خالد البلطان: مصطلح الكبار «دوار»... وشعبيتنا الجماهيرية التي ذهبت ستعود إلى نادينا

رئيس نادي الشباب قال إنهم لن يجاملوا «هلالاً ولا نصراً» في استضافة المباريات

خالد البلطان (الشرق الأوسط)
خالد البلطان (الشرق الأوسط)
TT

خالد البلطان: مصطلح الكبار «دوار»... وشعبيتنا الجماهيرية التي ذهبت ستعود إلى نادينا

خالد البلطان (الشرق الأوسط)
خالد البلطان (الشرق الأوسط)

أكد خالد البلطان أن التعاقد مع شركة «الدفة» خطوة رائعة وكبيرة وتُحسب لناديه، وسعي من جانبه لاستقطاب أفضل الشركات لتقديم منتجاتها عبر الأندية الرياضية، و«نحن نعتز بهذه الشراكة والعقد مدته عام وقابل للتجديد، وهناك أمور خاصة لتحفيز الجماهير عبر هذه الشراكة، وبهذه المناسبة نعلن أن هذا الموسم ستكون عائدات نادي الشباب من الشركات الراعية هي الأكبر في تاريخ النادي».
وعن مباراة النصر والشباب المقررة غداً الجمعة قال البلطان: «لا يوجد قلق لدينا حتى لو انهزمنا، فالمحصلة النهائية ستكون في نهاية الموسم، وبمركز يرضيني، وبمستوى يليق بنا ومباراة النصر هي مباراة دورية، وبإذن الله سنحقق الثلاث النقاط، وهذه المباراة على ملعب نادي النصر، ولكن في مباراة الإياب سنختار الجهة، ولن تكون هناك مجاملات لأي نادٍ (لا هلال ولا نصر) والشباب سيأخذ حقه هذه السنة، ولن تكون هناك مجاملات لهم على حساب نادينا، والضيف أيّاً كان سيذهب لمكان الضيوف، وتبقى مباريات النصر والشباب (ديربي) كبيراً سواء كان خالد البلطان موجوداً أم لا، والأمور ستكون هادئة حتى الانتهاء من عملية إصلاح فريقي، وبعدها سيعود الشباب لموقعة الطبيعي وسيعود الآخرين لمواقعهم الطبيعية، ونحن الآن عملنا أكبر عملية استقطاب بتاريخ النادي حيث تعاقدنا مع اثني عشر لاعبا وعالجنا ما نستطيع فعله لكن خطتنا التي رسمناها خلال ثلاثة أعوام لم تكتمل بعد.
وعن ملعب نادي الشباب، أوضح البلطان: «هناك اجتماع يوم الأحد المقبل مع الاستشاري الهندسي لأخذ المخططات التفصيلية، وبعدها سيكون الموضوع لدى الهيئة، وأشكر الأمير عبد العزيز الفيصل على دعمه ومساندته لنا في كل الأحوال».
وفيما يخص الجمهور الشبابي قال: «في مباراة الفيصلي كان هناك خطأ في عدد الجمهور، وعلى حسب (كعوب التذاكر) كان العدد سبعة آلاف وستمائة، ولا نريد إثارة هذه الأخطاء ولكن عملنا على تدارك الأمر وتلافي الأخطاء في المستقبل، والعدد المعلن (أربعة آلاف) هو منطقي بالنسبة للخطأ، ولكن من المباريات المقبلة سنتجاوز العشرة آلاف، وسنظفر بالمليون ريال عدة مرات، وشعبية نادي الشباب كبيرة، وهي قديمة، وكانت رائدة في المنطقة الوسطى، والآن يجب أن تعود كما كانت».
وشدد البلطان على أن اسم الكبار «دوار» وقال: «الشباب من الكبار رغم ابتعادنا عن فرق المقدمة ولكن الشباب كبير، ووصف الكبار وصف إعلامي يُطلق بطريقة خاطئة، ولا أعرف متى ينتهي التعصب وخوف البعض من أن الشباب يكسر القاعدة وكأن القمة محجوزة للأبد؟! ومصطلح الكبار يجب أن يعلم المتابعون أنه يدور وغير ثابت، ومن حصل المقدمة فهو من الكبار».
وعن موسم الرياض الترفيهي قال: «نحن متعاونون جداً وموضوع نقل المباريات لدى الرابطة بحكم لجنة المسابقات، وهيئة الترفيه تأمر علينا، وموسم الرياض غالٍ على الجميع».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».