«ها هو وزير خارجية النظام الإيراني، الذي يزعم نظامه حرصه على التهدئة، يحاول الدفاع عن النظام الإيراني عبر تحميل مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص لليمنيين بشكل جبان دون أي اعتبار لأمن وسلامة واستقرار اليمن».
بهذه الكلمات غرد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وذلك في إطار تعليقه على ردود وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة عرضتها شبكة «سي إن إن» الأميركية حول استهداف أرامكو ومسؤولية الحوثيين.
قال ظريف في المقابلة: «أنا متأكد أن إيران لم تقم بالهجوم»، ذكّر المذيع ظريف بالقول: «أنت قلت مراراً إنك تؤمن بمسؤولية الحوثيين عن الهجوم»، رد ظريف: «لا لا أنا أومن أن الحوثيين قاموا بإعلان مسؤوليتهم». أبدى المذيع استغرابه متسائلا: «إذن أنت لست متأكدا من مسؤولياتهم؟»... «لا أستطيع القول إن لدي الثقة بأنهم قاموا بالهجوم لأننا سمعنا إعلانهم وأعلم أننا لم نقم بالهجوم وأعلم أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم» ثم شردت عينا ظريف قبل أن يتلقى رد المذيع: «لم يظهروا لك أي أدلة عن مسؤوليتهم عن الهجوم؟» واصل الوزير الإيراني مرتبكا: «سمعت أنهم أخرجوا بعض الوثائق أمس ولم أستطع فحصها بنفسي لأنني لست مختصاً ليظهروا بأنهم استطاعوا زيادة مدى الدرون والصواريخ عن طريق وضع محركات نفاثة».
نائب وزير الدفاع السعودي سلط الضوء خلال سلسلة تغريدات على اليمن، وما ترنو إليه إيران تجاه اليمن. يقول الأمير: «يسعى النظام الإيراني وبكل وقاحة لاستغلال اليمن لمصالحه، فمن جهة يلقي باللوم والتهمة على اليمنيين تهرباً من مسؤولية أعماله الإرهابية، ومن جهة أخرى يقللون من قيمة اليمنيين بالحديث نيابة عنهم بأنهم من يسعى للتهدئة في اليمن في إطار حملة التضليل والكذب التي لا تنطلي على أحد».
وأضاف: «آن الأوان ليقف اليمنيين، كل اليمنيين، ونحن معهم، صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار الإيراني، وأن يقدموا مصلحة وأمن اليمن وسلامة واستقرار وازدهار شعبه الكريم على أي مصالح أخرى».
وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن «التهدئة التي أعلنت من اليمن تنظر لها المملكة بإيجابية، لكون هذا ما تسعى له دوماً، وتأمل بأن تطبق بشكل فعلي كما أكد ذلك سيدي سمو ولي العهد حفظه الله».
وزاد في تغريدة أخرى قائلا: «حديث النظام الإيراني عن تهدئة في اليمن، وربطها بمحاولة الخروج مما يواجهه من أزمات، هو استغلال ومتاجرة رخيصة باليمن وشعبه بعد أن أشعل النظام الإيراني الأزمة في اليمن واستمر في تأجيجها».
يشار إلى أن الأمير خالد سبق أن غرد حول الأمر ذاته في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ قال: «على أبناء اليمن والشعوب العربية، بجميع مكوناتها دون استثناء، أن تعي أن نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم»، مؤكدا أن مروءة العرب تأبى «إلا أن يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم أقل من حيث الحجم والقوة».
وأضاف: «يدعي نظام طهران أنه يحمي المستضعفين ونراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بـ(المستضعفين) لحماية بقائه وأمنه».
خالد بن سلمان: حديث النظام الإيراني عن التهدئة متاجرة باليمن وشعبه
دعا كل اليمنيين إلى الوقوف صفاً واحداً أمام مشروع الفوضى والفتنة والدمار
خالد بن سلمان: حديث النظام الإيراني عن التهدئة متاجرة باليمن وشعبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة