أرباح موظفي «أوبر» تكفي لشراء المنازل المعروضة للبيع في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند

أرباح موظفي «أوبر» تكفي لشراء المنازل المعروضة للبيع في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند
TT

أرباح موظفي «أوبر» تكفي لشراء المنازل المعروضة للبيع في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند

أرباح موظفي «أوبر» تكفي لشراء المنازل المعروضة للبيع في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند

ذكرت شركة التسويق العقاري الأميركية «ريدفين» أن قيمة حصة العاملين السابقين والحاليين في شركة خدمات النقل الذكي الأميركية «أوبر» بعد طرحها في البورصة، في وقت سابق من الشهر الحالي، بلغت نحو 3.25 مليار دولار، وهو ما يكفي لشراء كل المنازل المعروضة للبيع في مدن سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند الأميركية، ويتبقى لديهم نحو نصف مليار دولار.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن أرقام «ريدفين» اعتمدت على سعر الطرح العام الأولي لسهم «أوبر» وهو 45 دولارا، في حين تراجع سعر السهم بعد بدء تداوله في البورصة إلى نحو 41 دولارا حاليا.
وقال «داريل فير ويزر» كبير المحللين الاقتصاديين في شركة «ريدفين» إن هذا التحليل يستهدف إلقاء الضوء على حجم الثروات التي حققها الطرح العام الأولي لأسهم «أوبر» ومدى تأثير ذلك على سوق المساكن في هذه المنطقة التي يوجد فيها مقرها في مدينة سان فرانسيسكو.
يذكر أن مدينة سان فرانسيسكو هي أغلى سوق للمساكن في الولايات المتحد، حيث يقدر متوسط سعر المسكن فيها بنحو 1.43 مليون دولار وفقا لبيانات أبريل (نيسان) الماضي، الصادرة عن شركة «ريدفين». وفي حين أن ارتفاع أسعار المساكن في المدينة يعتبر نبأ سارا بالنسبة لأصحاب المساكن القائمة فإنه نبأ غير سار بالنسبة للباحثين عن مسكن فيها.
في الوقت نفسه فإن «ريدفين» أقامت حساباتها على أساس إجمالي عدد موظفي «أوبر» في مختلف أنحاء العالم وعددهم نحو 22263 موظفا، يمتلكون حصصا من أسهمها، ولكن من غير الواضح عدد موظفي الشركة المقيمين في المدن الأميركية الثلاث أو العاملين في مقر رئاستها بمدينة سان فرانسيسكو.
ووفقا للتقديرات غير الدقيقة فإن عدد موظفي «أوبر» في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند يبلغ 6 آلاف موظف.
وذكرت «ريدفين» أن عدد المساكن المعروضة للبيع في سان فرانسيسكو وبيركلي وأوكلاند يبلغ 1661 مسكنا بقيمة إجمالية 2.85 مليار دولار، منها 862 مسكنا بقيمة 2.1 مليار دولار في مدينة سان فرانسيسكو.
تم تداول أسهم شركة أوبر في بورصة نيويورك في 10 مايو (أيار) الجاري، ليكون من أكبر اكتتاب عام أولي لشركة أميركية منذ أعوام. ويعتبر الطرح الأول من نوعه، لشركة نجحت في تغيير صناعة سيارات الأجرة منذ تأسيسها قبل عشرة أعوام في سان فرانسيسكو، وبدأت تحدث تغييرات في عدة أعمال أخرى أبرزها صناعة السيارات الأميركية.


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

الاقتصاد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» (تصوير: عبد العزيز النومان)

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

كشفت شركة «أوبر» للنقل التشاركي أنها تدرس فرص عقد الشراكات في قطاع النقل الجوي المتقدم بما يشمل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شمال افريقيا مطالِب بوقف التعامل مع شركات «النقل الذكي» في مصر (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«واقعة تحرش جديدة» في مصر تصعّد الحملة ضد شركات «النقل الذكي»

تصاعدت وتيرة الحملة ضد شركات «النقل الذكي» في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تكرر وقائع مضايقات ومحاولات خطف تسبب فيها سائقوها، ودخل مشاهير وبرلمانيون على الخط.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (غيتي)

واقعة اعتداء جديدة تعيد الجدل حول تطبيقات النقل الذكي في مصر

أثارت واقعة جديدة لسائق تابع لأحد تطبيقات النقل الذكي في مصر، حالة من الغضب والاستياء، بعد ما تم تداوله حول محاولة اختطاف والاعتداء على إحدى السيدات.

سارة ربيع (القاهرة)
تكنولوجيا تم تصميم حسابات «أوبر» الخاصة بالشباب لتوفير مزيد من المرونة للعائلات عند تنقلهم مع المحافظة على الأمان (شاترستوك)

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

مبادرة جديدة من «أوبر» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تسمح بطلب توصيلات خاصة بهم بإشراف أولياء الأمور إلى جانب مجموعة من ميزات الأمان.

نسيم رمضان (لندن)
العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.