حفل الأوسكار استعراض للأزياء الراقية لأشهر الدور

أوليفيا كولمان تحصل على جائزة أفضل ممثلة  (إ.ب.أ)  -  الممثلة الأميركية كونستانس وو تقف أمام المصورين بعد حفل الأوسكار  (إ.ب.أ)
أوليفيا كولمان تحصل على جائزة أفضل ممثلة (إ.ب.أ) - الممثلة الأميركية كونستانس وو تقف أمام المصورين بعد حفل الأوسكار (إ.ب.أ)
TT

حفل الأوسكار استعراض للأزياء الراقية لأشهر الدور

أوليفيا كولمان تحصل على جائزة أفضل ممثلة  (إ.ب.أ)  -  الممثلة الأميركية كونستانس وو تقف أمام المصورين بعد حفل الأوسكار  (إ.ب.أ)
أوليفيا كولمان تحصل على جائزة أفضل ممثلة (إ.ب.أ) - الممثلة الأميركية كونستانس وو تقف أمام المصورين بعد حفل الأوسكار (إ.ب.أ)

عادت الألوان الزاهية إلى السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ91، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، التي تعتبر مناسبة للتباري بين الفنانات والفنانين المشاركين، على لفت انتباه الجمهور الواسع باستعراض الأزياء الراقية التي يرتدونها، والمصممة عادة من كبريات دور الأزياء العالمية. وتألقت الكثير من النجمات بفساتين مبهرة، واستطاعت بعض النجمات خطف الأنظار بعد اختيارهن الموفق لإطلالتهن.
وظهرت أوليفيا كولمان، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها دور الملكة آن في القرن الثامن عشر، في إطلالة وصفت بالملكية، بفستان أخضر مميز.
واستعرضت الممثلة هيلين ميرين تدرجات من اللونين الوردي والأحمر في حافة فستانها الذي تميز بغناه اللوني وتدرجات الألوان فيه. وتحمل ميرين لقب «ديم» أو «سيدة»، وهو المعادل النسائي للقب «فارس» الذي تمنحه ملكة بريطانيا أصحاب الإنجازات المهمة.
وأطلت المغنية ومؤلفة الأغاني الأميركية، كاسي موسغريفز، والممثلة البريطانية جيما تشان، في فستانيَن مميزيَن بلون وردي، وهو اللون الذي طغى على الحفل.
كما ظهرت إيما ستون، المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «المفضلة»، في فستان يعكس مظهراً قوياً بأكتاف بارزة.
وارتدت ريتشل وايز، المرشحة الأخرى لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «المفضلة»، فستاناً من المطاط باللون الأحمر، من تصميم دار أزياء «جيفنشي»، حسب «بي بي سي».
وأرسلت ليدي غاغا كعادتها قبلة في الهواء للمصورين، في وقفة تحاكي مارلين مونرو، لكن جوهرة القلادة التي ترتديها تعود إلى نجمة أخرى، فهي تشبه جوهرة القلادة التي ارتدتها أودري هيبورن عام 1961. وتألقت النجمة العالمية بفستان، باللون الأسود، يشبه الأميرات، من توقيع مصمم الأزياء، ألكسندر ماكوين، مستوحى من الأربعينات، ضيق من منطقة الصدر، ومنسدل من أسفل الخصر، على هيئة تنورة واسعة، مع قفازين من اللاتكس الأسود. وتقدر قيمة الجوهرة التي تزن 128.54 قيراط بخمسين مليون دولار. وقالت شركة تيفاني آند كو، إنها خلعت الجوهرة من العقد الذي ارتدته هيبورن خصيصاً لتعيد تصميمها لقلادة ليدي غاغا.
وظهرت جينيفر بفستان طويل، باللون الفضي المعدني، من دار الأزياء العالمية «توم فورد»، بأكمام طويلة، وخط رقبة عريض ومرفوع، مزين بقطع من المرايا العاكسة، وتشبه حبات الزجاج. وتزينت لوبيز بخاتم، وقرط أذن الماس باللون الأبيض يناسب إطلالتها الجريئة.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.