مصر تستضيف «منتدى موناكو» الدولي لدعم المرأة والبيئة

وزراء أعلنوا بدء الاستعدادات... وانطلاق فعالياته نوفمبر المقبل

المؤتمر الصحافي لإعلان استضافة مصر لـ«منتدى موناكو»
المؤتمر الصحافي لإعلان استضافة مصر لـ«منتدى موناكو»
TT

مصر تستضيف «منتدى موناكو» الدولي لدعم المرأة والبيئة

المؤتمر الصحافي لإعلان استضافة مصر لـ«منتدى موناكو»
المؤتمر الصحافي لإعلان استضافة مصر لـ«منتدى موناكو»

بحضور 3 وزراء مصريين، أعلن منتدى «موناكو الدولي... لعالم أفضل» عن تنظيم فعالية موسعة بالقاهرة في نوفمبر «تشرين المقبل»، لدعم العمل الأهلي في البلاد، مع التركيز على مجالات «دعم وتمكين المرأة، والحفاظ على البيئة، وسلامة المسطحات المائية».
وخلال مؤتمر صحافي، أقيم في القاهرة، مساء أول من أمس، قال مانويل كلاوس دي لاروش، مؤسس ورئيس المنتدى، إن «موناكو» «يسعى للتنوع في أنشطته المختلفة بمجال دعم الأعمال الإنسانية، وبدأ مسيرته منذ 4 سنوات تقريباً عبر إنتاج الأفلام الوثائقية والتسجيلية ذات الصلة باهتمامات مؤسسي وشركاء ورعاة المنتدى».
وأفاد بأن ممثلات معروفات مثل، شارون ستون، وبعض حائزي جائزة نوبل للسلام، فضلاً عن سياسيين بارزين يدعمون أنشطة المنتدى، الذي نظم في العام الماضي، فعالية في إمارة موناكو تحت شعار «السينما في خدمة الإنسانية».
ونوه دي لاروش على وجه خاص بتكريم المنتدى للدكتور، ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، الإماراتي، ممثلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بسبب «التزامها ودورها في العمل من أجل البيئة، والحفاظ على مواردها الطبيعية، وتنوعها البيولوجي، وضمان استدامته»، وذلك على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي للعام الحالي.
وشاركت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، السفيرة نبيلة مكرم، ونظيرتها للتضامن الاجتماعي، غادة والي، وكذلك وزيرة شؤون البيئة، ياسمين فؤاد، في إعلان استضافة مصر لمنتدى «موناكو».
وتحدثت الوزيرة غادة والي في كلمتها، عن المساعي المصرية في مجال تمكين المرأة عبر برامج الرعاية الاجتماعية وزيادة نسبة المتعلمات، فضلاً عن رفع نسبة مشاركة المرأة في الحكومة لتصل إلى نحو 25 في المائة، وكذلك زيادة عدد النواب البرلمانيين من السيدات.
وأبدت والي تطلعها لتعزيز التعاون بين الجهات المصرية و«منتدى موناكو» بهدف «تعزيز النجاحات التي أقدمت عليها الحكومة المصرية في المجال، والمساعدة في تحقيق خططها الطموحة ومشروعات المجتمع الأهلي في مجالات دعم المرأة، خصوصاً الفقيرات واللاتي يعانين من مشكلات أسرية واجتماعية».
وخلال المؤتمر شاهد الحضور، فيلمين من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي، الأول يستعرض تأثير برنامج «تكافل وكرامة» لدعم الأسر الفقيرة، وكيفية مساهمته في تحسين مستوى المعيشة لبعض العائلات، بينما تناول فيلم آخر مساهمات «دور الرعاية الاجتماعية» في مساندة النساء المعنفات.
بدورها، تحدثت العضو المصري في مجلس إدارة منتدى موناكو، زينب بشير، بأن «الهدف الأساسي للمنتدى يتعلق بدعم العمل الإنساني، وتحسين وضع المرأة، وتطوير البيئة وتنمية المجتمع».
ودعت بشير، منظمات العمل الخيري والأهلي في مصر، إلى الاستفادة من فعالية المنتدى المقبلة وأنشطته المنتظرة بغرض «زيادة مساهمة (موناكو) والمؤسسات ذات الأنشطة الشبيهة، في تعزيز الدور الإنساني عبر الوسائل كافة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.