«الزكاة والدخل» السعودية: لا خطط لزيادة في القطاع الخاص

«الزكاة والدخل» السعودية: لا خطط لزيادة في القطاع الخاص
TT

«الزكاة والدخل» السعودية: لا خطط لزيادة في القطاع الخاص

«الزكاة والدخل» السعودية: لا خطط لزيادة في القطاع الخاص

أكدت الهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية، أنه لا توجد أي خطط حالياً لزيادة الزكاة في القطاع الخاص، مشيرة إلى أنها أخذت بعين الاعتبار ملاحظات العموم حول مشروع اللائحة التنفيذية لجباية الزكاة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس «أنها ملتزمة باتباع أفضل السبل والوسائل للقيام بواجبها المنصوص عليه في المادة الثالثة من تنظيم الهيئة العامة للزكاة والدخل المتمثل في تحصيل الزكاة وفقاً لأعلى درجات الالتزام والكفاءة، وبأفضل الممارسات المهنية».
وأضافت الهيئة العامة للزكاة والدخل، إنها أعلنت في وقت سابق، عن استطلاع آراء العموم وأخذ مرئياتهم حول مشروع اللائحة التنفيذية لجباية الزكاة، بعد إجراء بعض التعديلات على محتوى اللائحة بحسب اختصاص الهيئة، وقد تفاعل معها جميع الأطراف ذوي العلاقة بشكل إيجابي، وأبدوا ملاحظاتهم حيالها، واستقبلت الهيئة تلك الملاحظات وأخذتها بعين الاهتمام.
وأشارت الهيئة إلى أنها دعماً للبيئة الاستثمارية، وبمتابعة دائمة من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أبرمت تسويات مع عدد من المؤسسات المالية وغيرها لإقفال مواقفها الزكوية المعلقة، بما انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد، وعاد للصالح العام بالنفع، وحفظ الجهد والوقت والتكلفة.
وأكدت الهيئة على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية؛ دعماً لاستقرار الأسواق المالية بما ينعكس على جاذبية الاستثمار ومبادئ الحوكمة والإفصاح العالمية، مشيرة إلى أنها «تفتح أبوابها للعموم - بما فيهم المكلفون والمستثمرون - عبر قنوات التواصل المعتمدة لديها، بما في ذلك البوابة الرسمية للهيئة، وحسابات التواصل الاجتماعي».
يذكر أن الهيئة العامة للزكاة والدخل تقوم بدور مهم في دعم اقتصاد المملكة وجهودها المبذولة لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص بما يتماشى و«رؤية المملكة 2030».
إلى ذلك، أكد محمد السويد، الخبير الاقتصادي، أن دور الهيئة الفعال في التعامل مع الشائعات المتعلقة بالضرائب والزكاة يعتبر جيداً وسريعاً، مشيراً إلى أن التأخر في توضيح ملابسات أي موضوع متعلق بارتفاع الضرائب من الممكن أن يؤثر على ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي بشكل سلبي.
وأشار السويد إلى أن بيان هيئة الزكاة والدخل المعني بالتأكيد أنه لا توجد أي خطط حالياً لزيادة الزكاة في القطاع الخاص، هو أمر إيجابي يساهم في إزالة مخاوف البعض، كما أنه يمنح ثقة للمستثمرين للشفافية المنتهجة في توضيح الملابسات كافة.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن أهمية الشفافية تكمن في كونها من أبرز الركائز الأساسية لتحقيق الحوكمة المؤسسية التي باتت ميزة تنافسية عالمية لضمان استدامة ونمو الأعمال، منوهاً بأنه من الممكن أن تكون هناك دراسة متعلقة بالموضوع في الدوائر التشريعية وخارج نطاق الهيئة.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.