موسم الأعياد ونكهاته حول العالم

لكل بلد طبق العيد الخاص به

موسم الأعياد ونكهاته حول العالم
TT

موسم الأعياد ونكهاته حول العالم

موسم الأعياد ونكهاته حول العالم

لعيد الميلاد طعم خاص نهاية العام، إذ ككل الأعياد، ينتظر الناس أطباقهم العائلية المفضلة والخاصة التي يشتهونها في فصل الشتاء أو موسم الاحتفالات. ولكل بلد بالطبع أطباقه الخاصة بهذا العيد الهام في الروزنامة العالمية، ولكن هناك الكثير من الأطباق التقليدية التي تتشارك بها مختلف الدول في جميع أنحاء العالم. وفي هذه المقالة نعرض بعض الأطباق الخاصة بعيد الميلاد من جميع أطراف المعمورة:
- الفلبين
> طبق ميكادو - Mechado
هذا الطبق من الأطباق التي تركها وراءهم المستعمرون الإسبان في البلاد، وهو من أطباق اللحم المعروفة والمرغوبة أيام عطلة عيد الميلاد ونهاية السنة. وعادة ما يحضر الطبق بنقع شرائح اللحم المدهنة وخصوصاً لحم البقر بصلصات الصويا والسمك والخل وعصير الكلمانسي (أحد أنواع الحمضيات) والثوم والفلفل الأسود وورق الغار وبعد ذلك يتم قلي الشرائح بالزيت أو الشحم على نار خفيفة حتى تحمر ويضاف إليها مرق الشوربة والبصل وصلصة البندورة. وباختصار الطبق شبيه بأطباق يخنة اللحم التقليدية وهناك نسخ مختلفة منه.
- البرتغال
> طبق باكالاو - bacalhau
هذا الطبق من الأطباق المعروفة جداً في البرتغال وحول العالم منذ بداية القرن السادس عشر. وفضلاً عن أنه من أعمدة المطبخ البرتغالي فهو من أطباق المناسبات والاحتفالات أيضاً في كثير من مناطق البرتغال والمستعمرات البرتغالية السابقة والمناطق القريبة منها ككيب فيردي وأنغولا وماكاو والبرازيل وغيوا. كما يمكن العثور عليه في بلدان السمك كالنرويج وفنلندا وجمهورية الدومينيكان وبويرتو ريكو. بأية حال فإن الاسم بالبرتغالية يعني سمك القد. وفيما يقول البعض إن هناك 365 طريقة لطبخ الطبق أي بعدد أيام السنة يقول البعض الآخر إن هناك ألف طريقة لتحضيره. ويضم الطبق سمك القد المملح والمجفف مع البطاطا والبصل والبندورة والزيتون.
- السويد
> طبق كرات اللحم / شاتبولار - köttbullar
من الأطباق التقليدية المعروفة أيضاً حول العالم وخصوصاً في السويد، وهو أيضاً من أشهر الأطباق في السويد نفسها. الاسم يعني البندقة أو شيئاً مكوراً.
وعادة ما يتم تناول الطبق إلى جانب البطاطا المسلوقة أو الباستا.
ويحضر الطبق عادة من اللحم المفروم المخلوط بكسر الخبز الناعمة والمنقوعة بالحليب والبصل المفروم والبهارات، وخصوصاً الفلفل الأسود المطحون والملح. وتطبخ الكرات الصغيرة مع الكريم.
- بريطانيا
> طبق المكسرات المشوية - Nut roast
هذا الطبق من الأطباق النباتية التقليدية في عيد الميلاد في بريطانيا ويستخدم عادة كبديل عن أطباق اللحم التقليدية. ويحضر من البقولات والمكسرات المفرومة كالجوز واللوز والفستق والكاجو والفستق الحلبي وغيره. تخلط هذه المواد مع الخبز والكراث والثوم والبصل والفطر والبندورة للطبخ في الفرن.
- فنزويلا
> طبق هاياكا - Hallaca
هذا الطبق الفنزويلي من أطباق عيد الميلاد الخاصة والأطباق التي تعتبر عن الفسيفساء الإثني للبلاد ويستخدم أيضاً في كوبا وكولومبيا والإكوادور. وعادة من يتم تحضير الطبق من عجينة الذرة المحشوة باللحم والسمك ولجم الدجاج والكيبرز والزبيب والزيتون والبصل والكاجو والفلفل الأسود المطحون. تلف العجينة بورق الموز للطبخ أو الشواء.
- باراغواي
> طبق سلطة البطاطا - Potato salad
رغم أنه من الأطباق الجانبية البسيطة المعروفة فإنه من أطباق عيد الميلاد في بعض البلدان وخصوصا باراغواي. هناك عدة نسخ من سلطة البطاطا التي جاءت من ألمانيا بالأصل. وتحضر السلطة عادة من مكعبات البطاطا المسلوقة المخلوطة بالمايونيز أو الكريم أو اللبن مع الخضراوات والأعشاب. وتشمل السلطة التي جاء بها الألمان إلى أميركا عادة الخردل والفلفل الأسود والشبت ومخلل الخيار والبصل والكرفس والبيض المسلوق. ويعتبر الطبق من الأطباق الباردة.
- النرويج
> طبق بينيشوت - Pinnekjøtt
من أطباق العشاء الرئيسية في عيد الميلاد في شمال البلاد والتي تقدم إلى جانب الأعشاب البحرية المهروسة.
وهو طبق من أضلاع لحم الغنم المدخنة أو غير المدخنة. تطبخ الأضلاع في مرق الخضراوات قبل أن توضع في الفرن وتقدم إلى جانب النقانق والبطاطا والجزر والخضراوات المسلوقة.
- جامايكا
> طبق كاري الماعز - Curry goat
هذا الطبق أيضاً من أطباق الكاري الخاصة بالمناسبات الهامة في بعض البلدان وعلى رأسها بعض بلدان الكاريبي كترنيداد وتوباغو وغوايانا وسورينام بالإضافة إلى إندونيسيا وغيرها.
ويدخل في عملية تحضير قطع لحم الماعز من الكتف ومسحوق الكاري غرب الهند والزعتر والفلفل الأسود المطحون والكزبرة المطحونة والزيت النباتي والبندورة والبصل والثوم وزيت الزيتون والمرق وحب الفلفل الحلو.
يتم نقع اللحم بالتوابل والأعشاب قبل طبخها بالمرق وأحيانا تستخدم البندورة وأحياناً لا تستخدم في الصلصة.
- فرنسا / إيطاليا
> طبق بط بالبرتقال - Duck à l'orange
هناك دائماً خلاف بين الفرنسيين والإيطاليين حول أصول هذا الطبق الذي يكثر استخدامه في نابولي ويعتبر من الأطباق الفرنسية الكلاسيكية.
لكن الإيطاليين مصرون على أن أصوله تعود إلى نابولي قبل وصوله إلى باريس.
ومع هذا يعتبر الطبق مفخرة المطبخ الفرنسي الذي يفترض أن يتقنه معظم الطباخين وسيدات المنزل.
يدخل في عملية تحضير الطبق السكر والماء وخل الكرز والبرتقال وعصيره والبصل ومرق الدجاج صدر البط والملح والزبدة وأحياناً العسل وورق الغار والزنجبيل.
وأحياناً يطبخ الطبق في الفرن وأحياناً تحضر القطع بمفردات قبل إضافة صلصلة البرتقال عليها في النهاية.
- الهند
> حلويات الخير - Kheer
واحد من أهم وأشهر الحلويات الهندية التي تتعدد وسائل تحضيرها من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر لكنها تبقى بالأساس طبقاً من الأرز والحليب.
والاسم سنسكريتي بالأصل من كلمة كشيرا التي تعني حليب.
يكثر استخدام الطبق الذي جاء من مدينة بوري في شرق الهند قبل 2000 سنة، في شمال الهند ومناطق البنجاب.
يدخل في عملية تحضير الطبق البسيط واللذيذ الحليب والأرز والشعيرية والهال والزبيب والزعفران والكاجو واللوز والفستق والتابيوكا وهو نوع من أنواع النشا المستخرج من جذور نبتة الكاسافا التي تعتبر البرازيل أحد مواطنها الأصلية.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«كولكتيف ريبيرث»... حان وقت العودة

لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«كولكتيف ريبيرث»... حان وقت العودة

لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)
لوحات زيتية وأخرى أكليريك ومنحوتات تشارك في المعرض (الشرق الأوسط)

يلتزم بعض أصحاب الغاليريهات بتنظيم معارض رسم ونحت وتجهيزات فنيّة رغم أوضاع صعبة يعيشها لبنان... فالحرب أصابت معظم هذا القطاع بشلل تام، ولكن هذا التوقف القسري يقابله أحياناً الخروج عن المألوف. ومن باب إعطاء اللبناني فسحة أمل في خضمّ هذه الأجواء القاتمة، قرر مركز «ريبيرث بيروت» الثقافي إقامة معرضه للفنون التشكيلية. فقلب الجميزة عاد ينبض من جديد بفضل «كولكتيف ريبيرث» (ولادة جديدة جماعية)، وشهد افتتاحه حضوراً ملحوظاً. «سمر»، المشرفة على المعرض تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنه كان لا بد من العودة إلى النشاطات الفنية. وتتابع: «جميعنا مُتعبون ونشعر بالإحباط. ولكننا رغبنا في كسر الجمود بمعرضٍ يزوّدنا بمساحة ضوء، ويسهم في تبديل حالتنا النفسية. وقد لبّى دعوتنا نحو 12 فناناً تشكيلياً».

جوي فياض تعرض أعمالها من الريزين (الشرق الأوسط)

لوحات زيتية، وأخرى أكليريك وزيتية، وتجهيزات فنية، حضرت في هذا المعرض. ومن المشاركين لاريسا شاوول، وجوي فياض، وكارلا جبور، وإبراهيم سماحة، ومها حمادة، ودانيا خطيب، وغيرهم... كلٌ منهم عبّر عن رغبته في التجديد والانكباب على الحياة.

ندى بارودي تعرض أكثر من لوحة تحت عنوان «الطبيعة». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تربطني بالطبيعة علاقة وطيدة، لا سيما بالأشجار وأوراقها. فهي تذكرني بالأرض وجذورنا. أما الأوراق فتؤكد لنا أننا في حالة تجدّد دائم. وبين كل فصل وآخر نراها تموت لتعود وتولد مرة جديدة. وهو الأمل الذي نحتاجه اليوم في ظروف صعبة نعيشها». وترسم ندى لوحاتها بريشة دافئة تترجم فيها فصول السنة، بألوان الزهر؛ الأصفر والأخضر والبرتقالي. رسمت ندى بارودي لوحاتها في أثناء الحرب. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «عندما تكثر الضغوطات حولي أفرّغها بالرسم. وخلال الحرب شعرت بحاجة إلى الإمساك بريشتي، فمعها أخرج عن صمتي، وتحت أصوات الانفجارات والقصف كنت أهرب إلى عالمي، فأنفصل تماماً عمّا يجري حولي، لألتقط أنفاسي على طريقتي».

دانيا مجذوب... لوحاتها تتراوح بين الرسم والفوتوغرافيا (الشرق الأوسط)

في جولتك بالمعرض تكتشف في أعماله أساليب فنية مختلفة، منها لوحات فوتوغرافية ولكنها منفذة بتقنية جديدة؛ فيدخل عليها الطلاء. دانيا مجذوب اختارت هذا الأسلوب ليشكّل هوية خاصة بها. وتضيف: «أجول في مختلف المناطق اللبنانية وألتقط مشاهد تسرق انتباهي».

لوحاتها المعروضة تجسّد مناطق بيروتية. تشرح: «جذبتني هذه الأبنية في وسط بيروت، وبالتحديد في شارع فوش. وكذلك انتقيت أخرى مصنوعة من الحجر القديم في زقاق البلاط والسوديكو. أطبع الصور على قماش الكانفاس لأعدّل مشهديتها بالطلاء».

كي تُبرز دانيا أسلوبها تستخدم الطلاء بالألوان البرّاقة... «هذه الألوان، ومنها الذهبي، تطبع اللوحة بضوء ينعكس من أرض الواقع». عمل دانا بتفاصيله الدقيقة توثّق عبره بيروت؛ مدينة الأجيال... «الصورة تبقى الطريقة الفضلى لنتذكّر مشهداً أحببناه. ويمكننا عدّ الفن الفوتوغرافي تخليداً لموقع أو مكان وحتى لمجموعة أشخاص».

وكما نوافذ بيوت المدينة العتيقة، كذلك تتوقف دانا عند أبوابها وشرفاتها، فهي مغرمة بالأبنية القديمة، وفق قولها. وتستطرد: «أهوى الرسم منذ صغري؛ ولذلك حاولت إدخاله على الصورة الفوتوغرافية».

الفنان إبراهيم سماحة أمام لوحته «بيروت»... (الشرق الأوسط)

من اللوحات المعروضة في «كولكتيف ريبيرث» مجموعة الفنان إبراهيم سماحة، فهو ينفذها بالطريقة ثلاثية الأبعاد. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «أعتمد في تقنيتي التقنيةَ نفسها المتبعة في تنفيذ الأيقونات. أرسم المدينة على ورق الفضة لينعكس الضوء عليها. من ناحيتي أهتم بإبراز الظل، وتأتي هذه التّقنية لتضفي عليه النور. وكما يتغير انعكاس الضوء في حياتنا، كذلك باستطاعته أن يبدّل في مشهدية لوحة معينة». إحدى لوحات سماحة صورّها من مبنى «البيضة» وسط العاصمة، ونفذّها لتبدو متدرّجة بين قسمين، فيُخيّل إلى الناظر إليها أنه يشاهد مدينتين أو «بيروتين» كما يذكر سماحة لـ«الشرق الأوسط». ويوضح: «أبدأ بتلقف الفكرة، ومن ثم أنقلها على الخشب. وفي لوحاتي، رسمت بيروت في أثناء الجائحة. وكذلك درج مار نقولا وشارع مار مخايل والجميزة قبل انفجار المرفأ وبعده».

معرض «ولادة جديدة جماعية» في منطقة الجميزة (الشرق الأوسط)

تكمل جولتك في المعرض، فتستوقفك تجهيزات فنية ومنحوتات لجوي فياض. جميعها ترتبط ارتباطاً مباشراً بالموسيقى. كما يطبعها الخيال والحلم، فيشعر الناظر إليها بأنها تحلّق في الفضاء. وتقول جوي لـ«الشرق الأوسط»: «كل لوحاتي تحكي لغة الحب، فهو في رأيي أهم ما يجب الاعتناء به وتكثيفه في حياتنا. ولأني أعمل في مجال الغناء؛ فإنني أربطه بالموسيقى».

في لوحتها «الرجل المشع»، تصوّر جوي شخصاً يمسك بقلبه الحديدي كي ينثر جرعات الحب فيه على من يمرّ أمامه، وقد صنعته من مواد الريزين والحديد وطلاء الأكريليك. وتضيف: «بالنسبة إليّ، فإن الحب هو الأساس في أي علاقة نقيمها... مع شريك الحياة والأب والابن والصديق والأم. وفي لوحة (الرجل المشع) نراه يُخرج قلبه من جسده كي يوزّع الحب وينثره. وهو أسلوب تتداخل فيه فنون عدة ليؤلف مشهدية تشبه ثلاثية الأبعاد».

ومن أعمال فياض المعروضة «تركني أحلم»، وهو منحوتة مصنوعة من الريزين أيضاً، ونرى رجل فضاء يسبح بين السماء والأرض التي يخرج منها الضوء.

وفي منحوتة «أنحني لتاجك» تترجم رؤية فلسفية عن الحب... «هناك علاقة وطيدة بين العقل والقلب، وهذا الأخير أَعُدّه تاج الإنسان. ولذلك علينا الانحناء أمامه من أجل إبراز قيمته المعنوية في حياة الإنسان».