ارتفاع قيم صناديق الاستثمار العامة والخاصة في السعودية 15 في المائة خلال العام الماضي

بإجمالي أصول بلغ 77.3 مليار دولار

ارتفاع قيم صناديق الاستثمار العامة والخاصة في السعودية 15 في المائة خلال العام الماضي
TT

ارتفاع قيم صناديق الاستثمار العامة والخاصة في السعودية 15 في المائة خلال العام الماضي

ارتفاع قيم صناديق الاستثمار العامة والخاصة في السعودية 15 في المائة خلال العام الماضي

ارتفعت قيم أصول صناديق الاستثمار العامة والخاصة في السعودية، بنسبة 15 في المائة، خلال العام الماضي، مقارنة بنهاية 2017، ليبلغ إجمالي قيم أصولها 2.290 مليار ريال (77.3 مليار دولار).
وقالت هيئة السوق المالية، في بيان على الموقع الخاص بنشر أخبار سوق الأسهم السعودية، أمس (الأحد)، إن الصندوق الاستثماري يشتمل على مجموعة من الأوراق المالية تُختار وفقاً لأسس ومعايير محددة تحقق أهداف الصندوق الاستثمارية، وتضم الصناديق العامة والصناديق الخاصة.
وتتكوَن أرباح الصناديق الاستثمارية عادة من الأرباح الرأسمالية، أي الأرباح الناتجة عن تحسن أو تغير أسعار الأوراق المالية المستثمرة بها، إضافة إلى أرباح التوزيعات، إن وجدت للأوراق المالية.
ويعود هذا الارتفاع في قيم أصول الصناديق، بحسب تقرير هيئة سوق المال، إلى زيادة قيم أصول الصناديق الخاصة (صندوق استثمار مؤسس في المملكة، ولا يكون صندوقاً عاماً)، التي تشكل 61 في المائة من إجمالي قيم أصول الصناديق؛ حيث ارتفعت بنسبة 26 في المائة، مقارنة بعام 2017، لتبلغ 178.3 مليار ريال (47.5 مليار دولار).
واستحوذ الاستثمار في أسواق النقد وصناديق الأسهم في أصول صناديق الاستثمار العامة أعلى نسبة في قيمة الأصول؛ حيث شكل 74.3 في المائة من إجمالي قيم الأصول للصناديق العامة، في حين شكل الاستثمار في أصول صناديق الاستثمار الخاصة وصناديق الأسهم والصناديق العقارية أهم الأنواع الاستثمارية؛ حيث استحوذا على ما نسبته 91.3 في المائة من إجمالي قيم الأصول لصناديق الاستثمار الخاصة.
وأوضحت الإحصائية انخفاضاً في عدد الصناديق الاستثمارية بنسبة 6 في المائة؛ حيث بلغ عدد الصناديق الاستثمارية العامة والخاصة في السعودية 542 صندوقاً استثمارياً خلال 2018. منها 249 صندوقاً استثمارياً عاماً، و293 صندوقاً استثمارياً خاصاً، في حين وصل إجمالي عدد صناديق الاستثمارين العام والخاص في 2017 نحو 577 صندوقاً، منها 273 صندوقاً عاماً، و304 صناديق استثمارية خاصة.
وأشارت الإحصائية إلى أن أصول صناديق الاستثمار العامة في السعودية سجلت نمواً بنسبة 1.48 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي على أساس سنوي، إلى 111.86 مليار ريال (29.83 مليار دولار)، مقارنة بأصول قيمتها 110.23 مليار ريال (29.39 مليار دولار) في الربع المقابل من العام السابق.
وسجلت أصول صناديق الاستثمار الخاصة بالسعودية ارتفاعاً بنسبة 25.8 في المائة خلال الربع الرابع من العام الماضي، إلى 178.28 مليار ريال (47.54 مليار دولار)، مقارنة بـ141.63 مليار ريال (37.77 مليار دولار) في الربع المماثل في 2017.


مقالات ذات صلة

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الاقتصاد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة بين 20 و24 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في جناح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية بأحد المؤتمرات (منصة إكس)

إقرار «المصافحة الذهبية» في السعودية على غرار نماذج عالمية

أقرَّت السعودية برنامج «المصافحة الذهبية» ليقدم حوافز مالية تشجع استقالة بعض الموظفين الحكوميين طوعاً بهدف خفض النفقات وتحديث الكفاءات.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص مهندسون أثناء أعمال حفر وتنقيب في أحد مواقع منطقة «الدرع العربي» بالسعودية (واس) play-circle 01:37

خاص السعودية تنهي 90 % من مسح «الدرع العربي»

السعودية تنهي 90 % من مسح منطقة «الدرع العربي»، الذي يمتد على مساحة 630 ألف كيلومتر مربع، ويُشكل نحو ثلث مساحتها.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».