مهرجان أفلام السعودية ينطلق بدورته السادسة في أبريل المقبل

الفائزون بجوائز المهرجان في دورته الخامسة التي أقيمت العام الماضي (الشرق الأوسط)
الفائزون بجوائز المهرجان في دورته الخامسة التي أقيمت العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان أفلام السعودية ينطلق بدورته السادسة في أبريل المقبل

الفائزون بجوائز المهرجان في دورته الخامسة التي أقيمت العام الماضي (الشرق الأوسط)
الفائزون بجوائز المهرجان في دورته الخامسة التي أقيمت العام الماضي (الشرق الأوسط)

أعلن فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، أمس، موعد إقامة مهرجان أفلام السعودية في دورته السادسة، والذي يقام في الفترة من 9 إلى 15 أبريل (نيسان) من عام 2020.
ويقام المهرجان بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، حيث يحتفى المهرجان بأبرز الإنتاج السنوي للسينمائيين السعوديين.
أمام ذلك، أكد أحمد الملا، مدير المهرجان، أن الدورة المقبلة ستتضمن عدداً من المبادرات النوعية لدعم صناعة الأفلام وعقد شراكات فاعلة لتنمية مستوى إنتاج الأفلام السعودية من أجل التعريف بالأفلام وتشجيع المبدعين وتطوير ثقافة صناعة الأفلام السعودية بشكل عام.
وأضاف الملا، أن المهرجان يسعى إلى خلق بيئة لتبادل الأفكار بين المبدعين، ضمن خطة على مدار العام تقدم الكثير من الفرص لأصحاب المواهب في صناعة الأفلام للتعلم مباشرة من أجود الممارسين المحليين والعالميين، كما يوفر لهم البنية التحتية لعرض أفلامهم والتواصل مع الجمهور. ويعد المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع الدمام في عام 2008، وسعى المهرجان منذ دورته الأولى إلى تحريك صناعة الأفلام وتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، عبر توفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام.
وكان المهرجان قد توقف بعد دورته الأولى في عام 2008 لمدة ست سنوات ليعاود الحضور مرة أخرى، محتفياً بصناعة الأفلام في السعودية ومنصة مهمة للسينمائيين السعوديين في عام 2015.
وقام المهرجان في دورته الخامسة التي أقيمت في مارس (آذار) الماضي بطباعة عدد من الكتب المعرفية في صناعة الأفلام، وهي: كتاب «تحفة الفن السعودي» لطفي زيني، وكتاب «سينمائيات سعودية» للناقد السينمائي خالد ربيع، وكتاب «الأب الروحي للسينما الخليجية، مسعود أمر الله آل علي»، للكاتب محمد حسن أحمد، وكتاب «روبرت دي نيرو وصدمة التحول» للناقد السينمائي أمين صالح، وترجمة كتاب «إنقاذ القطة» للمترجم غسان الخنيزي.
كما استضاف المهرجان دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الكويت للاستفادة من التجارب السينمائية فيها، حيث استقطب مجموعة منتقاة من أفلامها للعرض ضمن برنامج المهرجان.
وتعاقد المهرجان مع نخبة من أشهر صناع المحتوى والأفلام لإقامة ورش تدريبية مكثفة توفر المحتوى العلمي والتقني اللازم لتطوير مستوى صناعة الأفلام على جميع الصعد، إضافة إلى استضافة شخصيات بارزة من مجال صناعة السينما للمشاركة في ندوات الحوار.


مقالات ذات صلة

«مهرجانات بعلبك الدولية» حفلة واحدة تكفي

يوميات الشرق حفلة بعنوان «أوتار بعلبك»

«مهرجانات بعلبك الدولية» حفلة واحدة تكفي

قالت اللجنة في منشورها: «يظلّ التزامنا رسالتنا الثقافية ثابتاً، لا يتزعزع».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الآثار الرومانية وسط بيروت استضافت الحفل (إنستغرام)

بيروت تستعيد دورها الثقافي في مهرجان «بياف» 2024

تحت شعار «أنا لبناني» نُظّمت فعاليات هذا المهرجان الذي شهد حضور نجوم الفن في لبنان، وكُرّمت خلاله 24 شخصية فنية وإعلامية واجتماعية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنان حسين فهمي رئيس «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يخصّص جوائز لدعم الأفلام العربية

قرر «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» خوض الأفلام العربية كافة المشاركة في المسابقات المختلفة لدورته المقبلة رقم «45» المنافسة في مسابقة «آفاق السينما العربية».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق حفل شبابي بامتياز (الجهة المنظمة)

«كايروكي» في «مهرجانات بيبلوس»... وجمهورها متعة للمشاهدين

واحدة من أكثر الحفلات شعبيةً بالنسبة للشباب خلال الصيف الحالي في لبنان، هي التي جمعتهم إلى فرقتهم المصرية الأثيرة «كايروكي»، مساء الجمعة.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق إليسا افتتحت مهرجانات «أعياد بيروت» (الشرق الأوسط)

إليسا في أعياد بيروت... رقصت وغنّت وخرجت ضحكاتها من قلب

كطفل مشتاق لعناق أهله بعد غياب، أطلّت إليسا على جمهورها في مهرجان «أعياد بيروت».

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.