أبرز الاتهامات الموجهة إليه

تمثل عملية تسلم مصر للعشماوي أهمية أمنية كبرى، إذ إنه بحكم خبراته العسكرية السابقة في الجيش المصري، وتحولاته التنظيمية، اطلع وانخرط وأسس مجموعات إرهابية مسلحة في شمال سيناء (شرق مصر)، غير أنه انشق عنها بعد مبايعتها لـ«داعش»، ثم شكل مجموعة جديدة تدين بالولاء لـ«القاعدة» في (غرب مصر)، فضلاً عن قدراته على الاستقطاب والتخطيط وتوفير الموارد لكل المجموعات التي قادها أو عمل من خلالها. ويتوقع أن تكشف التحقيقات المصرية مع هذا المطلوب معلومات وافرة.
> أول ظهور بارز لاسم هشام عشماوي، الضابط السابق المفصول من القوات المسلحة، كان عبر إدراجه ضمن لائحة المتهمين في قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، في سبتمبر (أيلول) عام 2013. كانت عملية مخططة بدقة، عبر تتبع مسار موكب الوزير، واستهدافه بسيارة مفخخة قرب منزله.
> في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، اتُهم عشماوي في قضية تفجير مديرية أمن الدقهلية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 15 شرطياً.
> استهداف كميني الفرافرة وكرم القواديس عام 2014 كان ضمن القضايا التي جاء اسم عشماوي فيها كمتهم، إذا أسفر الهجومان عن سقوط عشرات الضحايا من قوات الأمن المصري.
> أما أكبر العمليات التي يُتهم عشماوي بالتورط فيها، فتتعلق باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، عبر تفجير موكبه.
> تضم لائحة اتهامات عشماوي استهداف الأقباط أيضاً، ومنها حادث استهداف حافلة يركبها مجموعة من المواطنين الأقباط في المنيا (جنوب مصر) عام 2017، مما أسفر عن سقوط أكثر من 25 ضحية.