فساتين وحقائب يد وألعاب إلكترونية صالحة للأكل

«معرض بروكسل للشوكولاته»... 3 أيام أحلى من السكر

معرض بروكسل للشوكولاته في بروكسل وعروضات رائعة لأروع التصاميم (أ.ف.ب)
معرض بروكسل للشوكولاته في بروكسل وعروضات رائعة لأروع التصاميم (أ.ف.ب)
TT

فساتين وحقائب يد وألعاب إلكترونية صالحة للأكل

معرض بروكسل للشوكولاته في بروكسل وعروضات رائعة لأروع التصاميم (أ.ف.ب)
معرض بروكسل للشوكولاته في بروكسل وعروضات رائعة لأروع التصاميم (أ.ف.ب)

طريقة تقديم الطعام هذه الأيام تفوقت على النكهة في الكثير من الأحيان، والإبداع في الابتكار جعل الطهاة يتفوقون على أنفسهم، والفرص المتاحة أمامهم كثيرة ومهرجانات الأكل العالمية أصبحت من أبرز التواريخ على روزنامة الفعاليات التي تهم الذواقة والحرفيين في مجال الطعام.
والدليل على نجاح الفعاليات الخاصة بالطعام، هو قيام معرض بروكسل للشوكولاته بدورته السادسة الذي أثبت شعبيته على مدى السنوات الماضية ليصبح اليوم من أهم المعارض التي تستضيفها العاصمة البلجيكية الشهيرة بالشوكولاته. ويضم معرض الشوكولاته الذي يسمى أيضا Le Salon Du Chocolat أبرز أسماء الطهاة المتخصصين الحلوى من أكثر من 15 دولة، ومن خلال هذا المعرض العالمي يستعرضون مهاراتهم التي تتحول إلى لوحات فنية وقطع يصعب تصديق أنها مصنوعة من الكاكاو والسكر.
بدأ المعرض في بروكسل هذا العام في الثاني والعشرين من فبراير (شباط) وينتهي غدا، ويمتد على مساحة تزيد على 8 آلاف متر مربع تعبق فيها رائحة الحلوى التي يذوب لها اللعاب.
وشارك في المعرض الحالي أكثر من 130 من المختصين بصناعة الشوكولاته واختصاصيين في الكاكاو وطهاة حلوى.
ومن المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 30 ألف زائر للتمتع ببرنامج كامل يمنحهم فرصة تذوق ألذ أنواع الشوكولاته من مختلف بقاع العالم بالإضافة إلى مشاهدة عروض أزياء نفذت عن طريق استبدال القماش بالشوكولاته قامت العارضات بعروض رائعة على خشبة المسرح، إلى جانب جلسات وحصص مخصصة للذين يتوقون لمعرفة المزيد عن صناعة الحلوى الداكنة.
معرض هذا العام يحمل عنوان: «شوكولاته وكاكاو: المغامرة العظيمة»، وهو بمثابة عرس يحتفل فيه بإبداع وشغف أصحاب هذه المهنة.
الإبداع في التصميم هذا العام كان لافتا، فتم تقديم أزياء رائعة لدور أزياء مثل غوتشي وغيرها، فصنعت الأحذية بكعوب عالية من الشوكولاته بالإضافة إلى حقائب يد مزخرفة بالألوان الجميلة، وإلى جانب روعة الأزياء المصنوعة من السكر، قدم المبدعون في المعرض جانبا مختلفا تماما، فصنعوا السكاكين والقنابل اليدوية والأصفاد التي يستخدمها أفراد الشرطة، وهذه القطع تحمل رسالة في طياتها تترجم نسبة الجريمة الزائدة في مجتمعاتنا الحالية والخلل الأمني الذي تعاني منه.
يشار إلى أن لندن وعواصم أخرى تستضيف صالون الشوكولاته، إنما معرض بروكسل الحالي يعتبر الأكبر في العالم نسبة لحجمه وعدد الطهاة والاختصاصيين المشاركين فيه.


مقالات ذات صلة

صنع عام 1900... توقعات ببيع لوح شوكولاته بأكثر من ألف دولار

يوميات الشرق لوح الشوكولاته (دار «بالدوين» للمزادات)

صنع عام 1900... توقعات ببيع لوح شوكولاته بأكثر من ألف دولار

من المقرر أن يتم عرض لوح من الشوكولاته عمره 124 عاماً، للبيع في مزاد، بقيمة تقدر بأكثر من 1000 دولار

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ثمرة الكاكاو من بيكسباي

شوكولاتة صحية وأكثر استدامة... اختراع سويسري جديد

قام باحثون في المعهد الفيدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ السويسرية، بقيادة العالم كيم ميشرا وفريقه، بتطوير طريقة جديدة لصنع الشوكولاتة باستخدام كامل ثمرة الكاكاو.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
صحتك عامل خلال تبريد سائل الشوكولاته في بلجيكا (رويترز)

دراسة: بعض منتجات الشوكولاته تحتوي على مستويات عالية من المعادن السامة

أفادت دراسة جديدة من جامعة جورج واشنطن بأن العديد من منتجات الكاكاو تحتوي على مستويات مثيرة للقلق من المعادن الثقيلة السامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق عُثر على معدلات عالية من مركبات كيميائية ضارة في بعض أنواع المخبوزات (أنسبيلاش)

نكهات الشوكولاته قد تشكل خطراً صحياً

ما الذي يجعل طعم الشوكولاته ورائحتها لذيذين جداً هكذا؟ الكيمياء بالطبع!

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
صحتك الشوكولاته فنّ (د.ب.أ)

شوكولاته سويسرية أكثر صحّية واستدامة

طوَّر باحثون من مدينة زيوريخ السويسرية شوكولاته أكثر صحية واستدامة، استخدموا فيها بجانب حبوب الكاكاو، أجزاء إضافية من ثمرتها بديلاً عن المُحلّيات.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.