إيطاليا تنضمّ إلى مشروع «طرق الحرير الجديدة» الصيني

الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بعد توقيع مذكرة التفاهم في روما (أ. ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بعد توقيع مذكرة التفاهم في روما (أ. ب)
TT

إيطاليا تنضمّ إلى مشروع «طرق الحرير الجديدة» الصيني

الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بعد توقيع مذكرة التفاهم في روما (أ. ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بعد توقيع مذكرة التفاهم في روما (أ. ب)

وقّعت الحكومتان الصينية والايطالية اليوم (السبت) مذكرة تفاهم "غير ملزمة" لتأكيد انضمام روما إلى مشروع "طرق الحرير الجديدة" الصيني، وذلك على الرغم من قلق واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وإيطاليا هي البلد الأول من مجموعة السبع الذي ينضم الى هذا المشروع العالمي الضخم للبنى التحتية البحرية والبرية الذي أطلقته بكين عام 2013. وتولّى التوقيع وزير التنمية الاقتصادية الايطالي لويدجي دي مايو ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية الصيني هي ليفينغ، بحضور الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي. وكان الأول الذي يزور روما قد أشاد أمس (الجمعة) بشراكة بلاده "التي لا يشوبها اي خلاف" مع إيطاليا. وقال بعد لقاء نظيره الايطالي سيرجيو ماتاريلا: "لا يوجد بيننا تضارب في المصالح". أما الرئيس الإيطالي فقال ان "المساهمة الايطالية في طريق الحرير الجديد أساسية"، لكنه شدد على ضرورة حصول المبادلات "في الاتجاهين" في إطار روح "المنافسة العادلة، واحترام الملكية الفكرية والتصدي للتزوير". وطمأن الرئيس شي مضيفه بالقول إن "الجانب الصيني يريد مبادلات تجارية في الاتجاهين وتدفق الاستثمارات في الاتجاهين".
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن قيمة الاتفاقات تبلغ ما بين 5 مليارات و7 مليارات يورو مع إمكان أن تصل إلى 20 مليار يورو بحسب صحيفة "ايل صولي 24 اوري".
وبعد إيطاليا، يتوجّه شي إلى موناكو وفرنسا، حيث سيعقد اجتماعا غير مسبوق الثلاثاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.