طهران تلمّح لتبادل الناقلات وتنسيق أميركي ـ أوروبي لأمن الملاحة

مبادرة روسية لخفض التوتر... ولندن تفند رواية طهران بشأن إرسال وسيط

طهران تلمّح لتبادل الناقلات وتنسيق أميركي ـ أوروبي لأمن الملاحة
TT

طهران تلمّح لتبادل الناقلات وتنسيق أميركي ـ أوروبي لأمن الملاحة

طهران تلمّح لتبادل الناقلات وتنسيق أميركي ـ أوروبي لأمن الملاحة

لمّح الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى استعداد بلاده للإفراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة في شواطئ إيران مقابل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» المحتجزة في جبل طارق. وقال إن الدول الأوروبية «ستتلقى رداً مناسباً إذا التزمت الأطر الدولية، وتخلَّت عن إجراءاتها الخاطئة، بما فيها ما ارتكبوه في جبل طارق».
جاء هذا تزامناً مع إعلان وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر، عزم بلاده على التنسيق مع القوة الأوروبية المرتقب تشكيلها لحماية الملاحة في الخليج.
وقال إسبر إنّ المهمة الأوروبية «مكمّلة» لمبادرة الولايات المتحدة لمنع «الاستفزازات»، و«سيكون هناك تنسيق بيننا جميعاً، وستمثّل (سنتكوم) سلطة التنسيق»، في إشارة إلى القيادة الوسطى الأميركية.
بدورها، كشفت موسكو أمس، عن مبادرة من خمسة بنود لأمن الملاحة وخفض التوتر في الخليج، بحضور نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
في سياق متصل، فنّدت لندن أمس، رواية طهران بشأن إرسال وسيط، إذ نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر دبلوماسي بريطاني أن بلاده لم ترسل أي ممثلين إلى إيران كوسطاء.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»