شراكة سعودية ـ فرنسية لتطوير جيل جديد من الطهاة في العلا

البرنامج يشمل تدريب 24 على فنون المطبخ

سيؤهل التدريب الطهاة للمشاركة في مهرجان «شتاء طنطورة»
سيؤهل التدريب الطهاة للمشاركة في مهرجان «شتاء طنطورة»
TT

شراكة سعودية ـ فرنسية لتطوير جيل جديد من الطهاة في العلا

سيؤهل التدريب الطهاة للمشاركة في مهرجان «شتاء طنطورة»
سيؤهل التدريب الطهاة للمشاركة في مهرجان «شتاء طنطورة»

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إطلاق شراكة جديدة مع مدرسة «فيراندي باريس»، لتدشين برنامج تدريبي مُصمم على مستوى عالمي لتعليم فنون الطهي، يشارك فيه طهاة شباب طموحون من العلا، للدراسة في العاصمة الفرنسية.
وسيجري اختيار 24 طاهياً وطاهية من العلا، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج، للمشاركة في دورة مصممة خصيصاً لمدة أربعة أشهر في مدرسة «فيراندي باريس» الشهيرة لفنون الطهي.
وسيزور كبار المحاضرين والخبراء من «فيراندي» العلا لمقابلة المتقدمين واختيار 24 مشاركاً ومشاركة، ستتاح لهم فرصة العمر لدراسة فنون الطهي في باريس.
وستتاح للطهاة المدربين حديثاً فرصة العمل تحت إشراف 10 من كبار الطهاة الحاصلين على «نجمة ميشلان»، والمساعدة في تصميم قوائم «مذاق العلا» الفريدة والمستوحاة من فنون الطهي والبيئة المحلية، لتُقدّم للضيوف من كبار الشخصيات الذين سيحضرون الموسم الثاني من مهرجان «شتاء طنطورة»، الذي يُنظّم سنوياً في العلا.
وأوضح عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، أنّ هذه المبادرة تمثل برنامجاً رئيسياً جديداً نقدمه في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، لأهالي العلا الذين يمثلون المحرك الرئيسي لكل ما نقوم به، وذلك لتوفير فرص عمل مبتكرة ترتكز إلى مبادرات التطوير الشخصي والمهني. وأضاف: «ستزود هذه الشراكة مع (فيراندي باريس) جيلاً جديداً من أبناء وبنات العلا الموهوبين بالأدوات اللازمة، ليمثلوا الجيل القادم من الطهاة، ورواد مشروعات الطهي في العلا، ما يعزز التميز ويجعل منهم حُماة فنون الطهي التراثية في المحافظة».
وسيتعلم المشاركون من شباب وفتيات العلا خلال الدورة التدريبية المصممة، في «فيراندي باريس»، فنون الطهي الفرنسية، لتطوير المهارات اللازمة لتصميم وصفات ومأكولات، من شأنها أن تجسد ما تتميز به العلا، وتقديم أرفع معايير الضيافة وتجارب الطهي الفريدة.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.