زوج بريطانية محتجزة في طهران يتهم السلطات الإيرانية بـ«الصبيانية»

نازانين زاغاري راتكليف وزوجها وابنتهما (إ.ب.أ)
نازانين زاغاري راتكليف وزوجها وابنتهما (إ.ب.أ)
TT

زوج بريطانية محتجزة في طهران يتهم السلطات الإيرانية بـ«الصبيانية»

نازانين زاغاري راتكليف وزوجها وابنتهما (إ.ب.أ)
نازانين زاغاري راتكليف وزوجها وابنتهما (إ.ب.أ)

اتهم زوج السيدة «نازانين زاغاري راتكليف»، المرأة البريطانية الإيرانية المحتجزة في إيران منذ عام 2016 بتهمة التجسس، السلطات في طهران بـممارسة «الألعاب الصبيانية» مع آمال أسرته في الإفراج عنها، داعياً وزارة الخارجية البريطانية إلى تكثيف محاولاتها للإفراج عن زوجته بحلول الصيف.
وقال ريتشارد راتكليف إنه لا يزال يأمل أن يتم إطلاق سراح زوجته قريباً لأسباب صحية، بعد السماح لها أخيراً بإجراء فحوصات طبية وتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد ما إذا كان لديها نوع من سرطان الثدي، حسب صحيفة «غارديان» البريطانية.
وبعد حديث لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعلن فيه تراجع إيران عن عرض لتبادل الأسرى، تحدث راتكليف بغضب عن السلطات الإيرانية التي تُبعد زوجته عنه وعن ابنتهما غابرييلا البالغة من العمر أربع سنوات، وقال: «إيران تحتجز أشخاصاً أسرى وتستخدمهم كأداة دبلوماسية».
ويشعر راتكليف بالقلق من أنه إذا لم يتحقق تقدم في القضية بحلول عيد ميلاد زوجته في منتصف يونيو (حزيران) المقبل، فقد تُضرب عن الطعام مرة أخرى كما فعلت سابقاً.
وكان ظريف قد قال في خطاب ألقاه في نيويورك يوم (الأربعاء) الماضي إنه يتمتع بسلطة الإفراج عن زاغاري مقابل إطلاق سراح سجين إيراني محتجز في أستراليا، لكنه تراجع في اليوم التالي وقال إنه لا يمكن إدراجها في أي تبادل للسجناء.
وعقّب راتكليف على كلام ظريف قائلاً: «إذا كنت تريد مبادلة الأسرى، فإن آخر مكان تتفاوض فيه هو على شاشات التلفزيون».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.