- مقتل 95 شخصاً في قرية بوسط مالي
باماكو - «الشرق الأوسط»: قُتل 95 شخصاً على الأقل في قرية بوسط مالي تقطنها مجموعة «دوغون» العرقية، في هجوم شنه مسلحون خلال الليل، وفق ما أفاد مسؤول محلي ومصدر أمني أمس. وقال المسؤول في منطقة كوندو؛ حيث تقع قرية سوبان – كو، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا حالياً 95 مدنياً في عداد القتلى. احترقت جثثهم ونواصل البحث عن آخرين». وأفاد مصدر أمني مالي في موقع المجزرة، بأن «قرية تابعة للـ(دوغون) مسحت فعلياً من الوجود». وقال المسؤول المحلي إن المهاجمين قدموا إلى المكان و«بدأوا بإطلاق النار والنهب والحرق». وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن القرية كان يقطنها نحو 300 نسمة.
ويعد الهجوم الحادث الأخير ضمن دوامة العنف في وسط مالي؛ حيث تعيش مجموعات عرقية متنوعة.
وبدأت الاعتداءات الانتقامية عندما ظهرت مجموعة متطرفين يهيمن عليها أفراد عرقية «الفولاني» بقيادة الداعية أمادو كوفا في المنطقة، وبدأت باستهداف مجموعتي «بامبارا» و«دوغون» العرقيتين. و«الفولاني» هم رعاة وتجار ماشية في الأساس، بينما «بامبارا» و«دوغون» مزارعون مستقرون تقليدياً. وفي 16 مايو (أيار)، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) تسجيل «488 قتيلاً على الأقل» جراء هجمات استهدفت «الفولاني» في منطقتي موبتي وسيغو بوسط البلاد منذ يناير (كانون الثاني) 2018. وفي هجوم اعتبر الأكثر دموية، قتل نحو 160 قروياً من «الفولاني» في مارس (آذار) في أوغوساغو قرب الحدود مع بوركينا فاسو على أيدي صيادين يشتبه أنهم من «دوغون».
وأفادت «مينوسما» بأنه منذ يناير 2018، تسبب مسلحون من «الفولاني» بمقتل 63 مدنياً في موبتي. وفي مارس 2017، انضم كوفا إلى «مجموعة دعم الإسلام والمسلمين» التي كانت تشكلت حديثاً، وتعد أبرز تحالف جهادي في منطقة الساحل، وهي على ارتباط بتنظيم القاعدة.
- السويد: الشرطة تطلق النار على رجل هدد مسافرين في محطة قطارات
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قالت جهات إنفاذ القانون في السويد، إن الشرطة أصابت بالرصاص أمس رجلاً في محطة القطارات المركزية في مدينة مالمو بجنوب البلاد، بعدما أبدى «سلوكاً ينطوي على تهديد». وجرى إخلاء المحطة التي تقع في وسط مدينة مالمو بعد الحادث. ولم ترد حتى الآن تقارير عن سقوط مصابين آخرين باستثناء الشخص الذي أطلقت الشرطة عليه النار. وقالت الشرطة في بيان إن «الإسعاف» نقلت الرجل إلى المستشفى.
ولم يفسر متحدث باسم الشرطة تصرفات هذا الرجل؛ لكنه قال إن فريقاً للكشف عن المفرقعات يمشط الموقع حالياً، مضيفاً أنه من السابق لأوانه القول بأن الحادث له صلة بالإرهاب. وقال المتحدث كال بيرشون: «نتحرى عما إذا كان هذا الحادث فردياً، وبشأن الدافع لدى هذا الرجل». وأضاف أنه لم يتم العثور على أي متفجرات حتى الآن؛ لكن تمشيط مبنى المحطة لا يزال جارياً. وقال: «لم نحدد بعد هوية الرجل، ونعمل على ذلك». وقالت شرطة مالمو إنها تكثف وجودها في الأماكن العامة بأنحاء المدينة الساحلية التي يقطنها ما يزيد بقليل على 300 ألف شخص. وأضافت: «سيستمر هذا الوجود حتى يتوفر لدى الشرطة مزيد من المعلومات عن الحادث الذي وقع بالمحطة المركزية». وقالت شركتا تشغيل قطارات، إحداهما محلية والأخرى إقليمية، في بيانين منفصلين، إنه جرى تعليق الرحلات المتوجهة لهذه المحطة والمغادرة منها بسبب إطلاق الرصاص.
- الصومال: «الشباب» تعلن مسؤوليتها عن انفجار بإقليم شبيلي
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلنت جماعة «الشباب» الصومالية المتشددة مسؤوليتها عن انفجار بمنطقة وانلاوين بإقليم شبيلي السفلي بجنوب الصومال. ونقلت «إذاعة شبيلي» عن سكان محليين قولهم في روايات نقلتها عبر موقعها الإلكتروني، أمس الاثنين، إن لغماً أرضياً مزروعاً على جانب الطريق انفجر في شاحنة تحمل حاويات مياه تابعة للجيش الوطني الصومالي. وقالت جماعة «الشباب» في بيان لها أمس، إن الانفجار تسبب في وقوع خسائر بشرية في صفوف الجنود الصوماليين المرافقين لشاحنة حاويات المياه، ولكنها لم تكشف عن عددهم. وتستهدف جماعة «الشباب» القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي في إقليم شبيلي السفلي بقنابل بدائية الصنع. وأفادت تقارير بأن جماعة «الشباب» هاجمت الأحد بلدة تسيطر عليها الحكومة الصومالية في منطقة حيران بوسط البلاد؛ حيث استهدفت القوات الجيبوتية العاملة ضمن البعثة الأفريقية العاملة في الصومال «أميصوم» على الجسر الرئيسي بالبلدة. وأسفر القتال بين الجانبين عن سقوط عدد من القتلى قدرتهم جماعة «الشباب» بـ13 جندياً من قوات جيبوتي، بينما لم يصدر بيان عن بعثة «أميصوم» عن الخسائر، بحسب إذاعة شبيلي.
- آلية للجيش الأميركي تنفجر فوق لغم في النيجر
نيامي - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر أميركية ومحلية أول من أمس لوكالة الصحافة الفرنسية، أن آلية للجيش الأميركي انفجرت بعد ظهر السبت فوق عبوة ناسفة؛ لكن الحادث لم يسفر عن ضحايا، قرب مدينة أوالام، غرب النيجر. وقالت السفارة الأميركية في نيامي في بيان تلقته وكالة الصحافة الفرنسية: «أصيبت آلية مدرعة أميركية في النيجر. ولم يسفر الحادث عن ضحايا، وما زال يتعين تحديد سبب الأضرار». وأوضح مصدر أمني محلي أن آلية الجيش الأميركي «انفجرت على عبوة ناسفة في أوالام (بمنطقة تيلابيري، بالقرب من مالي)، وتضررت بالكامل؛ لكن الانفجار لم يتسبب في وقوع أي ضحايا». وكان الجنود الأميركيون متوجهين إلى حقل رماية عندما وقع الحادث، كما أوضحت صحيفة نيجرية على الإنترنت. وتبعد أوالام نحو 100 كيلومتر من نيامي، وتضم معسكر تدريب كبيراً للجيش النيجري؛ حيث يجري تدريب الجنود الذين يشاركون في قوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما). وهذا ثاني حادث يتعلق مباشرة بالجنود الأميركيين في النيجر؛ حيث ينشطون في إطار الحرب ضد الجماعات الجهادية وتدريب القوات الخاصة النيجرية. وفي الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2017، قُتل أربعة جنود أميركيين وخمسة جنود نيجريين، برصاص جهاديين بالقرب من تونغو تونغو، التي تبعد نحو 80 كيلومتراً شمال غربي أوالام، ونحو 20 كيلومتراً من الحدود مع مالي. وأعلن تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى مسؤوليته عن هذا الهجوم. وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة كبيرة للطائرات من دون طيار في أغاديز (الشمال)، تمنحها منصة مراقبة مهمة. وسمحت النيجر في الفترة الأخيرة للأميركيين بتسليح طائراتهم بلا طيار. وفي 14 مايو (أيار) 2019. قُتل 28 جندياً نيجرياً بالقرب من تونغو تونغو، عندما وقعوا في كمين نصبه «إرهابيون مدججون بالسلاح»، كما ذكرت الحكومة النيجرية.