57 مشروعاً في الصناعة والبنية التحتية تدعم الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030

TT

57 مشروعاً في الصناعة والبنية التحتية تدعم الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030

تستعد العاصمة اليابانية طوكيو، الشهر المقبل، لعقد منتدى أعمال تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية NIDLP، بإشراف مكتب الرؤية السعودية اليابانية 2030 وسيتم عقد ورش عمل وندوات، وذلك لعرض الفرص الاستثمارية على الشركات اليابانية.
وتعمل الرؤية السعودية اليابانية 2030 على تنمية الاستثمارات اليابانية في السعودية، وتعمل على مشاريع عدة حالياً ضمن مشاريع الرؤية المشتركة.
وقال منابو تويوشيما نائب الرئيس لمكتب الرؤية السعودية اليابانية 2030 إن المكتب انطلق في يناير (كانون الثاني) 2018، ويعمل حالياً على 28 مشروعاً مشتركاً في مجالات الصناعة والإسكان وتنمية الموارد البشرية والترفيه والألعاب والرياضة والرسوم المتحركة، لافتاً إلى أن المكتب يهدف للوصول إلى 57 مشروعاً تدعم الاستثمار المشترك ما يعزز الرؤية المشتركة.
وأكدت ميهو شيباتا نائبة المدير العام لمكتب هيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) في السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن وجود المنشآت اليابانية الصغيرة والمتوسطة في السعودية هدف يسعون لتحقيقه، مشيرة إلى أن عدد الشركات اليابانية التي تعمل في السعودية بلغ نحو 100 منشأة، وتتوقع زيادة عددها. فيما تسعى اليابان إلى زيادة وجود منشآتها الصغيرة والمتوسـطة على المستوى الدولي.
وأوضحت شيباتا، أن دور مكتب هيئة التجارة الخارجية تنظيمي ويعزز التجارة بين البلدين في المشاريع الاستثمارية، مضيفة أن المكتب أنشئ في السعودية عام 1994 ويسعى إلى زيادة الاستثمار والشركات اليابانية في السعودية. وتطرقت إلى وجود تعاون بين الحكومتين اليابانية والسعودية في إنشاء منطقة صناعية متخصصة تحسّن بيئة الأعمال، مشيرة إلى أن مكان المنطقة الصناعية لم يحدد بعد.
ونوهت إلى أن قطاع «البتروكيماويات» و«التعدين» من أكبر قطاعات الاستثمار المشترك، الذي تعمل عليه الشركات اليابانية. وقالت شيباتا: «يوجد ثلاثة معاهد تدريب فنية يابانية في السعودية، الأول مخصص للتدريب على تشغيل المعدات الكهربائية في الرياض، والثاني مخصص لصيانة السيارات في جدة، والثالث في الرياض ويختص بتصنيع البلاستيك.
وهذه المؤسسات الثلاث تسهم إلى حد كبير في تنمية الموارد البشرية في السعودية خاصة لجيل الشباب».
وبلغت واردات اليابان من السعودية في العام 2018، نحو 33 مليار دولار وتتركز 90 في المائة منها من النفط الخام، بينما تبلغ صادرات اليابان إلى السعودية في نفس العام 4 مليارات دولار 60 في المائة منها من قطاع السيارات.
وكانت سلّمت الهيئة العامة للاستثمار في السعودية في يناير من 2018، ثلاث رخص استثمارية لعدة شركات يابانية، وذلك خلال منتدى الأعمال السعودي الياباني الذي حمل شعار «الرؤية السعودية اليابانية 2030». آخرها ترخيص عبر هيئة السوق المالية السعودية في شهر فبراير (شباط) الجاري ترخيصا للبنك الياباني SMBC (الذي يعد واحدا من أكبر البنوك اليابانية) بعد عام من تسلم البنك رخصة استثمارية من الهيئة العامة للاستثمار السعودية.
يشار إلى أن مكتب الرؤية السعودية اليابانية 2030 افتتح في يناير 2018 ويشرف على المشاريع اليابانية في السعودية، ويسعى لزيادة الاستثمارات والتعاون التجاري بين البلدين.


مقالات ذات صلة

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الاقتصاد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة بين 20 و24 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في جناح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية بأحد المؤتمرات (منصة إكس)

إقرار «المصافحة الذهبية» في السعودية على غرار نماذج عالمية

أقرَّت السعودية برنامج «المصافحة الذهبية» ليقدم حوافز مالية تشجع استقالة بعض الموظفين الحكوميين طوعاً بهدف خفض النفقات وتحديث الكفاءات.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص مهندسون أثناء أعمال حفر وتنقيب في أحد مواقع منطقة «الدرع العربي» بالسعودية (واس) play-circle 01:37

خاص السعودية تنهي 90 % من مسح «الدرع العربي»

السعودية تنهي 90 % من مسح منطقة «الدرع العربي»، الذي يمتد على مساحة 630 ألف كيلومتر مربع، ويُشكل نحو ثلث مساحتها.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».