المخاوف الاقتصادية تضغط على أسواق النفط

المخاوف الاقتصادية تضغط على أسواق النفط
TT

المخاوف الاقتصادية تضغط على أسواق النفط

المخاوف الاقتصادية تضغط على أسواق النفط

في حين لا تزال أسواق النفط تعاني، وسط ضغوط عالمية تتصل بمخاوف اقتصادية، وكذلك فائض المعروض، قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي للصحافيين أمس إن سوق النفط العالمية تشهد «تصحيحاً».
وأضاف المزروعي في مناسبة بدبي أنه يتوقع أن يخفض «الجميع» إمدادات النفط بموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في وقت سابق من الشهر الحالي في فيينا بين «أوبك» ومُصدرين من خارج المنظمة.
واستقرت أسعار النفط أمس، بعد أن تراجعت 2 في المائة في الجلسة السابقة، لكنها ظلت تحت ضغط وسط تباطؤ اقتصادات كبرى ومخاوف من تخمة في المعروض.
وبحلول الساعة 15:05، بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت 60.39 دولار للبرميل، مرتفعة 11 سنتاً، بما يوازي 0.18 في المائة على سعر آخر إغلاق، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50.98 دولار، منخفضاً 22 سنتاً أو 0.43 في المائة.
وما زال النمو المستمر لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة يضغط على أسعار النفط، بينما يشكك المحللون في أن يكون الخفض المزمع للإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك كافياً لإعادة التوازن للسوق.
واتفقت «أوبك» وحلفاؤها، بقيادة روسيا، على خفض الإنتاج في يناير (كانون الثاني)، على أن تجري مراجعة الخطوة في اجتماع أبريل (نيسان). وتراجعت المعنويات تجاه النفط وفئات الأصول الأخرى نتيجة زيادة المخاوف إزاء ضعف النمو في أسواق كبري مثل الصين وأوروبا.
وفي غضون ذلك، أبلغ مصدر بصناعة النفط مطلع على البيانات «رويترز» أمس أن إنتاج الخام الروسي سجل مستوى قياسياً مرتفعاً عند 11.42 مليون برميل يومياً منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) الجاري.


مقالات ذات صلة

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.