أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».


مقالات ذات صلة

النفط يتراجع مع احتمال التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا

الاقتصاد عامل يركب دراجة في مصفاة شركة «بهارات» للبترول المحدودة في مومباي (رويترز)

النفط يتراجع مع احتمال التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا

هبطت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط آمال في اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا ينهي العقوبات التي أحدثت اضطرابات في تدفق الإمدادات.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد صهاريج تخزين النفط الخام والبنزين والديزل في محطة كيندر مورغان في لوس أنجليس (رويترز)

مخزونات النفط الأميركية ترتفع بأكبر من التوقعات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات البنزين، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مصفاة نفط في روسيا (رويترز)

نوفاك: روسيا التزمت تماماً باتفاق «أوبك بلس» لتخفيضات الإنتاج في يناير

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده التزمت تماماً باتفاق مجموعة «أوبك بلس» لتخفيضات إنتاج النفط في يناير وتعتزم الاستمرار في التزامها الشهر الحالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار منظمة «أوبك» خلف نموذج لحفارة نفط (رويترز)

«أوبك» تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 و2026

أبقت منظمة «أوبك» على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في 2025، قائلةً إن «السفر الجوي والبري سيدعم الاستهلاك...».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة النفط الخام «إس سي إف» التابعة لروسيا تمر عبر مضيق البسفور في إسطنبول (رويترز)

النفط الإيراني والروسي عالق على متن ناقلات بسبب العقوبات الأميركية

قالت مصادر تجارية ومحللون إن كمية النفط الروسي والإيراني المحملة على ناقلات بلغت أعلى مستوياتها في أشهر عدة مع تراجع عدد المشترين بسبب تشديد العقوبات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزير الاقتصاد السعودي: مشروعات البنية التحتية تتطلب استثمارات بنحو تريليون دولار

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (صندوق الاستثمارات العامة)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (صندوق الاستثمارات العامة)
TT

وزير الاقتصاد السعودي: مشروعات البنية التحتية تتطلب استثمارات بنحو تريليون دولار

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (صندوق الاستثمارات العامة)
وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (صندوق الاستثمارات العامة)

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمار المطلوب في قطاع البنية التحتية نحو تريليون دولار، على مدى السنوات من الـ7 إلى الـ10 المقبلة، مبيناً أن «صندوق الاستثمارات العامة» سيعمل على «تحفيز النمو، وإحداث الفارق، وسيضع المثال، ويحدد النبرة التي ستخلق قطاعاً خاصاً أكثر ديناميكية». وأضاف الإبراهيم، خلال جلسة حوارية في «منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص»، الخميس، أن «(الصندوق) لعب دوراً أساسياً منذ تأسيسه في دعم إنشاء الشركات الضرورية للاقتصاد السعودي من خلال تقديم تمويل ميسر لها، وهذا الدور تطور مع مرور الوقت؛ ليشمل استثمارات تهدف إلى تحقيق عوائد مستقبلية وتنمية في الأصول تحت الإدارة، فضلاً عن إسهام (الصندوق) في خلق قطاعات جديدة وتحفيز الديناميكية بالقطاع الخاص».

وأوضح الإبراهيم أن «صندوق الاستثمارات العامة» يركز على تنويع الاقتصاد السعودي «عبر خلق فرص جديدة بعيداً عن الاعتماد على مبيعات سلعة واحدة، وتسعى السعودية إلى تصدير منتجات مستدامة وأكثر تنافسية في الأسواق العالمية».

وأشار إلى أن القطاع الخاص السعودي «أصبح اليوم يتطلب وضوحاً في الأهداف الاقتصادية على المدى الطويل»، وأن «الحوافز الحكومية أصبحت موجهة بشكل دقيق لتحقيق أهداف محددة وضمن إطار زمني».

وأكمل الإبراهيم أن السعودية «بدأت التوسع في قطاعات جديدة مثل السياحة، والثقافة، والرياضة، التي تتطلب تدخل الحكومة لاستثمارها، مع التأكيد على أهمية ألا تكون هذه القطاعات معتمدة فقط على الدعم الحكومي؛ بل على مشاركة القطاع الخاص في الاستثمار فيها».

كما لفت إلى أهمية التركيز على القطاعات الصناعية التي يمكن أن تساعد في خلق منتجات تنافس في الأسواق الخارجية وتساهم في تعزيز الإنتاجية الاقتصادية.

وبشأن التحول الصناعي، أكد الإبراهيم أن السعودية «تسعى للانتقال من تصدير السلع البسيطة إلى منتجات أكثر تعقيداً، مثل تلك المتعلقة بالطاقة، والرعاية الصحية، والحلول البيئية».