- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في هجوم أدى إلى مقتل اثنين من جنودها
باماكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة أن جنديي حفظ السلام اللذين قتلا في مالي أول من أمس، سريلانكيان، وطالبت «بالتحقيق بسرعة» في هجوم استهدف قافلة لها أول من أمس في وسط البلاد، مؤكدة أن «أي تورط» في اعتداء على هؤلاء العسكريين يمكن أن يؤدي إلى «عقوبات». وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي أعلنت في بيان مقتل اثنين من جنود حفظ السلام التابعين لها أول من أمس في انفجار لغم عند مرور قافلتهم في وسط البلاد، من دون أن تكشف جنسيتهما. وأكد مصدر في بعثة الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته أن القتيلين سريلانكيان، موضحا أنه تم إجلاء الجرحى
وفي بيان في نيويورك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحزم «الهجوم بعبوة ناسفة» على قافلة الأمم المتحدة. وأوضح أن الهجوم أسفر عن «مقتل جنديين سريلانكيين لحفظ السلام وجرح ستة جنود آخرين».
وتابع أن «جنديا من بوركينا فاسو في قوة حفظ السلام جرح في هجوم آخر» الخميس بعبوة ناسفة، ضد موكب آخر للبعثة بالقرب من دوينتزا، مذكرا بأن «الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي». من جهته، دعا مجلس الأمن الدولي في بيان أول من أمس الحكومة المالية إلى «التحقيق بسرعة في الهجوم وجلب منفذيه إلى القضاء». وأكدت الدول الـ15 الأعضاء في المجلس الأمن الدولي في بيانها أن «أي تورط في التخطيط أو إدارة أو رعاية أو تنفيذ هجمات على جنود حفظ السلام العاملين في إطار بعثة الأمم المتحدة في مالي تشكل أساسا لفرض عقوبات بموجب قرارات لمجلس الأمن». وكانت بعثة الأمم المتحدة قالت في بيانها إن «آلية في قافلة لوجيستية لبعثة الأمم المتحدة في مالي اصطدمت صباح أول من أمس، نحو الساعة السادسة بلغم في محيط دوينتزا بمنطقة موبتي». وأضافت البعثة أن «اثنين من جنود حفظ السلام قتلا» وجرح عدد آخر من الجنود، إصابات بعضهم خطيرة، من دون أن توضح جنسياتهم. وقال المصدر نفسه في بعثة الأمم المتحدة إن البعثة «أرسلت تعزيزات إلى المكان غير البعيد عن دوينتزا لضمان الأمن».
- السجن 27 عاماً لأميركي حاول تفجير مركز شرطة
دنفر - «الشرق الأوسط»: قال ممثلون للادعاء إن المحكمة الجزئية في مدينة دنفر الأميركية حكمت على رجل بالسجن 27 عاما بعد أن أقر بأنه مذنب بزرعه قنبلة خارج مركز للشرطة بولاية كولورادو انتقاما لمقتل صديقه قبل نحو نصف قرن. وقال متحدث باسم المدعي الأميركي جاسون دون إن المحكمة أصدرت حكمها على ديفيد مايكل أنسبري (66 عاما) بسبب محاولة تفجير مركز شرطة نيدرلاند في 2016.
ولم تنفجر العبوة المحلية الصنع على الرغم من محاولات أنسبري، المتكررة لتفجيرها عن طريق هاتف محمول وذلك حسب أمر اعتقال أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي. وقالت مذكرة قدمها ممثلو الادعاء إن أنسبري كان عضوا في جماعة من الهيبي تعرف باسم «الصفاء والهدوء والسلام». وكان لهذه الجماعة وجود في بلدة نيدرلاند الجبلية التي تقع على بعد نحو 15 ميلا غرب بولدر في الستينات والسبعينات. وقال الادعاء إن أحد أعضاء هذه الجماعة واسمه جاي جوجنور قُتل في نيدرلاند في 1971.
وقال ممثلو الادعاء الاتحادي إن «قائد شرطة نيدرلاند رينر فوربس اعترف في نهاية الأمر بقتل جوجنور وأدين بهذه الجريمة في 1998 وتوفي فوربس بعد ذلك».
- الشرطة الكندية تتهم شاباً بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب
مونتريال - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الكندية، أول من أمس، إن محققي قسم مكافحة الإرهاب اعتقلوا شابا في مدينة كينغستون بإقليم أونتاريو بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب. ووجهت شرطة الخيالة الملكية الكندية تهمتين ضد الشاب، الذي لن يتم الكشف عن هويته بموجب قانون العدالة الجنائية الخاص بالشباب. واتهم الشاب بتسهيل نشاط إرهابي عن علم وإرشاد شخص آخر من أجل «تسليم أو وضع أو إطلاق أو تفجير عبوة ناسفة أو قاتلة» في مكان عام «بهدف التسبب في الموت أو إصابة جسدية خطيرة». كما اعتقلت الشرطة واستجوبت شابا (20 عاما) لكنها لم توجه إليه اتهامات حتى الآن. وذكرت شبكة «سي بي سي نيوز» الإخبارية، أن المتهم هو حسام الدين الذهبي، وهو لاجئ سوري انتقلت عائلته إلى كندا عام 2017. وخلال مؤتمر صحافي أول من أمس، قالت الشرطة إنها تلقت معلومة «موثوقة» من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي في أواخر ديسمبر (كانون الأول) بشأن هجوم إرهابي يتم التخطيط له.