«هذا خارق» فيلم فرنسي تجري أحداثه في مركز علاجي

يجمع بين الروائي ميشيل ويلبيك والنجم جيرار ديبارديو

ميشال ويلبيك - جيرار ديبارديو

كل منهما وحش في ميدانه. وها هي السينما تجمع الوحشين؛ الممثل جيرار ديبارديو والروائي ميشال ويلبيك في فيلم من إخراج غيّوم نيكلو، هذا ما أكده مصدر في وكالة «آرميديا» التي تدير أعمال ديبارديو. وأضاف المصدر أن النجمين انتهيا من تصوير استغرق 3 أسابيع في بلدة كابور السياحية في النورماندي. وهي المرة الأولى التي يقف فيها الروائي الإشكالي الأكثر مبيعاً، الذي سبق له الظهور على الشاشة أمام الممثل القدير وفي الوقت ذاته الأكثر إثارة للجدل في السينما الفرنسية.
عنوان الفيلم «هذا خارق». وتجري أحداثه في مركز للعلاج بالرياضات المائية، حيث يخضع البطلان لحمية غذائية يفرضها عليهما أطباء المركز، لكن أحداثاً طارئة تتدخل لتعرقل البرنامج الصحي لنزيلي المصح. وسبق للبطلين، كل من جهته، العمل مع المخرج والمؤلف نيكلو. فقد تعاون معه ديبارديو في فيلم من أفلام الحرب يعرض حالياً وتدور أحداثه في غابات فيتنام، تشاركه البطولة فيه الممثلة إيزابيل أوبير. ويعود آخر فيلم جمع بين ديبارديو وأوبير إلى 35 سنة خلت، حين كان كل منهما من الشباب الصاعد في السينما الفرنسية.
أما ويلبيك فقد أدى شخصيته الحقيقية ككاتب في فيلم كوميدي أخرجه نيكلو بعنوان «اختطاف ميشال ويلبيك». وكان الفيلم من إنتاج قناة «آر تي» وجرى عرضه عام 2014، ويروي حكاية 3 من ذوي العضلات المغامرين يقومون باحتجاز كاتب شهير في منزل خارج العاصمة. وإلى جانب السينما، يواصل ويلبيك كتابة الروايات التي تحمل قدراً من الاستفزاز، وآخرها واحدة بعنوان «سيروتونين» من المتوقع أن تنزل إلى المكتبات في 4 من الشهر المقبل. وحسب الناشر، فإن المؤلف تنبأ فيها بانتفاضة أصحاب «السترات الصفراء» في فرنسا.