غارات إسرائيلية على «الضيف الإيراني والمضيف السوري»

حرائق قرب دمشق جراء القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
حرائق قرب دمشق جراء القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على «الضيف الإيراني والمضيف السوري»

حرائق قرب دمشق جراء القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)
حرائق قرب دمشق جراء القصف الإسرائيلي فجر الثلاثاء - الأربعاء (أ.ف.ب)

أعلنت إسرائيل أن جيشها شنّ ضربات جوية «على نطاق واسع» ضد مواقع عسكرية لـ«المضيف السوري والضيف الإيراني»، في دمشق، فجر أمس، ما أسفر عن مقتل 23 مقاتلاً، بينهم 16 غير سوريين، «رداً» على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل الثلاثاء الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، أنه شنّ ضربة «على نطاق واسع»، استهدفت مواقع للنظام السوري و«فيلق القدس» الإيراني. وقال الجيش إن مقاتلاته قصفت «نحو 10 أهداف عسكرية»، بما فيها مقارّ قيادة عسكرية ومستودعات، و«دمرت» بطاريات للدفاع الجوي.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «مَن ضربنا نضربه! هذا ما فعلناه هذه الليلة ضد أهداف عسكرية سورية و(قوات القدس) الإيرانية في سوريا». كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إن الهجوم كان «سريعاً وكثيفاً جداً»، مضيفاً أن «الهدف الرئيسي كان المنشأة الزجاجية» الواقعة في «المحيط العسكري لمطار دمشق الدولي».
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الضربات الإسرائيلية أدت إلى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في مطار المزة العسكري (...) ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة لـ(فيلق القدس) التابع لـ(الحرس الثوري) الإيراني في محيط الكسوة ومستودع آخر لا نعرف لمن هو قرب ضاحية قدسيا ومحيط صحنايا» بجنوب وجنوب غربي دمشق.
ووجّهت موسكو أمس، انتقادات لإسرائيل بسبب الضربات الجوية التي استهدفت الليلة قبل الماضية مواقع تشغلها قوات إيرانية، وأخرى تابعة للجيش السوري.
ولم يصل الاستياء الروسي إلى درجة توجيه إدانة كاملة، واقتصر على إشارة إلى «انتهاك مبادئ القانون الدولي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.