أكبر مصنع «نوتيلا» في العالم يغلق أبوابه... والسبب؟

شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
TT

أكبر مصنع «نوتيلا» في العالم يغلق أبوابه... والسبب؟

شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)

أعلنت شركة «فيريرو» الإيطالية المتخصصة في صناعة الشوكولاته والحلويات، تعليق عمليات الإنتاج في أكبر مصنع «نوتيلا» بالعالم، حسب تقرير نشرته صحيفة «ذا لوكال».
وتم تعليق الإنتاج في مصنع «نوتيلا» في منطقة نورماندي بفرنسا، المسؤول عن إنتاج ما يصل إلى ربع المبيعات العالمية من الشوكولاته الشهيرة بسبب «سوء الجودة».
وأعلنت شركة «فيريرو» أنها قررت وقف الإنتاج مؤقتاً في مصنعها «فيليرز إيكاليس» بشمال فرنسا «كإجراء احترازي».
ووفقاً لما أكدته الشركة المصنّعة لشوكولاته «نوتيلا»، لا داعي للمستهلكين للتخلص من المنتج الذي قاموا بشرائه مؤخراً، لأن جميع منتجاتها في الأسواق سليمة وخالية من أي عيوب، وفقاً للتقرير.
وسيؤدي الإغلاق المؤقت إلى تمكين الخبراء من إجراء التحقيقات اللازمة بشأن جودة المواد المستخدمة في إنتاج شوكولاته «نوتيلا»، وستعرف النتائج بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
وينتج المصنع الذي يقع في منطقة سين البحرية الشمالية في فرنسا 600 ألف عبوة من «نوتيلا» في اليوم، أي ربع الإنتاج العالمي من هذا المنتج الشهير.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشف مسؤولو ضبط الجودة خللاً معيناً في أحد المكونات المستخدمة في «نوتيلا» وشوكولاته «كندر بوينو».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.