جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، تمسك بلاده بـ«حل الدولتين»، في إطار تسوية القضية الفلسطينية، وذلك غداة إعلان جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط استبعاد المصطلح من خطة واشنطن المرتقبة لـ«السلام».
وتحدث السيسي خلال زيارته أمس «الكلية الحربية»، عن قضايا إقليمية عدة، وأشار إلى أن موقف بلاده واضح «بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات والمقررات الدولية وحل الدولتين».
ويأتي التأكيد المصري، بعد ساعات من نشر حوار أجراه غرينبلات مع «الشرق الأوسط» نشرته في عددها الصادر أمس (السبت)، قال فيه إن الإدارة الأميركية «لا تستخدم عبارة (حل الدولتين)» في خطتها للسلام، ورأى أن ذلك المسلك «يؤدي إلى لا شيء. إذ لا يمكن حل صراع معقد مثل هذا الصراع بشعار مكوّن من كلمتين».
وشاركت مصر، الشهر الماضي، في مؤتمر «السلام من أجل الازدهار» والذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، وكان ضمن إجراءات أعلنتها الإدارة الأميركية لتنفيذ خطتها الجديدة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت خارجية مصر، حينها، إن «وفداً مصرياً برئاسة نائب وزير المالية، سيشارك في ورشة العمل في المنامة»، ومرجعة ذلك إلى أنه يأتي «في إطار الاهتمام المصري الدائم بأي محاولات للتعامل مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، والالتزام الثابت بالعمل على تحقيق آماله المشروعة والحصول على كل حقوقه، وعلى رأسها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يؤدي إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام».
وكرر الرئيس المصري لمرات عدة، كان أحدثها مطلع الشهر الماضي، ضمن فعاليات إفطار «الأسرة المصرية» الرمضاني، التأكيد على موقف بلاده بشأن خطط السلام المطروحة، وأن القاهرة «لن تقبل إلا بما يقبله الفلسطينيون».
مصر متمسكة بـ«حل الدولتين» غداة استبعاده أميركياً
السيسي قال إن موقف بلاده «واضح» ويدعم «حقوق الفلسطينيين»
مصر متمسكة بـ«حل الدولتين» غداة استبعاده أميركياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة