روسيا أكبر مصدري النفط إلى الصين في 2018

TT

روسيا أكبر مصدري النفط إلى الصين في 2018

أظهرت بيانات جمارك، أمس (الجمعة)، أن روسيا تصدرت قائمة مصدري النفط الخام إلى الصين في ديسمبر (كانون الأول)، لتعزز موقعها في الصدارة لعام 2018 بالكامل، وذلك للسنة الثالثة على التوالي، متفوقة على المملكة العربية السعودية.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك، فإن حجم الواردات الصينية من روسيا بلغ 7.04 مليون طن، أو ما يعادل 1.658 مليون برميل يومياً، في ديسمبر (كانون الأول). ويزيد هذا 40 في المائة عن واردات العام الماضي، التي بلغ حجمها 5.03 مليون طن.
وللعام بالكامل، ارتفعت الواردات القادمة من روسيا إلى 71.49 مليون طن، أو ما يعادل 1.43 مليون برميل يومياً، بزيادة نسبتها 19.7 في المائة، عن 59.7 مليون طن في 2017.
وتلقّى الطلب على الخام الروسي دعماً من زيادة إنتاج المصافي الخاصة الصينية، التي تفضل الخامات الروسية مثل خام إسبو، بينما دفعت الضبابية الجيوسياسية الصين أيضاً إلى استيراد كميات أقل من دول مثل إيران وفنزويلا. كما انخرطت «روسنفت» الروسية العملاقة بمزيد من القوة في تسويق خام إسبو، ووقّعت اتفاقيات جديدة طويلة الأجل لتوفير إمدادات لشركات نفط حكومية مثل «كيم تشاينا» و«بترو تشاينا».
وصدّرت السعودية 6.97 مليون طن للصين في ديسمبر، أو ما يعادل 1.64 مليون برميل يومياً، بزيادة 48 في المائة عن 4.71 مليون طن قبل عام.
وفي 2018 بالكامل، عزّز أكبر بلد منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حجم شحناته للصين، بزيادة بلغت 8.7 في المائة، إلى 56.73 مليون طن، بما يعادل 1.135 مليون برميل يومياً.
ويعني هذا أن روسيا تتفوق على السعودية في تصدير الخام للصين بفارق تضاعف تقريباً إلى 295 ألف برميل يومياً في 2018، مقارنة مع 150 ألف برميل يومياً قبل عام.
وسجلت الشحنات الأميركية للصين، التي تضررت من حرب تجارية بين البلدين، صفراً في ديسمبر. وارتفعت واردات العام الماضي بنسبة 24.8 في المائة، مقارنة مع 245 ألفاً و616 برميل يومياً في العام 2017.
وتخطط «يونيبك» الصينية لاستئناف شحنات الخام الأميركي للصين بحلول مارس (آذار)، وفقاً لما ذكرته «رويترز» في ديسمبر.
وهبطت إمدادات فنزويلا للصين 24 في المائة، في العام 2018، إلى 16.63 مليون طن، أو ما يعادل 332 ألفاً و600 برميل يومياً.
وانخفضت واردات الصين من إيران 12 في المائة، على أساس سنوي في ديسمبر إلى 2.14 مليون طن، أو ما يعادل 503 آلاف و896 برميلاً يومياً. وانخفضت الواردات السنوية من إيران 20 في المائة، مقارنة مع العام 2017، إلى 29.274 مليون طن، أو ما يعادل 585 ألفاً و475 برميلاً يومياً بعد فرض عقوبات أميركية على طهران بشأن برنامجها النووي.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق السعودية تستهل الأسبوع بمكاسب طفيفة وسط تقلبات أسهم البتروكيميائيات

مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

ارتفع مؤشر السوق السعودية، في بداية جلسة تداول يوم الأحد، بنسب طفيفة، مدفوعاً بصعود سهم «أرامكو»، وهو من أكثر الأسهم تداولاً في الساعات الأولى.

وتتجه الأنظار، خلال جلسة الأحد، إلى أسهم شركات البتروكيميائيات التي تفاقمت معاناتها خلال الأسبوع الماضي بعد إعلان نتائج مالية مخيبة للآمال من شركات عدة، على رأسها «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»، أكبر شركة للبتروكيميائيات في المملكة.

وتفاقمت خسائر سهم «سابك» لتتجاوز 5 في المائة منذ أعلنت الشركة، يوم الأربعاء، نتائج مالية مخيبة للتوقعات، وحذَّرت من استمرار المعاناة في القطاع؛ بسبب وفرة المعروض وتراجع أسعار المنتجات، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية.

وعاود سهم «سابك» الارتفاع بنحو 0.5 في المائة خلال جلسة اليوم، بعدما تكبَّد أكبر خسارة يومية في 7 أشهر خلال جلسة يوم الخميس، ليصل إلى 62 ريالاً.

كما يواصل المستثمرون تقييماتهم لسهم شركة «المتقدمة للبتروكيميائيات» الذي هبط الخميس الماضي 3.25 في المائة، بعدما تكبدت الشركة خسارة مفاجئة في الرُّبع الأخير من العام الماضي قدرها 288 مليون ريال.

أما سهم «أكوا باور» فارتفع بنحو 1 في المائة إلى 374 ريالاً، بعدما خسر 33 في المائة من قيمته خلال جلسة يوم الخميس، رغم إعلان الشركة نمو أرباحها بنسبة 5.7 في المائة إلى 1.76 مليار ريال خلال 2024.