«مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية» يحتفل بدافنشي

في دورته الخامسة الموجهة للشباب

صورة جماعية من المؤتمر الصحافي
صورة جماعية من المؤتمر الصحافي
TT

«مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية» يحتفل بدافنشي

صورة جماعية من المؤتمر الصحافي
صورة جماعية من المؤتمر الصحافي

عقد منظمو «مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية» (Beirut Art Film Festival – BAFF)، مؤتمراً صحافياً في جامعة هايكازيان للإعلان عن برنامج النسخة الخامسة، تحت عنوان التغيير بحضور الداعمين والشركاء والرعاة من سفارات وأكاديميين وفنانين.
هذه السنة، يترك مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية صالات السينما في الأشرفية التي شهدت ولادته ليحطّ رحاله في أوديتوريوم جامعات بيروت الكبرى.
من 1 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، ستُعرض في مختلف أنحاء المدينة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تقدّم شهادة مؤلّفين - مخرجين عالميين ونظرتهم الحديثة على رجال ونساء وأماكن ساهمت في رسم وجه العالم.
بالإضافة إلى ذلك، ستُنظّم عدد من العروض في المراكز الثقافية الستّة عشر المنتشرة في مختلف المناطق، لتكون بالتالي جسراً ثقافيّاً يربط بين اللبنانيين، من الشّمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، طوال الشهر.
خلال المؤتمر، قالت مؤسسة المهرجان أليس مغبغب كرم: «بعد مرور خمسة أعوام، قرر منظّمو مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية تركيز أنشطة المهرجان حصرياً في الجامعات والمراكز الثقافية للوصول إلى جمهوره الشاب، المتشوق لاكتشاف برنامج فني مثير للاهتمام.
ورغم كل الصعاب، ستتمكّن هذه النسخة وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي من الوصول إلى الأجيال الصاعدة في جميع المدارس اللبنانية. من ثمّ عُرض فيلم ميشال ثيفوس، هيليوم، هيدورجين وتاريخ الفنّ، بالشراكة مع سفارة سويسرا في لبنان. فقد شغل ميشال ثيفوس من العام 1986 إلى العام 2001، منصب بروفسور في تاريخ الفنّ وفي علم المتاحف في جامعة لوزان، وها هو يعطي درساً مبهراً في تاريخ الفنّ بعشر صوَر. وفي قلب هذا الدرس، لبنان.
ومن خلال سبعة عروض يتضمنها برنامجه لهذه السنة، بالتعاون مع السفارة الإيطالية والمركز الثقافي الإيطالي، يشارك مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية في الاحتفالات العالمية لليوبيل المخصّص لعبقري النهضة. ليوناردو دا فينشي، المخترع، والمهندس، والنحّات، والرسّام.
ويعمل المهرجان، للسنة الخامسة على التوالي، على نشر المعرفة حول التراث الفنّي والبيئي اللبناني وزيادة الوعي حولهما، وذلك في المدارس والجامعات والمراكز الثقافية. ويقترن المهرجان، كما درجت العادة في كلّ سنة، بعدد من «الفاعلين الاجتماعيين»، مخصّصاً أربع أمسيات لأربع منظّمات غير حكومية. تختار كلّ جمعية عرضاً محدّداً وتنال مجموع إيرادات البطاقات المبيعة.
الجمعيات هي: دار الطفل اللبناني(AFEL)، جمعية «القلب الشجاع (Brave Heart) «جمعية Myschoolpulse، جمعية فرسان مالطة (The Youth of the Order of Malta).
وسيُطلق في 29 نوفمبر، يوبيل ليوناردو دا فنشي والاحتفال بـ500 عام على وفاته، في أوديتوريوم فرنسوا باسيل، جامعة القديس يوسف، كما ستلقى محاضرة عن: ليوناردو دا فينشي وأسراره. دراسة وبحث وترميم.
وفي الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA) الدكوانة، معرضٌ لـ16 صفحة من مخطوطة دا فينشي Codice sul colo degli uccelli وقد أعيد إنتاجها بجودة عالية الوضوح. يفتح المعرض أبوابه للجمهور حتّى 21 نوفمبر، من الإثنين إلى الجمعة، من الساعة 10 صباحاً وحتّى الساعة 6 مساءً. وفي الثالث من نوفمبر في الجامعة اللبنانية الأميركية حفل افتتاح مهرجان بيروت للأفلام الفنّية الوثائقية حيث تعرض ثلاثة أفلام وثائقية من إنتاج ديفيد هامر. وفي 11 من الشهر في جامعة هايكازيان يعرض فيلم «إنقاذ معابد مصر»، و«أصوان»، و«بسري». وفي التاسع عشر منه في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA) يعرض «فان غوغ واليابان»، لديفيد بيكرستاف، بالإنجليزية-ترجمة فرنسية.
وفي السادس والعشرين بالتعاون مع سفارة النمسا، يقدّم المهرجان العرض الأوّل عالميّاً لفيلم كواليس «دار أوبرا فيينا».
وفي التاسع والعشرين يختتم المهرجان في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ALBA)، مع العرض الأوّل عالميّاً لفيلم «نوتردام دو باري - شاهد القرون» لإيمانويل بلانشار، بالفرنسية. يتبع العرض نقاش مع المخرج، بحضور المنتج ميشال سبافون.


مقالات ذات صلة

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».