ضعف القذف.. هل هناك دواع للقلق بشأنه؟

ينجم عن اضطراب في إفراز المني أو في غدة البروستاتا

ضعف القذف.. هل هناك دواع للقلق بشأنه؟
TT

ضعف القذف.. هل هناك دواع للقلق بشأنه؟

ضعف القذف.. هل هناك دواع للقلق بشأنه؟

س: لاحظت أن القذف لدي ضعيف، وأن حجم السائل المنوي لدي أقل مما كان عليه أيام الشباب. هل هذا أمر طبيعي؟ هل يوجد لدي خلل ما في غدة البروستاتا؟
ج: قد يلاحظ الرجال مع تقدمهم في العمر تدنيا في حجم وقوة القذف للسائل المنوي. ولكن، إن حدث وكان هذا التغيير كبيرا، فعليهم استشارة الطبيب.

* مشاكل القذف
عند حصول القذف، تأخذ عضلات أعضاء الحوض بالانقباض، مما يدفع السائل المنوي إلى الخروج من القضيب. وفي العادة، تفرز الغدد المنوية seminal glands نحو ثلثي السائل المقذوف، بينما تفرز البروستاتا الجزء المتبقي منه. وقد يؤدي أي اضطراب في إفراز المني أو في غدة البروستاتا إلى حدوث مشاكل في القذف. وينجم أكثر الأسباب شيوعا عن إجراء عملية جراحية على غدة البروستاتا أو تعرضها للإشعاع. وتؤدي أدوية «حاصرات ألفا» (Alpha blockers) التي تعطى لعلاج مشاكل الجهاز البولي الناجمة عن تضخم البروستاتا، مهمتها العمل على استرخاء عضلات المثانة، إلا أنها قد تؤدي إلى دخول السائل المقذوف إلى المثانة نفسها. ويسمى هذا «القذف الرجوعي» retrograde ejaculation، وهو الأمر الذي قد يحدث أيضا عند الخضوع لإجراء جراحة للبروستاتا.
أما عملية قطع الحبل المنوي (Vasectomy)، فإنها لا تؤثر في حجم السائل المقذوف. فهذه العملية تمنع فقط تدفق إمدادات الحيوانات المنوية من الخصيتين، وهي الإمدادات التي تساهم بشكل قليل في حجم ذلك السائل. وقد تنتاب الرجال مخاوف من أن وجود مشكلة في القذف ربما يشير إلى مرض خطير، إلا أن تضخم البروستاتا أو الحدوث المبكر لسرطان البروستاتا لن يؤثرا على حجم السائل المقذوف. وسوف يمنح الاختبار الذي يجريه الطبيب لك فرصة للتأكد من حاجتك، أو عدم حاجتك، إلى الخضوع لفحوص إضافية.

* طبيب، رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»،
خدمات «تريبيون ميديا»



بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
TT

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، تحثّ دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، «يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي»، ما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثراً.

وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحال والمطاعم المحلية و«يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي».

ووجدت الدراسة أن أربعاً من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقراً و«الكثير منها يروج للأطعمة السريعة»، بينما غالباً ما تكون الأماكن الأكثر فقراً «متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية».

وقال ويتي: «التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن»، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاماً وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.

وأكد التقرير أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها، خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالباً ما تكون مشبعة بخيارات غذائية غير صحية.

وأضاف: «هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، إذ إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزاً هم الأشد تضرراً من النظام الغذائي، إذ إن غالباً ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة».