استراتيجية سعودية للتحول الرقمي في 23 ألف مدرسة

تعزز مستقبل العملية التعليمية وتدعم فرص التعلّم

تنفّذ وزارة التعليم السعودية استراتيجية للتحول الرقمي للخدمة التعليمية والمناهج، تستهدف 23 ألف مدرسة على مستوى البلاد بنهاية عام 2020.
وقال الدكتور محمد العنزي، مدير وحدة التحول الرقمي بوزارة التعليم السعودية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن وزارة التعليم أطلقت مبادرة للتحول الرقمي، بما يخدم الطالب والمعلم على حد سواء، عبر تعزيز مستقبل العملية التعليمية، وتتضمن استراتيجيات تدعم فرص التعلّم، وتعمل على أتمتة المناهج والتدريس، وتعزز آليات العمل التربوية.
وأضاف العنزي أن مبادرة وزارة التعليم السعودية قطعت شوطاً في أتمتة وتحويل التعامل اليدوي والورقي في المدارس لدى المدرس والطالب إلى عملية رقمية كاملة، مشيراً إلى أن الوزارة تتوسع حالياً في تمكين هذه الخدمة لتصل كل المدارس خلال فترة وجيزة.
وأوضح أن المبادرة أدت إلى رقمنة 150 مدرسة على مستوى الرياض في مرحلة التعليم الأولى منذ عام ونصف العام، في حين غطت في المرحلة الثانية 110 مدارس.
وتطرق إلى أن الوزارة توسعت في خدمة التحول الرقمي «ففي نهاية الفصل الدراسي الثاني، سنتوسع في تغطية خدمة التحول الرقمي لتشمل عدداً أكبر من المدارس، تحت مظلة 16 إدارة تعليمية في 3 مناطق، تشمل الرياض وجدة والدمام، في المرحلة الأولى، ونستهدف حالياً 1863 مدرسة، وفي المرحلة المقبلة 23 ألف مدرسة بنهاية 2020».
وذكر أن مبادرة التحول الرقمي للعملية التعليمية في المدارس ستوفر مليارات الريالات التي كانت تستنفد في أعباء العمل اليدوي والورقي، على صعيد الطالب والمعلم، فضلاً عن الاستفادة من الوقت، وتعزيز عملية التعليم، وتحقيق أكبر منفعة تعليمية على مستوى المملكة.
وأكد مدير وحدة التحول الرقمي بوزارة التعليم السعودية أن إنجاز مبادرة التحول الرقمي للمناهج والمدارس سيرتب انخفاضاً كبيراً جداً في عدد المدارس والمدرسين، فضلاً عن تسهيل التحصيل العلمي والأكاديمي للطالب في كل زمان ومكان، وتحفيزه للابتكار والإسهام في صنع جودة الحياة.