الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

أكد خطوة الدخول إلى البحر والتحرك من جنوب القطاع إلى شمالة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من الاقتراب من قواته ومن المنطقة العازلة

جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)
جنود إسرائيليون عند الحدود بعد عودتهم من قطاع غزة السبت (أ.ب)

حذر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم (الأحد)، سكان غزة من الاقتراب من قواته أو من المنطقة العازلة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة «إكس»، في بيان «عاجل» إلى سكان قطاع غزة: «بناء على الاتفاق تبقى قوات جيش الدفاع منتشرة في مناطق محددة في قطاع غزة، يجب عدم الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع في المنطقة حتى إشعار آخر»، مشيراً إلى خطورة التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق

نتساريم في ضوء أنشطة جيش الإسرائيلي في المنطقة.

وأضاف: «نحذر السكان من مغبة الاقتراب إلى قوات جيش الدفاع عامة وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص، في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات. في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة».

وتابع: «منوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة. الاقتراب إلى المنطقة العازلة خطير للغاية، نحثكم على عدم التوجه نحو المنطقة العازلة أو نحو قوات جيش الدفاع من أجل سلامتكم. في هذه المرحلة التوجه نحو المنطقة العازلة أو الانتقال من الجنوب نحو الشمال عبر وادي غزة يعرضكم للخطر. كل من يتوجه نحو هذه المناطق يعرض نفسه للخطر».

وكانت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» قد أعلنت، في وقت مبكر اليوم، أن القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مناطق في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وغزة.


مقالات ذات صلة

مقتل 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

المشرق العربي تصاعُد الدخان من المباني خلال عمليات للجيش الإسرائيلي في جنين (د.ب.أ)

مقتل 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس (السبت)، إن خمسة فلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي أفراد من خدمة الإسعاف ينتظرون أمام البوابة المصرية لمعبر رفح الحدودي مع قطاع غزة (أ.ب) play-circle

إعلام فلسطيني: بدء خروج المعتقلين المبعدين إلى مصر من معبر رفح

أفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء خروج معتقلين فلسطينيين أطلقت إسرائيل سراحهم، السبت، من معبر رفح متجهين إلى مصر.

المشرق العربي عناصر من «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» خلال تسليم رهائن إسرائيليين في قطاع غزة (إ.ب.أ)

«حماس»: سنستمر في حكم غزة حتى العثور على بديل فلسطيني

قال قيادي في «حماس» إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم الاستقرار على بديل فلسطيني خلال المباحثات في القاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي فلسطينيون يعودون إلى شمال قطاع غزة وسط المباني المدمرة 27 يناير 2025 (أ.ب) play-circle 01:28

عودة أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني إلى شمال غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، التابع لحركة «حماس»، إن أكثر من 300 ألف نازح عادوا اليوم (الاثنين) من جنوب ووسط القطاع إلى الشمال.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مقاتلو «حماس» يقومون بتأمين منطقة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

مصدر إسرائيلي: تصريح ترمب عن ترحيل الفلسطينيين ليس زلة لسان

كشف مصدر سياسي في تل أبيب أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، لم تكن مجرد زلة لسان بل هي جزء من مخطط مدروس.

نظير مجلي (تل أبيب)

مصدر تركي: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين أنقرة ودمشق

الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصلان إلى مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة (رويترز)
الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصلان إلى مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة (رويترز)
TT

مصدر تركي: من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق دفاعي بين أنقرة ودمشق

الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصلان إلى مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة (رويترز)
الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع (يمين) والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصلان إلى مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة (رويترز)

كشف مصدر بوزارة الدفاع التركية، اليوم (الخميس)، عن أن أولوية أنقرة في سوريا هي إرساء الاستقرار والأمن وتطهير البلاد من المسلحين، لكن من السابق لأوانه الحديث عن اتفاق من شأنه أن يتيح لتركيا إنشاء قواعد عسكرية هناك، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت «رويترز»، يوم الثلاثاء، أن تركيا والإدارة السورية الجديدة ستناقشان توقيع اتفاق دفاع مشترك خلال محادثات بين رئيسَي البلدين هذا الأسبوع، بما في ذلك إنشاء قاعدتين جويَّتين تركيَّتين في سوريا، وتدريب الجيش السوري الجديد.

وقال المصدر رداً على سؤال حول التقرير إن وفداً من وزارة الدفاع سافر إلى سوريا، الأسبوع الماضي؛ لإجراء محادثات، وإن البلدين متفقان بشأن وحدة أراضي سوريا واستقرارها وضرورة تطهيرها من كل المسلحين.

وأضاف المصدر: «يجب التعامل مع مثل هذه القصص في الصحافة بحذر وقراءة محتواها وفهمه على نحو صحيح. من السابق لأوانه الحديث عن هذه القضايا في الوقت الحالي».

وتابع المصدر: «سيتم العمل من أجل وضع خريطة طريق مشتركة بما يتماشى مع مطالب الحكومة السورية الجديدة، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين قدرات الجيش السوري»، مضيفاً أن مسؤولي الوزارة أبلغوا نظراءهم السوريين باستعدادهم لتقديم «جميع أشكال الدعم».

ولطالما دعمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، التي تربطها علاقات ودية مع الإدارة السورية الجديدة، المعارضة المسلحة والسياسية للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. وأطاحت المعارضة بالأسد في هجوم قادته قوات الرئيس الجديد أحمد الشرع في ديسمبر (كانون الأول).

وذكرت «رويترز»، يوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير من المخابرات بالمنطقة، ومسؤول أمني سوري، ومصدرَين أمنيَّين أجنبيَّين مقيمَين في دمشق، أن الاتفاق قد يسمح لتركيا بإنشاء قاعدتين جويَّتين جديدتين في سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، وتولي دور قيادي في تدريب قوات الجيش السوري الجديد.

ومنذ سقوط الأسد، دأبت أنقرة على الدعوة إلى حل «وحدات حماية الشعب الكردية» المسلحة في سوريا، وإلى أن تعالج الإدارة الجديدة هذه القضية، محذِّرة من أنها ستشنُّ هجوماً جديداً عبر الحدود إذا لم يتم ذلك.

وتُصنِّف تركيا «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية» المتحالفة مع الولايات المتحدة، «منظمةً إرهابيةً» تربطها صلات بمسلحي «حزب العمال الكردستاني» الذين يشنون تمرداً منذ عقود في الأراضي التركية. كما تُصنِّف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «حزب العمال الكردستاني» «منظمةً إرهابيةً».