7 أفلام عربية تحلم بـ«الأوسكار» 2020

السعودية تنافس بعمل هيفاء المنصور... و4 دول تقدم التجارب الأولى لمخرجيها

الفيلم الجزائري «بابيشا»
الفيلم الجزائري «بابيشا»
TT

7 أفلام عربية تحلم بـ«الأوسكار» 2020

الفيلم الجزائري «بابيشا»
الفيلم الجزائري «بابيشا»

لطالما ظل حلم الفوز بجائزة «الأوسكار» في فئة أفضل فيلم أجنبي حلماً يداعب مخرجي السينما العربية التي لم تحظَ بذلك رغم مشاركاتها المتعددة ووصول بعضها إلى مستويات متقدمة من المنافسة مثل فيلم «ذيب» الأردني في نسخة المهرجان لعام 2016، و«كفر ناحوم» اللبناني في 2019.
وتعود المخرجة السعودية هيفاء المنصور، للمشاركة في سباق «الأوسكار»، بعد خمسة أعوام من مشاركتها بفيلم «وجدة» عام 2014، لكن الأمر هذه المرة مختلف تماماً في أجواء تشهد عودة السينما إلى السعودية بعد غياب بفيلم «المرشحة المثالية» الذي تم تصويره في الرياض، وحظي بدعم «المجلس السعودي للأفلام»، الذي تم إطلاقه في مارس (آذار) 2018، بهدف دعم الإنتاج السينمائي بالسعودية، وكانت لجنة جوائز «الأوسكار» التي تضم مجموعة مستقلة من صانعي الأفلام، ويترأسها المخرج عبد الله أليف، قد اختارته لتمثيل السعودية في سباق «الأوسكار» لعام 2020.
ويروي الفيلم قصة طبيبة شابة تسعى لتحقيق ذاتها، وتقرر الترشح للانتخابات وسط ظروف غير مواتية لكن إصرارها يتغلب على مخاوفها من ردود أفعال المجتمع، وقد كتبت المنصور السيناريو مع براد فيمان، ولعبت بطولته ميلا الزهراني، وشارك الفيلم بمهرجان «فينيسيا السينمائي الماضي» وقوبل بحفاوة كبيرة.
- «إن شئت كما في السماء»
هل يكون حظ السينما الفلسطينية أفضل هذه المرة مع فيلم المخرج الكبير إيليا سليمان «إن شئت كما في السماء» الذي تم اختياره للمنافسة على جائزة أفضل فيلم عالمي؟ هذا الفيلم الذي حصل على «جائزة النقاد بمهرجان كان» هذا العام، كما حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم والذي يمثل عودة لإيليا بعد غياب عشر سنوات منذ أخرج فيلمه «الزمن الباقي» عام 2009. ويصور فيلم «إن شئت كما في السماء» حياة إيليا سليمان بعد خروجه من فلسطين، ورحلته للبحث عن وطن جديد، إنه يتساءل من خلال فيلمه عما يكون المكان الذي يمكن أن يسميه وطناً، وخلال رحلته يكتشف أن فلسطين تظل داخله، لتحرك دوافعه وأفكاره.
وكان فيلم سليمان «يد إلهية» عام 2003، قد شهد أول مشاركة لفلسطين في «الأوسكار»، وتوالت بعدها المشاركات وسجلت السينما الفلسطينية حضوراً كبيراً بفيلم «الجنة الآن» للمخرج هاني أبو أسعد الذي وصل إلى القائمة القصيرة في تصفيات «الأوسكار» عام 2005.
- الأفلام الأولى
تشارك كل من مصر، والمغرب، والجزائر، بأفلام تعد تجارب أولى لمخرجيها، من مصر يأتي فيلم «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزي صالح الذي تدور أحداثه داخل منطقة دبغ الجلود بحي مصر القديمة من خلال عائلة مكونة من ابن وابنة وأمهما، وتعولهما الابنة عاملة النظافة، فيما يسعى شقيقها العامل بدبغ الجلود للهجرة العشوائية هرباً من الحياة الشاقة، وتسعى شقيقته لثنيه عن السفر بكل الطرق. وهو مأخوذ عن رواية «ورود سامة» للمؤلف أحمد زغلول الشيطي، ويشارك في بطولته محمود حميدة، وكوكي، وإبراهيم النجاري.
وتشهد منافسات «الأوسكار» هذا العام انضمام 12 سينمائياً عربياً جديداً للجنة تحكيمها من بينهم الفنانة يسرا، والمخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والمخرجة اليمنية خديجة سلامي، والمخرجة التونسية رجاء عماري.
وتقدمت المغرب بفيلم «آدم» للمخرجة مريم توزاني في أول أفلامها الروائية الطويلة، الذي عُرض بقسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» السينمائي، كما فاز بجوائز من مهرجاني «الجونة»، و«قرطاج».
تدور أحداث الفيلم من خلال امرأتين تواجهان صعوبات اجتماعية واقتصادية، حيث تهرب الأولى من قريتها بعد أن حملت طفلاً تنكّر له أبوه، فتغادر قريتها، وتقرع باب امرأة تعيش برفقة ابنتها بعد وفاة زوجها وتقوم بصنع الحلوى وبيعها من خلال نافذة بيتها، تقرّب المحنة بين المرأتين بشكل مثير. الفيلم بطولة لبنى آزبال، ونسرين الراضي، وعزيز خطاب.
- «بابيشا» الجزائري
وتقدمت الجزائر بفيلم «بابيشا»، وهي كلمة تعني الفتاة الجميلة المدللة، ويعد أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة منية مندور، ويتعرض الفيلم لفترة «العشرية السوداء» التي عاشتها الجزائر تحت مواجهات مسلحة بين المتطرفين والجيش، في تسعينات القرن الماضي من خلال «نجمة»، الطالبة الجامعية ذات الـ18 عاماً التي تصمم الفساتين للنساء وتقيم عرضاً للأزياء داخل الحي الجامعي الذي تقيم فيه مما يعرّضها لأزمات عديدة في مواجهة المتطرفين الذين يقتلون شقيقتها الصحافية، لكن «نجمة» تصر على المقاومة.
ويستعيد الفيلم تلك الفترة المظلمة في تاريخ الجزائر وكيف لعبت النساء دوراً في التصدي لها جنباً إلى جنب مع الرجال. الفيلم إنتاج جزائري - فرنسي - بلجيكي مشترك، وتقوم ببطولته لينا خضري، وشيرين بوتلة، وأميرة هيلدا داودا، وكان قد عرض للمرة الأولى ضمن قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» خلال دورته الـ72. ومخرجة الفيلم مونية مندور، كانت قد عاشت تجربة مماثلة.
- لبنان
تمكنت السينما اللبنانية من إحراز نجاحات بـ«الأوسكار» العام الماضي، بوصول فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة والممثلة نادين لبكي، إلى القائمة القصيرة للمنافسة ضمن أفضل خمسة أفلام طويلة، وهذا يُحسب لها، وهذا العام رشح لبنان فيلم «1982» للمخرج وليد مؤنس، في أول أفلامه الطويلة، وكان قد وصل فيلمه القصير «الجفت، والواوي، والذئب والصبي» إلى قائمة ترشيحات جوائز الأكاديمية الـ89 لـ«الأوسكار».
ويستعيد المخرج من خلال فيلمه «1982» يوم 28 يونيو (حزيران)، الذي قامت فيه إسرائيل بغزو لبنان. وتدور أحداثه داخل مدرسة تداهمها أخبار الغزو من خلال المذياع، وتتوالى وقائع الاجتياح الإسرائيلي بينما تتواصل الدراسة من خلال المعلمة، نادين لبكي، التي تُكنّ حباً لزميلها رودريج سليمان، والذي تتعارض آراؤه السياسية مع شقيقها الذي ينضم للميليشيات المسلحة في لبنان، في الوقت ذاته يشعر الصبي «وسام» بحالة حب تجاه زميلته «جوانا» ويصبح كل همه أن يفصح لها عن مشاعره.
- «ولدي» التونسي
«ولدي» هو الفيلم الذي اختارته لجنة تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة، برئاسة المخرج نور الدين الخماري، حيث حظي بأغلبية الأصوات ليمثل السينما التونسية في مسابقة «الأوسكار» خلال نسخته الـ92. الفيلم من إخراج محمد بن عطية، وبطولة محمد ظريف، ومنى الماجري، وزكريا بن عياد، ويتناول حياة شاب وحيد والديه يدعى «سامي» يستعد لامتحانات البكالوريا ويحظى برعاية أبويه، وفجأة يختفي الابن، ويبدأ الأب رحلة بحث مضنية عنه بين أقرانه ليكتشف سفره إلى سوريا للتطوع مع إحدى الجماعات «الجهادية»، فيسافر وراءه بحثاً عنه محاولاً إقناعه بالعودة. وقد حظي الفيلم بجائزة «أفضل ممثل» في «مهرجان الجونة السينمائي» لمحمد ظريف، كما حصل على جائزة «أفضل فيلم» بمهرجان «سينما البحر المتوسط» بجنوب فرنسا.
- «موصل 980»
وللمرة الأولى يشارك العراق بالفيلم الروائي القصير «موصل 980» للمخرج علي محمد سعيد، وقد عُرض الفيلم للمرة الأولى في دورة «مهرجان برلين» الـ69 ضمن مسابقة «أجيال».
ويتعرض الفيلم لمدينة الموصل التي اجتاحها تنظيم «داعش» عام 2014، حيث واجهت مئات النساء الإيزيديات الاغتصاب والعنف الجسدي على أيدي عناصر التنظيم الإرهابي، ويتناول قصة فتاة إيزيدية تحاول الهرب من مصيرها المحتوم لكنها لا تجد وسيلة للهرب سوى سيارة مفخخة. وقد تم تصوير الفيلم في مدينة الموصل بعد فترة وجيزة من تحريرها بواسطة الجيش العراقي، وأكد مخرجه علي محمد سعيد أن الفيلم يهدف لتشجيع المجتمع الدولي على مساعدة الإيزيديات اللاتي تعرضن للاغتصاب على أيدي تنظيم «داعش». الفيلم بطولة رحاب أحمد، ومهند حيال، وعلي يونس، ومصطفى السعدي.
ويؤكد الناقد السينمائي د. وليد سيف، أن «سمعة الفيلم المرشح أهم من مستوى الفيلم نفسه لأن بعض أعضاء (الأكاديمية الأميركية) لفنون وعلوم الصورة قد لا يشاهدون كل الأفلام ويعتمدون على سمعتها من خلال مدى مشاركتها في مهرجانات عالمية، وما نُشر عنها».
كما يشير سيف إلى ما قال إنها «طفرة سينمائية في كلٍّ من تونس والجزائر والمغرب، التي حققت وجوداً كبيراً بنوعية متميزة من الأفلام، وذلك في ظل منافسة دولية ضارية»، متوقعاً أنه «ربما يكون لفيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، فرصة الوصول للقائمة القصيرة التي تنافس على جائزة أفضل فيلم عالمي، لأنه مخرج متحقق على الساحة الدولية».


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.