أول فيلم رسوم متحركة مصري يُعرض في أكتوبر المقبل

أول فيلم رسوم متحركة مصري يُعرض في أكتوبر المقبل
TT

أول فيلم رسوم متحركة مصري يُعرض في أكتوبر المقبل

أول فيلم رسوم متحركة مصري يُعرض في أكتوبر المقبل

أعلن صناع فيلم «الفارس والأميرة»، أول فيلم سينمائي مصري، بالرسوم المتحركة الانتهاء من مونتاج ومكساج الفيلم، ليكون جاهزاً للعرض بدور العرض المصرية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بعد مرور 20 سنة على بداية تنفيذ المشروع الذي تعثر خلال تلك السنوات.
بشير الديك، مخرج ومؤلف الفيلم، قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الميزانية الإجمالية للفيلم وصلت إلى 10 ملايين جنيه، تم إنفاقها على مدار 20 عاماً، وهي الفترة التي تم خلالها صناعة الفيلم الذي كان حلماً وقت بداية التفكير في صناعته». مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن صناعة فيلم بنفس مواصفات «الفارس والأميرة»، إذا تم إنتاجه اليوم ستحتاج إلى ميزانية ضخمة جداً.
وأوضح الديك، أن الفيلم صُنع بتقنية «2D»، وهي نفسها المستخدمة في أفلام شهيرة منها «الأسد الملك»، وقام برسم شخصيات الفيلم الفنان الراحل مصطفى حسين، أما عمليات التحريك فقام بها فنانون مصريون من شركة (السحر)».
وكشف الديك، أن مهرجاني «الجونة» و«القاهرة» السينمائيين، طلبا عرض الفيلم في دورتيهما المقبلتين، للاحتفاء بالتجربة، باعتباره أول فيلم رسوم متحركة مصري، لكن حتى الآن ليس هناك قرار نهائي بمشاركته في أيٍّ من المهرجانين، لافتاً إلى أن عرضه في المهرجانات الكبيرة لن يقلل من فرصه في تحقيق إيرادات جيدة عند طرحه في دور العرض المصرية، خصوصاً أن الجمهور الذي يحضر المهرجانات، مختلف تماماً عن الجمهور العام الذي يذهب إلى السينما.
ووعد بشير الديك الجمهور بألا يقل مستوى «الفارس والأميرة» عن أفلام «ديزني» العالمية، مؤكداً أن الفيلم مثير للدهشة ومصنوع بحرفية شديدة، يضاف إلى ذلك أنه لا يخاطب الأطفال فقط، ولكنه يخاطب أيضاً الجانب الطفولي لدى الكبار، وبالتالي جمهوره لن يكون مقتصراً على الأطفال فقط، فالفيلم يحتوي على أنواع مختلفة من الفنون، منها التشكيل والموسيقى والاستعراضات، وغيرها، وبالتالي سيكون جاذباً للفئات العمرية المختلفة.
وأوضح مخرج الفيلم أن العمل يشارك فيه عدد كبير من النجوم المصريين، بعضهم على قيد الحياة، وآخرون رحلوا بعد أداء أصواتهم.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.