مقتل 35 شخصاً بغارات إسرائيلية متفرقة على غزة

فلسطينيون يحملون رجلاً مصاباً داخل مستشفى في أعقاب غارة إسرائيلية على غزة (رويترز)
فلسطينيون يحملون رجلاً مصاباً داخل مستشفى في أعقاب غارة إسرائيلية على غزة (رويترز)
TT

مقتل 35 شخصاً بغارات إسرائيلية متفرقة على غزة

فلسطينيون يحملون رجلاً مصاباً داخل مستشفى في أعقاب غارة إسرائيلية على غزة (رويترز)
فلسطينيون يحملون رجلاً مصاباً داخل مستشفى في أعقاب غارة إسرائيلية على غزة (رويترز)

قُتل منذ فجر اليوم (الخميس) 35 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت الوكالة بمقتل 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء جراء قصف مبنى سكني قرب مفترق عبد العال في شارع الجلاء بمحافظة غزة.

وأضافت أن 15 شخصاً قُتلوا في قصف استهدف منزلاً لعائلة اللوح، يؤوي نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما قُتل 13 مواطناً وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي لمواطنين يقومون بتأمين المساعدات، غرب محافظة رفح، جنوب قطاع غزة.

وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن أن غارات إسرائيلية اليوم أسفرت عن مقتل 21 شخصاً بينهم أطفال، بعد ساعات من دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المدمّر.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق لحركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير القطاع بشكل كبير.

وأدّى هجوم «حماس» إلى مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، بحسب إحصاء أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو ماتوا في الأسر.

وخُطِف أثناء الهجوم 251 شخصاً من داخل الدولة العبرية، لا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع، بينهم 35 شخصاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا.

وفي أحدث محاولة دبلوماسية لإنهاء الحرب، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، قراراً يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

لكن الولايات المتحدة، الداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، صوّتت ضد القرار غير الملزم.


مقالات ذات صلة

تقرير: واشنطن ستمنح «مؤسسة غزة الإنسانية» 30 مليون دولار

المشرق العربي فلسطيني يحمل كيساً حصل عليه من «مؤسسة غزة الإنسانية» (رويترز)

تقرير: واشنطن ستمنح «مؤسسة غزة الإنسانية» 30 مليون دولار

ستقدم الولايات المتحدة 30 مليون دولار لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل التي تقدم مساعدات في القطاع الذي مزقته الحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي فلسطينيون يتدافعون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية في النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

 «غزة الإنسانية» تشكو من مضايقات الجيش الإسرائيلي لقوافلها

قدمت «مؤسسة غزة الإنسانية» شكوى إلى الجيش الإسرائيلي بشأن «مضايقات محتملة من قبل جنود إسرائيليين لقوافلنا» المتجهة إلى موقع وادي غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل مصاب يجلس إلى جانب أفراد من عائلته بعد مقتل والده في ضربة إسرائيلية بغزة (أ.ب) play-circle

«جريمة حرب»... الأمم المتحدة تندد بتحويل الغذاء سلاحاً في غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو «جريمة حرب»، داعية الجيش الإسرائيلي إلى «التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون جثمان رجل قُتل اليوم في انتظار المساعدات الإنسانية في مدينة غزة (أ.ف.ب)

مقتل 29 بنيران إسرائيلية في غزة... بينهم 13 من منتظري المساعدات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 29 بنيران القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي دخان يتصاعد في سماء خان يونس نتيجة غارة إسرائيلية (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المسؤول المالي لحركة «حماس» في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مدير الشؤون المالية لحركة «حماس»، وأحد مساعدي نائب رئيس الجناح العسكري السابق مروان عيسى، في غارة جوية وسط غزة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
TT

اعتقال جنرال «حاجز الموت» في دمشق

اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)
اللواء موفق نظير حيدر قائد «الفرقة الثالثة» (وزارة الداخلية)

أعلنت السلطات السورية، أمس (الثلاثاء)، القبض على جنرال كان مسؤولاً عن أحد حواجز الموت شمال العاصمة دمشق وقت نظام الأسد.

وأوضحت السلطات اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، الذي كان قائد «الفرقة الثالثة مدرعات» في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة، على الطريق الدولي دمشق - حمص، والقريب من مقر «الفرقة الثالثة» أحد أقوى التشكيلات العسكرية. وكان هذا اللواء أيضاً مسؤولاً عن تغييب وإخفاء آلاف السوريين.

وأعلنت قيادة الأمن الداخلي في اللاذقية، اعتقال اللواء حيدر، وقالت إنه «مجرم مسؤول عن حاجز القطيفة المعروف بحاجز الموت، وكان رأس الحربة بالاقتحامات التي نفذتها ميليشيات النظام البائد في مناطق سورية عدة»، مشيرة إلى إحالته إلى إدارة «مكافحة الإرهاب»؛ للتحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

ويُشار إلى أن «حاجز القطيفة» كان من أكبر الحواجز وأخطرها على الإطلاق خلال فترة الحرب وفي ملاحقة معارضي النظام والفارين من الخدمة الإلزامية، وأطلق عليه السوريون أسماء عدة منها «حاجز الموت» و«حاجز الخوف» و«حاجز الاعتقالات والإعدامات الميدانية».