استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

واشنطن تحذر سفن الشحن التجاري من هجمات... وبكين تتوقف عن استيراد نفط طهران

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران
TT

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

استعراض قوة أميركي في مواجهة إيران

استعرضت الولايات المتحدة أمس مزيدا من قوتها في مواجهة إيران وسط معلومات استخباراتية تشير إلى هجمات إيرانية محتملة ضد المصالح والقوات الأميركية.
وهبطت قاذفات «بي 52» في قاعدة أميركية في قطر. وظهرت طائرتان في صورة التقطها أحد أفراد القوات الجوية الأميركية في قاعدة العديد ونشرها على موقع القيادة المركزية على الإنترنت.
إلى ذلك، قال الأميرال جيم مالوي، قائد الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين، إن معلومات استخباراتية أميركية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران، لن تمنعه من إرسال حاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة.
وأصدرت الإدارة البحرية الأميركية، مساء أمس، تحذيراً لسفن الشحن التجاري من «خطر متزايد منذ مطلع شهر مايو (أيار) من احتمال شن إيران أو وكلائها هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها، بما فيها البنية التحتية لإنتاج النفط».
من ناحية ثانية، رفض «الحرس الثوري» الإيراني دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى طهران للتفاوض مع طهران.
في غضون ذلك، قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة الصين للبتروكيماويات (مجموعة سينوبك) ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، أكبر شركتي تكرير مملوكتين للدولة، تخلتا عن شراء نفط إيراني للتحميل في مايو (أيار) بعد إنهاء واشنطن العمل بإعفاءات من العقوبات لزيادة الضغط على طهران.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.