بالفيديو... باراك أوباما يفاجئ أطفالا بمستشفى في واشنطن

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

بالفيديو... باراك أوباما يفاجئ أطفالا بمستشفى في واشنطن

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال زيارته لمستشفى «نورث ويست» في واشنطن (أ.ف.ب)

فاجأ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، العاملين في مستشفى «نورث ويست» في العاصمة الأميركية واشنطن، حاملاً حقيبة ممتلئة بالألعاب ومرتدياً قبعة بابا نويل.
واستقبل العاملون بالمستشفى والأطفال المرضى والموظفون، الرئيس السابق الذي قال إنه جاء حتى يتمنى لهم عاماً سعيداً، وذلك حسب ما ذكر موقع «يو إس إيه توداي» الأميركي.
وغرد أوباما عبره حسابه علي موقع التغريدات «تويتر» بالفيديو المصور لزيارته والذي نشره حساب المستشفى الرسمي.
https://twitter.com/childrenshealth/status/1075507032537620480
ووفقا لموقع «يو إس إيه توداي» الأميركي، قال أوباما لأعضاء هيئة التدريس: «أريد فقط أن أقول شكراً لكم جميعاً». وأضاف: «حصلت على فرصة للتحدث إلى بعض الأطفال الرائعين وعائلاتهم وفي وقت من الواضح أنه صعب بالنسبة إليهم، وبصفتي أباً لفتاتين لا يمكنني إلا أن أتخيل في هذه الحالة أن يكون لدي الممرضات والموظفون والأطباء الناس الذين يهتمون بهم، ويعتنون بهم، ويستمعون إليهم ويمسكون أيديهم، وهذا هو أهم شيء هناك».
وتابع: «يا له من تذكير كبير بما يفترض أن تكون عليه روح العطلة».
وذهب أوباما إلى غرفة تلو الأخرى، وحيّا المرضى بصيحات بابا نويل، موزعاً الهدايا عليهم وعلى الموظفين.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».