«تغريدات ترمب» تخلط الأوراق في سوريا

تركيا والفصائل الموالية لها جاهزة للتدخل عسكرياً... وقيادي كردي مستعد لـ«شراكة مع الأسد»

مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
TT

«تغريدات ترمب» تخلط الأوراق في سوريا

مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)
مقاتلون سابقون من «وحدات حماية الشعب» الكردية خلال مظاهرة في القامشلي شرق سوريا أمس ضد عملية تركية محتملة (أ.ف.ب)

أسفر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب قوات بلاده جزئياً من شمال شرقي سوريا و«تغريداته» حول تركيا والأكراد، عن خلط الأوراق بين الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية.
وغداة تعرض قراره لانتقادات من أعضاء في الكونغرس ومسؤولين سابقين، حاول ترمب أمس التخفيف من ذلك، إذ أكد أن عدد الجنود الذين انسحبوا من منطقتي تل أبيض ورأس العين، لم يتجاوز الـ50. كما شدد على أن الولايات المتحدة «لم تتخلَّ عن الأكراد» في سوريا. وأعلن ترمب أيضاً عن اجتماع مرتقب مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان في 13 من الشهر المقبل.
بدورها، أكدت تركيا والفصائل الموالية لها جاهزيتها للتدخل عسكرياً ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات تحالف
«قوات سوريا الديمقراطية» في شرق الفرات.
من جهته، شدّد مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، على أن جميع الخيارات مفتوحة لردع التوغل التركي في حال وقوعه، ولم يستبعد شراكة مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
كما حثت موسكو، أنقرة، على «عدم تقويض» الحل السياسي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.