انهيار سلسلة مطاعم الطاهي البريطاني الشهير جيمي أوليفر

استخدم أوليفر شهرته كطاهٍ للضغط على السياسيين لمحاربة مشكلات السمنة بين الأطفال (إ.ب.أ)
استخدم أوليفر شهرته كطاهٍ للضغط على السياسيين لمحاربة مشكلات السمنة بين الأطفال (إ.ب.أ)
TT

انهيار سلسلة مطاعم الطاهي البريطاني الشهير جيمي أوليفر

استخدم أوليفر شهرته كطاهٍ للضغط على السياسيين لمحاربة مشكلات السمنة بين الأطفال (إ.ب.أ)
استخدم أوليفر شهرته كطاهٍ للضغط على السياسيين لمحاربة مشكلات السمنة بين الأطفال (إ.ب.أ)

بعد أكثر من عقد على تأسيس المطعم الأول منها، انهارت سلسلة المطاعم الإيطالية، التي أسسها الطاهي الشهير البريطاني جيمي أوليفر، أمس. وجرى تعيين مسؤولين معنيين بإجراءات الإفلاس لإدارة المطاعم.
حيث أكدت السلسلة في بيان لها صدر أمس، تناقله الإعلام، وقالت: «الانهيار يهدد نحو ألف وظيفة في 23 مطعماً ضمن السلسلة». وكتب أوليفر تغريدة، قال فيها: «أشعر بالأسى الشديد، لأن مطاعمنا التي نحبها كثيراً في بريطانيا سوف تخضع لإدارة مسؤولي الإفلاس». وأضاف: «أشعر بالصدمة إزاء هذه النتيجة، وأريد أن أشكر كل الأشخاص الذين بذلوا جهداً بإخلاص في هذا العمل على مدار أعوام».
وجاء في بيان عن «مجموعة جيمي أوليفر» أن مجلس إدارة مطاعم «جيمي إيطاليان ليمتد» قام بتعيين مستشارين بشركة «كيه بي إم جيه» لإدارة 23 منفذاً يحمل العلامة التجارية في بريطانيا.
وأضاف البيان أن «(جيمي أوليفر هولدينجز) التي تدير (جيمي أوليفر ليمتد) و(جيمي أوليفر لايسنج ليمتد)، بالإضافة إلى أعمال سلسلة المطاعم الدولية (جيمي إيطاليان إنترناشونال ليمتد)، سوف تستمر في العمل كالمعتاد».
من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن ما يحدث لسلسلة مطاعم «أوليفر» نتيجة لبيئة التداول الصعبة في المملكة المتحدة، وواجهت إمبراطورية «أوليفر» مصاعب خلال العامين الماضيين، وفي عام 2017 أغلقت مجلته التي كانت تعمل لمدة 10 سنوات. وفي ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام قد وضع الشيف أوليفر 3 ملايين جنيه إسترليني من أمواله الخاصة في شركات المطاعم التابعة له. واكتشفته «بي بي سي» عندما كان يعمل كبير طهاة في «ريفر كافيه» بلندن، واكتسب شهرة ببرنامجه «نيكيد شيف» الذي تم عرضه في عشرات الدول.
كما نشر مجموعة كتب طهي انتشرت حول العالم، وامتدت مطاعمه إلى خارج المملكة المتحدة وأصبحت عالمية.
استخدم أوليفر شهرته كطاهٍ للضغط على السياسيين؛ خصوصاً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، لمحاربة مشكلات السمنة المتزايدة بين الأطفال، بالترويج لوجبات مدرسية صحية، عوضاً عن الوجبات الجاهزة غير الصحية التي تقدم لطلاب المدارس.


مقالات ذات صلة

مطعم «صبحي كابر» السعودية يطرح تجربة إفطار فاخرة في أجواء رمضانية

عالم الاعمال مطعم «صبحي كابر» السعودية يطرح تجربة إفطار فاخرة في أجواء رمضانية

مطعم «صبحي كابر» السعودية يطرح تجربة إفطار فاخرة في أجواء رمضانية

في أجواء تعبق بروح الشهر الفصيل، أعلن مطعم «صبحي كابر» السعودية عن إطلاق قائمة إفطار وسحور رمضانية فاخرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك أشخاص يشترون الخضراوات في إحدى الأسواق بكولومبو (أ.ف.ب)

«الأطعمة الخارقة»... ماذا تعني؟ وهل هي موجودة حقاً؟

يُستخدم مصطلح «الأطعمة الخارقة» لتعريف الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من العناصر الغذائية المحددة (مضادات الأكسدة والفيتامينات أو المعادن)

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك بائعو الأطعمة يعدُّون الوجبات في أحد المطاعم بالهند (رويترز)

هل تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن حقاً؟

يردد كثير من خبراء التغذية منذ عقود من الزمان عبارة واحدة يعدُّونها حتمية: عندما نتناول الطعام في وقت متأخر من الليل، فمن المرجح أن يتسبب ذلك في زيادة الوزن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك سائح أجنبي ينظر إلى قائمة الطعام التايلاندي داخل أحد المطاعم في بانكوك (إ.ب.أ)

بأقل جهد... 8 طرق لإنقاص الوزن بسرعة وأمان

أعطى العلماء ثماني نصائح لإنقاص الوزن بسرعة وأمان، وبأقل جهد ممكن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل يعمل في شارع تسوق تحت الأرض في طوكيو (أ.ف.ب)

اعتقال يابانية سحقت كعكة في متجر ورفضت شراءها

اعتقلت الشرطة امرأة في اليابان بتهمة التسبب في أضرار جنائية بعد أن سحقت كعكة جبن كريمي في أحد المتاجر.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.