايت من نوع SSD.
بطارية الجهاز يمكنها العمل لمدة 10 ساعات متواصلة في حالة الاستخدام الخفيف ويمكن شحنها سريعاً بواسطة شاحن الـ65 واط الموجود في العلبة الذي يشحن 46 في المائة من البطارية خلال نصف ساعة. هذا الشاحن يمكن استخدامه أيضاً لشحن هاتف «هونر» في 30 بسرعة فائقة، نحو 70 في المائة خلال نصف ساعة فقط. أخيراً، وليس آخراً، الجهاز سيتوفر منه نسختان، الأولى بنظام تشغيل ويندوز 10، والأخرى بنظام تشغيل لينكس.
وسيتوفر الهاتف في السوق الصينية ابتداء من يوم 5 ديسمبر (كانون الأول) بسعر 550 دولاراً بأربعة ألوان هي الأسود، الأزرق، البرتقالي والأبيض على أن يتوفر في الأسواق العالمية مستقبلاً، لكن دون تحديد الوقت. أما بالنسبة لساعة «هونر ماجيك واتش» فستتوفر في الأسواق العالمية والعربية يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) بسعر يبدأ من 170 دولاراً، بينما يبدأ سعر لابتوب «ماجيك بوك» من 500 دولار ويصل إلى 600 دولار لأعلى نسخة.


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.