موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

- المؤبد لبحريني تستر على فارين من سجن جو
\المنامة: عبيد السهيمي: أصدرت محكمة بحرينية أمس حكماً بالسجن المؤبد على مواطن أُدين في قضايا إرهابية، وتجريده من الجنسية البحرينية، وتغريمه 500 دينار. وصرّح الدكتور أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية بأن المحكمة أدانت المحكوم عليه في تهم عدة، شملت حيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص تنفيذاً لغرض إرهابي، وإخفاء متهمين في جنايات عقوبتها الإعدام والسجن المؤبد والمؤقت، وتدبير أماكن ومساكن لأعضاء جماعات إرهابية، مشيراً إلى أن المحكمة عاقبته بالسجن المؤبد والغرامة بمبلغ 500 دينار، مع إسقاط جنسيته ومصادرة المضبوطات. وتعود تفاصيل القضية إلى ورود معلومات عن قيام المدان بالتستر على عدد من المطلوبين أمنياً، وإيوائهم إثر ارتكابهم جرائم إرهابية، وبعد إجراء التحريات تم اكتشاف قيامه بالتستر على متهمين في قضايا الانضمام إلى جماعة إرهابية تورطت في قتل أحد رجال الشرطة، وتهريب عدد من السجناء بمركز الإصلاح والتأهيل في سجن جو، وحيازة أسلحة نارية وذخائر.

- هولندا تقبض على مشتبه بتحضيره لهجوم إرهابي
لاهاي: «الشرق الأوسط» ألقت الشرطة الهولندية القبض على رجل يُشْتَبَه بأنه داعم لتنظيم داعش (داعش) وكان يحضر لهجوم إرهابي». وذكرت وكالة أنباء (أيه إن بي) الهولندية أول من أمس، استنادا إلى الاستخبارات الوطنية (أيه آي في دي)، أن الرجل (48 عاما) أُلْقي القبض عليه في منطقة دي لوته التي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود الألمانية، وحسب التقرير، فقد عثرت الشرطة على سلاح وذخيرة مخبأة داخل منزل الرجل في مدينة جورينجن فضلا عن العثور على هواتف محمولة وجهاز لابتوب، بالإضافة إلى وسائط تخزين ووثائق ورد بها تمجيد للحرب على «الكفار». ولم يتم الإعلان على نحو دقيق عن موعد القبض على الرجل، كما لم تصدر بيانات أيضا بشأن خطط الهجوم المحتملة وامتنع الرجل حتى الآن عن الحديث». وحسب وكالة (أيه إن بي)، كانت محكمة في مدينة روتردام مددت أول من أمس مدة الحبس الاحتياطي للرجل لمدة 90 يوما.

- سويسرا: اتهام شقيقين عائدين من سوريا بدعم «داعش»
جنيف: «الشرق الأوسط» وجهت محكمة سويسرية، أول من أمس اتهامات لشقيقين عائدين إلى البلاد من سوريا، بدعم تنظيم داعش الإرهابي». وكشفت لائحة الاتهام أن الشقيقين تحولا إلى التطرف في أحد المساجد السويسرية، وتم إرسالهما سرا إلى سوريا عبر تركيا، حينما كان يبلغ الشقيق الأكبر من العمر 16 عاما وشقيقته 15 عاما». وفي أول حكم تصدره سويسرا ضد المتعاطفين مع تنظيم داعش، فقد قضت المحكمة بسجن الشقيق الأكبر 11 شهرا وشقيقته 10 أشهر، مع وقف تنفيذ العقوبتين ووضع الشقيقين تحت المراقبة». وقد أمضى الشقيقان بالفعل عدة أشهر في الحبس الاحتياطي». وتوصلت المحكمة إلى أن الأخ الأكبر قد دعم تنظيم داعش بالترتيبات اللوجيستية، في حين أن شقيقته قد اعتنت بالأطفال الصغار وعلمتهم اللغة الإنجليزية. كما حضر الاثنان دروسا القرآن». وادعى الشقيق الأكبر خلال المحاكمة أنه لم يعمل لدى تنظيم داعش بل كان يعمل لصالح أحد أعداء التنظيم، وأنه قام بعمل إنساني في مخيم للاجئين. وبعد أربعة أشهر من مغادرتهما لسويسرا، اتصل الشقيقان بوالديهما، وطلبا منهما إعادتهما إلى موطنهما، حسبما قال محققون سويسريون. وبعد ذلك، سافرت أمهما إلى سوريا وتمكنت من إعادتهما إلى موطنهما في أواخر عام 2015؛ حيث تم القبض على المراهقين الاثنين في مطار زيوريخ».

- «داعشي» يُحول عربة تسوق لآلة حربية
القاهرة: وليد عبد الرحمن: أثار مقطع فيديو لأحد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، واضعاً رشاشاً آلياً على عربة تسوق منزلية، ليحولها إلى آلة حربية متنقلة، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي أمس. وقال خالد الزعفراني، الخبير بالحركات الأصولية في مصر، إن تنظيم داعش لا يتوقف عن استغلال أي شيء مُتاح له لارتكاب إرهابه وجرائمه، فهو لا يتوانى مثلاً عن استخدام عربات الأطفال، وعربات التسوق، لتكون أدوات قتال لها أولوية عند عناصره. ونشر هوغو كامان، وهو باحث في مركز «جين» لرصد الإرهاب وأعمال العنف، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الفيديو أمس. وبحسب الوكالات فإن «الفيديو الذي ظهر كان أحد مقاطع الدعاية للتنظيم المتطرف عام 2015؛ لكنه لم يحظ بانتشار واسع». مقطع استخدام عربة التسوق، لم يكن الوحيد لـ«الدواعش» في الفيديو المصور؛ بل استخدم أحد المقاتلين حذاء التزلج على الأسفلت المليء بالأتربة، كوسيلة للتحرك سريعاً وسط القتال في الشوارع.
وواجه الفيديو المصور كثيراً من التعليقات؛ حيث أكد مغردون أنه «ينم عن غباء التنظيم؛ خاصة أن إطلاق النار من سلاح ثقيل مُثبت على عربة تسوق ذات عجلات، لن يدفع الطلقات إلى هدفها بدقة»، بينما قال آخرون إن «استخدام حذاء التزلج على أرض شبه ترابية قد يجعل عناصر التنظيم صيداً سهلاً».


مقالات ذات صلة

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

المشرق العربي مقاتلان من الفصائل الموالية لتركيا في جنوب منبج (أ.ف.ب)

تحذيرات تركية من سيناريوهات لتقسيم سوريا إلى 4 دويلات

تتصاعد التحذيرات والمخاوف في تركيا من احتمالات تقسيم سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين الفصائل و«قسد» في شرق حلب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ علم أميركي يرفرف في مهب الريح خلف سياج من الأسلاك الشائكة في معسكر السجن الأميركي في خليج غوانتانامو (د.ب.أ)

بايدن يدفع جهود إغلاق غوانتانامو بنقل 11 سجيناً لعُمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها نقلت 11 رجلاً يمنياً إلى سلطنة عُمان، هذا الأسبوع، بعد احتجازهم أكثر من عقدين من دون تهم في قاعدة غوانتانامو.

علي بردى (واشنطن )
أميركا اللاتينية شرطة فنزويلا (متداولة)

السلطات الفنزويلية تعتقل أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب

أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، الاثنين، أن السلطات اعتقلت أكثر من 120 أجنبياً بتهم تتعلق بالإرهاب، عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس )
الولايات المتحدة​ جندي أميركي خارج أسوار معسكر غوانتانامو (متداولة)

أميركا تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنياً إلى عُمان

خفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدد السجناء في مركز احتجاز خليج غوانتانامو في كوبا بنحو النصف، بعد أن أرسلت 11 معتقلاً إلى عُمان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ تظهر نظارات «ميتا» الذكية المحدثة في المقر الرئيسي للشركة في مينلو بارك بكاليفورنيا في الولايات المتحدة 27 سبتمبر 2023 (رويترز)

ما نظارات «ميتا» التي استخدمها مهاجم نيو أورليانز للاستكشاف قبل عمله الإرهابي؟

نظارات «ميتا» هي أجهزة بها كاميرا مدمجة ومكبرات صوت وذكاء اصطناعي، يمكن التحكم فيها بصوتك وبأزرار، والتحكّم بها كذلك ببعض الإيماءات.

«الشرق الأوسط» (نيو أورليانز (الولايات المتحدة))

غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.

وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

صورة خلال زيارة غروندبرغ إلى صنعاء قبل أكثر من 18 شهراً (الأمم المتحدة)

وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».

وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».

كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».

قناعة أممية

وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.

وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

الحوثيون اعتقلوا عشرات الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية بتهم التجسس (إ.ب.أ)

وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».