بومبيو: أيام مادورو معدودة

إدانة دولية لحرق المساعدات... وبنس يلتقي غوايدو اليوم

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: أيام مادورو معدودة

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)

قوبلت عمليات الحرق التي طالت، أول من أمس، المساعدات الأميركية، بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، باستنكار دولي، فيما توعدت واشنطن الرئيس المحاصر.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عن ثقته بأنّ «أيام» مادورو «معدودة». وقبل ذلك بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي في تغريدة: {الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
ومن المقرر أن يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت به عشرات الدول، بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في اجتماع «مجموعة ليما» في العاصمة الكولومبية بوغوتا اليوم.
إلى ذلك، فر عشرات العسكريين الفنزويليين، بينهم عدد من الضباط، إلى كولومبيا والبرازيل وطلبوا اللجوء، حسبما أفادت مصادر عسكرية في البلدين.

المزيد...



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع