رامز جلال يصدم الفنانين في «الشلال» بالموسم الجديد

فيفي عبده أولى ضحاياه

لقطة من برنامج «رامز في الشلال»
لقطة من برنامج «رامز في الشلال»
TT

رامز جلال يصدم الفنانين في «الشلال» بالموسم الجديد

لقطة من برنامج «رامز في الشلال»
لقطة من برنامج «رامز في الشلال»

مستفيداً من النجاح الكبير الذي يحققه كل عام عبر تنفيذه برامج مقالب غير تقليدية تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، أطلّ الفنان المصري رامز جلال هذا العام ببرنامج «رامز في الشلال» بفكرة جديدة صوّرت في جزيرة إندونيسية. وحازت الحلقة الأولى من البرنامج نسب مشاهدة عالية، وهو ما علق عليه رامز جلال عبر حسابه الرّسمي على «تويتر» بقوله إنّ «اسمه واسم فيفي عبده، واسم البرنامج كانوا الأكثر بحثاً عبر موقع Twitter»، كما عقّب جلال على ردة فعل فيفي عبده بعد اكتشافها للمقلب، ونشر فيديو لهذه اللحظة وكتب: «مافيش غير فيفي عبده واحدة بس».
ويحرص رامز جلال على الظهور عقب أذان المغرب مباشرة، حين تجتمع كل الأسر حول شاشة التلفاز لمتابعة تلك النّوعية من البرامج.
وتدور فكرة البرنامج حول استضافة أﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻيله إﻟﻰ ﻣﻛﺎن في إحدى الجزر الإندونيسية حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة، وتبدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرّﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر «غوريلا مُفترسة» من بين الأشجار والأدغال أﻣﺎم اﻟﺿﯾف بعدما يظن أنّه قد نجا مما يُزيد من فزعه وخوفه، ثم يكشف رامز عن شخصيته الحقيقية ليقابل بكمٍّ هائل من كلمات الاستهجان والشتائم.
وظهر في الإعلان الترويجي للبرنامج وقوع عدد من النّجوم في الفخ، منهم خالد الصاوي وأحمد رزق وأحمد فتحي وفيفي عبده وشهيرة وندى بسيوني وسلوى خطاب والمذيعة ياسمين الخطيب، ولاعب كرة القدم أحمد حجازي، والمحلل الرياضي رضا عبد العال، وغيرهم من النجوم.
في السياق نفسه، أصدرت مجموعة «إم بي سي» بياناً إعلامياً أمس، حول ما نُشر في بعض المواقع الإخبارية عن إرسال هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، خطاباً إلى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، تُطالب فيه بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القنوات التي تعرض مسلسلات أو برامج من دون ترخيص بالعرض العام من الرقابة»، ويحمل الخطاب إشارة مفادها أنّ برنامج «رامز في الشلال» لم يحصل على ترخيص لعرضه. وتعقيباً على ذاك، أكّد مصدر موثوق في «مجموعة MBC» أنّ برنامج «رامز في الشلال» هو من إنتاج شركة مسجّلة وفق الأصول في دولة الإمارات، وقد صوّر في إحدى الجزر الإندونيسية، ويُعرض على أكثر من قناة منتمية إلى «مجموعة MBC»، التي تبثّ جميعها من خارج مصر، وبالتالي لا توجد علاقة مباشرة لهيئة الرّقابة على المصنّفات الفنّية بالبرنامج، لا من حيث العرض ولا الشكل ولا المحتوى.
وأشار المصدر وفق البيان التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إلى أنّ صيغة الخطاب المتداول بها تحامل واضح وغير مبرّر على البرنامج، إذ أشار إلى أنّ الرقابة راسلت 12 قناة للحصول على تراخيص قبل عرض برامجها ومسلسلاتها، لكنّ الخطاب لم يذكر بالاسم إلا برنامج «رامز في الشلال» وحده، على أنّه «لم يحصل على تصريح» (كما جاء في النّص)، علما بأن الخطاب نفسه لم يُشر بالاسم لأي برنامج أو مسلسل آخر في أي قناة، الأمر الذي يحتاج لتوضيح من قبل الرّقابة، إلا إذا كان الخطاب المنسوب إليها غير صحيح».
يُذكر أنّ برنامج «رامز في الشلال» بدأ عرضه في الأول من رمضان على عدد من قنوات ومنصات مجموعة MBC السعودية، ومنها قنوات MBC1. وMBC مصر، وMBC العراق، ومنصّة «شاهد» لـ«الفيديو حسب الطّلب»، وحقّقت الحلقة الأولى منه مُشاهدات عالية وتفاعلات قياسية، كما تجاوز البرومو الخاص به على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي نحو ستة ملايين مُشاهدة حتى الآن.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
TT

شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا

شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)

وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.

وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.

وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.

وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.

وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».

تشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم (الشرق الأوسط)

وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.

وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».

وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».

وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.

وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.

من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».

وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».

وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.

وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».