البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»

الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
TT

البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»

الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)

أطاح الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، «نائبه الأول» بكري حسن صالح، وعيّن بديلاً منه وزير الدفاع الفريق أول عوض ابن عوف، إلى جانب احتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع. كما أقال البشير رئيس وزرائه معتز موسى وعيّن مكانه والي ولاية الجزيرة، محمد طاهر إيلا، فيما أبقى على 6 وزراء من حكومته السابقة، وأحال حكام الولايات إلى التقاعد، وعيّن بدلاً عنهم حكاماً عسكريين للولايات الـ18، في خطوة تهدف إلى تعزيز قبضة الجيش على الحكم.
من جانبه، قال «تجمع المهنيين»، الذي يقود الاحتجاجات الشعبية، في بيان أمس إن 86 بلدة وحياً في أنحاء السودان خرجت في مظاهرات تلقائية مباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ مساء الجمعة، مطالبين بتنحي البشير ومتحدين حالة الطوارئ. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لمحتوى خطاب البشير وفرضه حالة الطوارئ في جميع البلاد لمدة عام، وطالبوا بتشكيل حكومة انتقالية محايدة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات العامة.
وتصدت القوات الأمنية بعنف للاحتجاجات، التي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مستخدمة الغاز المسيّل للدموع واعتقلت عشرات المتظاهرين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله