أسرة أوباما تدخل مجال الترفيه بقائمة برامج ومسلسل درامي

أعلنت شركة الإنتاج الجديدة «هاير جراوند برودكشن»، لباراك وميشيل أوباما، يوم الثلاثاء عن 7 مشاريع جديدة مع شبكة نتفليكس الترفيهية (أ.ب)
أعلنت شركة الإنتاج الجديدة «هاير جراوند برودكشن»، لباراك وميشيل أوباما، يوم الثلاثاء عن 7 مشاريع جديدة مع شبكة نتفليكس الترفيهية (أ.ب)
TT

أسرة أوباما تدخل مجال الترفيه بقائمة برامج ومسلسل درامي

أعلنت شركة الإنتاج الجديدة «هاير جراوند برودكشن»، لباراك وميشيل أوباما، يوم الثلاثاء عن 7 مشاريع جديدة مع شبكة نتفليكس الترفيهية (أ.ب)
أعلنت شركة الإنتاج الجديدة «هاير جراوند برودكشن»، لباراك وميشيل أوباما، يوم الثلاثاء عن 7 مشاريع جديدة مع شبكة نتفليكس الترفيهية (أ.ب)

أعلنت شركة الإنتاج الجديدة «هاير جراوند برودكشن»، لباراك وميشيل أوباما، يوم الثلاثاء عن 7 مشاريع جديدة مع شبكة نتفليكس الترفيهية، بما في ذلك الكثير من الأفلام الوثائقية، وفيلم حول فريدريك دوغلاس.
وكان الرئيس السابق وقرينته السيدة الأولى السابقة قد أبرما اتفاقا متعدد السنوات اعتبارا من عام 2018 لإنتاج العروض والأفلام لصالح خدمة البث الترفيهي المباشر.
وبموجب الاتفاق، سوف تتمكن أسرة أوباما من الوصول إلى 148 مليون مشترك على الشبكة ممن يسددون الاشتراكات، وقالت إن شركة الإنتاج خاصتها سوف تغطي مجموعة واسعة من البرامج. ولكنّ هناك أمرا آخر لا يبدو أنه يجذب اهتمامها: توجيه الهجمات ضد الإدارة الرئاسية الحالية للبلاد.
وتهدف أسرة أوباما إلى تجنب أي مواد إعلامية من شأنها إثارة التوترات في اللحظات السياسية الحرجة التي تمر بها البلاد، ولا سيما مع قدوم موسم الانتخابات الرئاسية لعام 2020 المقبل.
وقال أوباما في بيانه: «بالعطف على قضايا العرق والطبقية، والديمقراطية والحقوق المدنية، وغير ذلك الكثير، فإننا نعتقد أن كل هذه التجارب الإنتاجية سوف توفر المزيد من مجرد الترفيه بالانتقال إلى مستوى التثقيف والتواصل والإلهام لنا جميعا».
ومن شأن صناعة الأفلام والبرامج التلفزيونية أن يكون عملا مستغرقا للوقت وفوضويا، وليست هناك ضمانات أن بعض المشاريع قيد التطوير سوف يُكتب لها الخروج إلى النور أو النجاح.
وفيما يلي نظرة مبكرة على العروض والأفلام التي تخطط أسرة أوباما للعمل عليها:
-- «أميركان فاكتوري»، فيلم وثائقي يتناول الحياة في ولاية أوهايو حيث افتتح ملياردير صيني مصنعا جديدا مكان مصنع جنرال موتورز القديم ووظف فيه 2000 عامل. ووصفت شركة «هاير جراوند برودكشن» الفيلم، الذي تشرف شركة «بارتيسيبانت ميديا» على إنتاجه وهو من إخراج ستيفن بوغنار وجوليا رايشرت، بأنه «أيام الأمل والتفاؤل الأولى التي تفسح الطريق لمرور الانتكاسات أثناء انطلاق التقنية الفائقة الصينية ضمن مختلف طبقات العمالة الأميركية». وعُرض الفيلم بالفعل ضمن فعاليات «مهرجان صندانس السينمائي»، وقالت شركة «هاير جراوند برودكشن» إنه باكورة إنتاجها الفني والإعلامي.
-- «بلوم»، سلسلة درامية تدور حول حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية في مدينة نيويورك وتتناول «العقبات التي تواجه النساء والأقليات الملونة في الحقبة التي تميزت بكثرة العوائق مع قدر كبير من التقدم سواء بسواء». والفيلم من إنتاج كالي خوري الذي ألف كتب «ثيلما آند لويز».
-- فيلم مستوحى من كتاب «فريدريك دوغلاس: داعية الحرية»، وهو الكتاب الحائز على جائزة بوليتزر الأدبية من تأليف ديفيد دبليو رايت. ولم تعلن شركة «هاير جراوند برودكشن» عن اسم كاتب السيناريو أو أي منتجين لهذا الفيلم.
-- فيلم مستوحى من سلسلة نيويورك تايمز بعنوان «المنسيون»، وهو يدور حول الأشخاص الذين لم تبلغ الصحيفة عن وفاتهم من قبل ثم نشر نعي الوفاة في إحدى صفحات الجريدة في وقت لاحق. وقالت شركة «هاير جراوند برودكشن» إن الفيلم سوف يكون عبارة عن سلسلة من المقتطفات النصية.
-- سلسلة تدور حول كتاب «المخاطرة الخامسة: الانتكاس الديمقراطي» من تأليف مايكل لويس.
-- فيلم وثائقي بعنوان «كريب كامب»، ويدور حول نشأة وأصول حركة الدفاع عن حقوق المعاقين.
-- سلسلة من نصف ساعة بعنوان «استمعوا إلى الخضراوات وتناولوا آباءكم!»، موجهة إلى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. وهي تأخذ الأطفال الصغار وأسرهم في رحلة حول العالم ومغامرة تحكي قصة الأطعمة التي نأكلها.


مقالات ذات صلة

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».