السينما السعودية تسجل حضورها في مهرجان فينيسيا السينمائي

«المرشحة المثالية» لهيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية

من فيلم «سيدة البحر» للمخرجة السعودية شهد أمين
من فيلم «سيدة البحر» للمخرجة السعودية شهد أمين
TT

السينما السعودية تسجل حضورها في مهرجان فينيسيا السينمائي

من فيلم «سيدة البحر» للمخرجة السعودية شهد أمين
من فيلم «سيدة البحر» للمخرجة السعودية شهد أمين

تخوض مخرجتان سعوديتان غمار مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76، حيث تشارك هيفاء المنصور في المسابقة الرسمية لأول مرة بفيلم سعودي، بينما تشارك المخرجة شهد أمين في مسابقة أسبوع النقاد على هامش المسابقة الرئيسية.
الرابط بين المشاركتين السعوديتين هو المرأة، فالفيلمين تدور أحداثهما حول حضور ودور المرأة في الحياة العامة.
وأول من أمس أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم السعودي «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية للدورة المرتقبة من المهرجان التي ستعقد في الفترة من 28 أغسطس (آب) حتى 7 سبتمبر (أيلول) المقبلين، كما تم الإعلان عن اختيار فيلم «سيدة البحر»، للمخرجة شهد أمين ضمن مسابقة أسبوع النقاد.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ السينما السعودية التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي العريق.
تدور أحداث فيلم «المرشحة المثالية»، الذي أخرجته هيفاء المنصور حول قصة سيدة سعودية تقرر خوض الانتخابات البلدية، حيث يرصد الفيلم التحول لدى المرأة السعودية.
الفيلم الذي سيمثل السينما السعودية في المسابقة الرئيسية للمهرجان هو إنتاج سعودي - ألماني مشترك.
بالتوازي مع ذلك تدخل المخرجة شهد أمين المنافسة في مسابقة فرعية ضمن فعاليات المهرجان بفيلم «سيدة البحر» يتناول أيضا دور ومهام المرأة ولكن بشكل فانتازي.
بدوره، أكد خالد ربيع وهو ناقد سينمائي ومهتم بالسينما السعودية، أن دخول فيلم سعودي لمعترك المسابقة الرسمية مغامرة لأنه سيخوض منافسة شرسة وقوية، وقال: «لدينا رهان على هيفاء المنصور في اختراق الحواجز الدولية وإذا استطاعت أن تحصد إحدى الجوائز فهذا مهم جدا»، وتابع: «لكن ما زال الطريق أمامنا طويل وما زلنا في البدايات، فليس لدينا صناعة سينمائية بالمعنى الدقيق لكلمة صناعة».
وحظي فيلم «المرشحة المثالية» بدعم من وزارة الثقافة، وهو من بطولة ميلا الزهراني ونورة العوض، وشارك في كتابته براد نيمن مع هيفاء المنصور، وقد صور بالكامل داخل السعودية.
يذكر أن المخرجة هيفاء المنصور سبق لها المشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2012 بفيلم «وجدة» ضمن مسابقة Venice Horizons Award وفازت بثلاث جوائز مهمة.
هذه المرة عادت المنصور للمهرجان بفيلم «المرشحة المثالية» من بوابة المسابقة الرئيسية للمهرجان للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي للمرة الأولى.
بدورها، تشرح المخرجة شهد أمين فكرة فيلم «سيدة البحر»، الذي يروي في قالب فانتازي حكاية فتاة تواجه الأساطير التي تحكم القرية التي تعيش فيها، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الفيلم إنتاج إماراتي سعودي عراقي جرى تصوير أحداثه في سلطنة عمان ويحمل كثيرا من الإسقاطات على المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص».
كما أوضحت أمين أن فيلم «سيدة البحر» من قصتها وإخراجها ومن بطولة بسيمة حجار (سعودية)، ويعقوب الفرحان (سعودي)، وأشرف برهوم (فلسطيني)، وفاطمة الطائي (إماراتية)، ومدة الفيلم 74 دقيقة.
وتعد هذه المشاركة للمخرجة شهد أمين الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي، وتنظر لها كخطوة مهمة في مشوراها السينمائي، فهي درست السينما في «مدرسة متروبوليتان السينمائية» في لندن، وأخرجت عدة أفلام منها «موسيقانا»، و«نافذة ليلى» الذي عرض في الدورة الخامسة من مهرجان دبي السينمائي.
إلى جانب الفيلمين السعوديين ستكون السينما العربية حاضرة بأربع مشاركات أخرى؛ مشاركتين من تونس ومشاركة أردنية، ومشاركة سودانية.
وسيقدم المخرج التونسي النوري بوزيد خبرات وتجارب عبر فيلم «الفزّاعات»، كذلك سيقدم المخرج التونسي مهدي برصاوي فيلم «بيك نعيش».
كذلك ستشارك المخرجة الأردنيّة زين درعي بشريطها «سلام» ضمن مسابقة الفيلم القصير والمخرج السوداني أمجد أبو العلاء بشريطه القصير «ستموت في العشرين» ضمن برنامج أيام المخرجين، وذلك ضمن التجارب السينمائية الشابة.


مقالات ذات صلة

234.4 مليون دولار لدعم السينما السعودية

234.4 مليون دولار لدعم السينما السعودية

234.4 مليون دولار لدعم السينما السعودية

أطلق الصندوق الثقافي السعودي برنامجاً واعداً بقيمة 234.4 مليون دولار لتمويل قطاع الأفلام في المملكة، ودعم صناعة السينما، وتقديم حلول تمويلية تسهل عمل شركات الأفلام المحلية والأجنبية ورواد الأعمال الإبداعية، وتحفيز نمو قطاع الأفلام بشكلٍ مستدام، وتحويل المملكة مركزاً رئيسياً لصناعة الأفلام. وقال محمد عبد الرحمن بن دايل، الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي، إنَّ البرنامج يقوم على تفعيل مسارين تمويليين، وهما «الإقراض» و«الاستثمار»؛ إذ جرى إطلاق مسار الإقراض خلال الفعالية، وتوقيع عددٍ من الاتفاقيات مع مؤسسات مالية شريكة للصندوق الثقافي لتوفير حزم تمويلية تدعم إنشاء وتوسع المشروعات في قطاع الأفلام السع

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق «سكة سفر»... «كوميديا الموقف» تتفاعل عبر مغامرات جديدة للأبطال

«سكة سفر»... «كوميديا الموقف» تتفاعل عبر مغامرات جديدة للأبطال

يعود المسلسل السعودي «سكة سفر»، في جزء ثانٍ على شاشة قنوات «إم بي سي» خلال شهر رمضان المقبل، بعد أن حقق موسمه الأول تفاعلاً كبيراً العام الماضي بعد عرضه في السباق الرمضاني لعام 2022.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق «أربعون عاماً وليلة» يفتتح «ليالي السينما السعودية»

«أربعون عاماً وليلة» يفتتح «ليالي السينما السعودية»

انطلقت في مدينة جدة الساحلية، أمس (الأربعاء) فعاليات «عروض ليالي السينما السعودية»، التي ينظمها «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي»، وسيتم خلاله تقديم العروض الأولية لأفلام روائية طويلة، إضافة إلى برنامج لأفلام قصيرة، جميعها لمخرجين سعوديين. الفعاليات التي تمتد على يومين، بدأت أول عروضها بالفيلم السعودي «أربعون عاماً وليلة»، الذي تدور أحداثه في قالب دراما عائلية، حول حادث سيارة يكشف أسراراً دفينة، وهو من إخراج محمد الهليّل. وكان «مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي، عن جائزتي إنتاج صندوق «تمهيد»، بقيمة نصف مليون دولار لكل فيلم، وكان المشروعان الفائزان من نصيب «شمس ا

عائشة جعفري (جدة)
يوميات الشرق «الميراث» السعودي يحصد جائزة «أفضل إنتاج تلفزيوني لعام 2020»

«الميراث» السعودي يحصد جائزة «أفضل إنتاج تلفزيوني لعام 2020»

فاز المسلسل السعودي «الميراث»، أول إنتاج درامي عربي طويل الحلقات (سوب أوبرا)، بجائزة «أفضل إنتاج تلفزيوني لعام 2020» (Best Tv Production of the Year) على مستوى الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل توزيع جوائز ASBU BroadcastPro Summit and Awards 2020 الذي أقيم في دبي. وتعرض حالياً منصة «شاهد VIP» وقناة MBC1 الحلقات الأخيرة من الموسم الأول الذي من المفترض أن يمتد على مدى نحو 250 حلقة متواصلة، على أن يبدأ عرض الموسم الثاني فور انتهاء حلقات الموسم الأول. يأتي «الميراث» تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين كل من «MBC Studios» وtwofour54 و«إيمج نيشن أبوظبي»، ويتناول واقع الحياة في المملكة العربية السعودية بأبعاد

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أولى 6 أفلام سعودية على «نتفليكس»

6 أفلام سعودية على «نتفليكس»

أعلنت شركة «نتفليكس» الرائدة عالمياً في مجال البث الترفيهي، حصولها على الحقوق الحصرية لعرض ستة أفلام قصيرة سعودية تحت اسم «ستة شبابيك في الصحراء» الشهر الحالي. وتهدف الأفلام الستة الحائزة جوائز عالمية وأعدتها مواهب سعودية، إلى تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية مثيرة؛ كما تفتح فرصة للجماهير العالمية للتعرف على أهم أعمال صناع العمل السينمائي السعودي. وقالت نهى الطيب، رئيسة الاستحواذ وترخيص المحتوى بـ«نتفليكس»: «نؤمن أن القصص الرائعة يمكن أن تأتي من أي مكان وتثير إعجاب المشاهدين أينما كانوا، مع وجود عدد كبير من المواهب وصناع المحتوى حول العالم». بدوره، قال علاء فادن، المدير التنفيذي من استوديوهات

عائشة جعفري (جدة)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».