بومبيو: أيام مادورو معدودة

إدانة دولية لحرق المساعدات... وبنس يلتقي غوايدو اليوم

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: أيام مادورو معدودة

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)

قوبلت عمليات الحرق التي طالت، أول من أمس، المساعدات الأميركية، بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، باستنكار دولي، فيما توعدت واشنطن الرئيس المحاصر.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عن ثقته بأنّ «أيام» مادورو «معدودة». وقبل ذلك بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي في تغريدة: {الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
ومن المقرر أن يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت به عشرات الدول، بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في اجتماع «مجموعة ليما» في العاصمة الكولومبية بوغوتا اليوم.
إلى ذلك، فر عشرات العسكريين الفنزويليين، بينهم عدد من الضباط، إلى كولومبيا والبرازيل وطلبوا اللجوء، حسبما أفادت مصادر عسكرية في البلدين.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين