موجز الحرب ضد الإرهاب

الصحافية لايرا ماكي
الصحافية لايرا ماكي
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

الصحافية لايرا ماكي
الصحافية لايرا ماكي

- البوسنة تستعيد مقاتلاً من «داعش»
سراييفو ـ «الشرق الأوسط»: قال مكتب الادعاء في البوسنة أمس إن مواطنا يشتبه بأنه قاتل في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا تم نقله إلى البوسنة واحتجازه وبعد انهيار دولة «داعش» التي أعلنها التنظيم في سوريا والعراق، تحاول دول في أنحاء العالم التوصل لكيفية التعامل مع المتشددين وأسرهم الذين يسعون للعودة. وقال مكتب الادعاء في بيان: «يشتبه بأن إي.تي الذي يبلغ من العمر 24 عاما ارتكب أفعالا إجرامية هي تنظيم جماعة إرهابية وتشكيل غير قانوني والانضمام إلى قوة أجنبية شبه عسكرية أو تشكيلات شبيهة بالشرطة والإرهاب».
وحاكمت محكمة البوسنة وأدانت 46 شخصا عادوا من سوريا أو العراق خلال السنوات القليلة الماضية». وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل هو إيبرو تشوفوروفيتش من بلدة فيليكا كلادوشا بشمال غربي البوسنة واحتجزه مقاتلون أكراد مع أرمين كورت (22 عاما)، وهو من سراييفو، قبل أكثر من عام.
وتحدث الادعاء عن مساعدة الولايات المتحدة في إعادة الرجل». وواشنطن حليفة للمقاتلين الأكراد الذين ينشطون في شمال سوريا. وتفيد بيانات مخابرات البوسنة بأن 241 بالغا و80 طفلا غادروا البوسنة أو كانوا في الشتات وتوجهوا إلى سوريا أو العراق بين عامي 2012 و2016، وأنجبوا هناك 150 طفلا وما زال هناك نحو مائة من البالغين، بينهم 49 امرأة، بينما لقي 88 على الأقل حتفهم. وناشدت عدة نساء معهن أطفال، وبينهن زوجة تشوفوروفيتش، السلطات بالبوسنة السماح بعودتهن إلى بلدهن، لكن لا توجد بعد سياسة واضحة بشأن كيفية التعامل معهن لأن أطفالهن لا يحملون جنسية البوسنة.

- توقيف شابين بعد مقتل صحافية في آيرلندا الشمالية
لندنديري - «الشرق الأوسط»: قالت شرطة آيرلندا الشمالية إنها ألقت القبض على رجلين فيما يتعلق بمقتل الصحافية لايرا ماكي خلال أعمال شغب في مدينة لندنديري، يوم الخميس، فيما ندد الساسة في الإقليم الخاضع للحكم البريطاني بالهجوم. وماكي (29 عاماً) صحافية حائزة على جوائز وكانت تؤلف كتاباً عن اختفاء شبان خلال عقود من العنف في آيرلندا الشمالية. وقُتلت بالرصاص بينما كانت تشاهد شباناً من القوميين الآيرلنديين يهاجمون الشرطة بعد مداهمة. وقالت الشرطة في بيان: «ألقى محققو فريق التحقيقات الرئيسي القبض على شابين يبلغان من العمر 18 و19 عاماً بموجب قانون مكافحة الإرهاب لصلتهما بجريمة القتل». وأصدرت ستة أحزاب سياسية في آيرلندا الشمالية بياناً مشتركاً قالت فيه: «نقف صفا واحدا في نبذ المسؤولين عن هذه الجريمة الشنعاء». وقالت الشرطة إنها تعتقد أن جماعة الجيش الجمهوري الآيرلندي الجديد هي المسؤولة على الأرجح عن القتل. وتضم هذه الجماعة قوميين آيرلنديين «انفصاليين» يعارضون اتفاق سلام الجمعة العظيمة المبرم في عام 1998، وأنهى عقودا من العنف في آيرلندا الشمالية». كانت الشرطة اتهمت الجماعة بتفجير سيارة ملغومة أمام محكمة في لندنديري في يناير (كانون الثاني)، وحذر ساسة في آيرلندا الشمالية من أن خطط بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي قد تقوض اتفاق السلام وأن أي عودة للبنية الأساسية على الحدود ستصبح هدفاً للمسلحين».

- «داعش» يتبنى أول هجوم له في الكونغو
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: في حادث الأول من نوعه، تبنى تنظيم «داعش» هجوماً نُفّذ في جمهورية الكونغو الديمقراطية الثلاثاء الماضي وأودى بأرواح ثمانية عسكريين، حسب مسؤولين في هذه البلاد. وأعلن التنظيم الإرهابي عبر وسائل دعايته مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في قرية كمانغو قرب حدود البلاد مع أوغندا. وبالتزامن مع أول هجوم له في الكونغو الديمقراطية، أعلن التنظيم الإرهابي (ولاية وسط أفريقيا)، في أراضي البلاد التي تعاني من العنف وتفشي فيروس «إيبولا». وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أكد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، في تصريح صحافي أنه من المتوقع أن يحاول «داعش» تعزيز وجوده في القارة الأفريقية بعد دحره عسكرياً في سوريا والعراق.


مقالات ذات صلة

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))
شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب التركية أثناء عملية استهدفت «داعش» (إعلام تركي)

تركيا: القبض على 47 من عناصر «داعش»

ألقت قوات مكافحة الإرهاب بتركيا القبض على 47 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في حملة شملت 5 ولايات؛ بينها أنقرة وإسطنبول.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا الجيش الموريتاني خلال مناورات على الحدود مع مالي مايو الماضي (أرشيف الجيش الموريتاني)

الجيش الموريتاني: لن نسمح بأي انتهاك لحوزتنا الترابية

أفرجت السلطات في دولة مالي عن 6 مواطنين موريتانيين، كانت قد اعتقلتهم وحدة من مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية الخاصة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي مسيّرات تركية قصفت مستودع أسلحة يعود لقوات النظام السابق بمحيط مطار القامشلي (المرصد السوري)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: تركيا ستطالب أميركا بموقف حاسم من «الوحدات» الكردية

أكدت تركيا استمرار الفصائل الموالية لها في التقدم بمناطق «قسد»، وقالت مصادر إنها ستطلب من وزير الخارجية أنتوني بلينكن موقفاً أميركياً ضد «الوحدات» الكردية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».