المغرب وإثيوبيا ينشئان مشروعاً مشتركاً لتصنيع المخصبات

المغرب وإثيوبيا ينشئان مشروعاً مشتركاً لتصنيع المخصبات
TT

المغرب وإثيوبيا ينشئان مشروعاً مشتركاً لتصنيع المخصبات

المغرب وإثيوبيا ينشئان مشروعاً مشتركاً لتصنيع المخصبات

رخصت الحكومة المغربية للمجمع الشريف للفوسفات بالدخول في مشروع استثماري لإنشاء مركب صناعي لإنتاج الأسمدة والمخصبات في إثيوبيا، وذلك في إطار شراكة مع «الشركة الإثيوبية للصناعة الكيماوية» التابعة للحكومة.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مركب صناعي كيماوي في منطقة دير داوا في إثيوبيا باستثمار يناهز 2.3 مليار دولار بهدف توفير قدرة إنتاجية تناهز 2.5 مليون طن من الأسمدة والمخصبات في أفق 2022. ويشير البرنامج الاستثماري للمشروع إلى أنه سيكون هناك استثمار إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار في 2025 من أجل رفع القدرة الإنتاجية للمشروع إلى مستوى 3.8 مليون طن.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز موقع المجمع الشريف للفوسفات في سوق الأسمدة والمخصبات في أفريقيا، إذ يتضمن بالإضافة إلى المركب الصناعي، بناء شبكة توزيع للأسمدة والمخصبات، واعتماد مقاربات تجارية ترتكز على ملائمة العرض والطلب إنتاج الأسمدة الملائمة حسب خصوصيات التربة والزراعات في الأسواق المستهدفة.
كما يهدف المشروع إلى الاستفادة من التكامل في مجال تصنيع الأسمدة بين البوتاسيوم والغاز الطبيعي الإثيوبي والفوسفات المغربي، إذ سيتم تزويد المركب الصناعي في منطقة دير داوا الإثيوبية بالحامض الفوسفوري المصنع في منطقة الجرف الأصفر للصناعات الكيماوية بالمغرب.
ويتخذ المشروع شكل شركة مساهمة خاضعة للقانون الإثيوبي، تحمل اسم «الشركة الأفريقية لصناعة الأسمدة»، والتي ستنطلق برأسمال أولي قدره 50 مليون دولار، يساهم فيه مناصفة كل من المجمع الشريف للفوسفات بالمغرب و«الشركة الإثيوبية للصناعة الكيماوية» التابعة لوزارة الصناعة في إثيوبيا.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.